لا يوجد إرهاب في العالم أسوأ من إرهاب العصابات اليهودية الصهيونية
نضال حمد :
لا يوجد إرهاب في العالم أسوأ من إرهاب العصابات اليهودية الصهيونية ودولة الاحتلال “الإسرائيلي”.
لو لم يقف النظام الرسمي الغربي ضد فلسطين وغزة بشكل وقح وعلني، أنه تبنى في غالبيته، سياسيين وحكومات وأحزاب وبرلمانيين ووسائل إعلام وسفارات وقنصليات، موقف الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية. وهو موقف معادي وعنصري واستعلائي وفاشي بكل المعايير.. لولا كل ذلك لما تجرأت “إسرائيل” على ارتكاب مثل هذه المذبحة في المستشفى المعمداني الأهلي وغيرها من مئات المجازر الأصغر خلال 10 أيام فقط.
لولا الانحياز الرسمي الغربي لما كان بمقدرالارهابيين اليهود الصهاينة قصف مستشفى وكنيسة ومسجد في آن واحد وقتل وجرح آلاف المدنيين جلهم من الأطفال والنساء.
القيادة “الاسرائيلية” عندما أوعزت لقواتها وأعطتها القرار بقصف المستشفى وقبله وبعده بقصف منازل العائلات الفلسطينية في غزة وإبادتها، كانت تسند ظهرها إلى الغرب عموماً وتعرف أنه سيقلب الحقائق وسوف يزورها، كما أنه بكل عندهية وخسة سيقف معها ويحميها من المحاسبة والمحاكم الدولية، لأن تهم ارتكاب التصفية العرقية وجرائم الحرب ضد السكان الفلسطينيين كثيرة جداً، حيث أنها تمتد على طول المسافة بين مقر محكمة الجنايات الدولية في أوروبا وصولاً الى مقر رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني في القدس المحتلة.
. الغرب الرسمي شريك أساسي ومباشر في المحرقة والمذبحة والعدوان على غزة
يوم أمس كتب احد الفلسطينيين البولنديين عن كيفية استهزاء موقع ما يسمى “جيش الدفاع الاسرائيلي” بقصف المستشفى وبالضحايا الفلسطينيين. استهزاء مقرف من قبل مجرمي الحرب اليهود الصهاينة في الجيش الصهيوني..
قال الصديق نقلا عنهم: (ينفي جيش الدفاع “الإسرائيلي” على موقعه الرسمي على الإنترنت أنه ارتكب جريمة حرب بقصف مستشفى غزة المعمداني وقتل وجرح أكثر من 1100 شخص. (IDF):
ومع ذلك، فقد نشروا ما يلي على موقعهم باللغة العربية:
“نظراً لنقص المعدات والكوادر الطبية، قررنا التدخل بمداهمة المستشفى لتخفيف المعاناة”.
وعلق البولندي الفلسطيني المولود في بولندا لام بولندية وأب فلسطيني قائلا: “هكذا هم، هكذا خرجوا من النهضة”.
يا صديقي الشاب!
هكذا كانوا ومازالوا وهكذا سيبقون حتى ينهزموا تماما في فلسطين المحتلة. عندها سنقضي على فيروس الصهيونية ولن يعود أبدا.
نضال حمد
18-10-2023