للأقصى رب وشعب يحميانه – نضال حمد
في المسجد الأقصى بحر بشري، طوفان فلسطيني، درع يصد هجمات شرطة وجيش كيان الارهاب حلفاء وأصدقاء عربان “أبراهام”.. يتوجه سفراء دول التطبيع العربية والاسلامية الى مائدة الافطار المعدة من دماء المصلين في المسجدين الابراهمي والأقصى، يتناولون افطارهم على صوت أزيز الرصاص وانفجار القنابل في باحات المسجد وداخل المصليات.
في المسجد الأقصى المبارك كما في كل فلسطين العربية، شعبٌ حيٌ، بجسده وبلحمه الحيّ يرد رصاص الاحتلال.. وبصرخات الله أكبر يواجه قنابلهم وهرواتهم ورصاصهم وحقدهم وكراهيتهم وعنصريتهم وصلفهم.
قولوا للمحتل بالصوت العالي:
ليس لك مستقبل في بلادي ولو وقفت ضدنا كل الدول ولو تآمر علينا مجلس وهيئة الأمم، نردد ونقول: لا مستقبل للاحتلال في فلسطين… لأنها لسكانها الأصليين ولن تبقى أسيرة لدى المستعمرين والمستوطنين اللمم، المجلوبين من كل البلدان والأمم.
في المسجد صوت الله تردده حناجر المصلين مع صوت شعب فلسطين.. فمهما تفاقمت ساديتهمم ولا انسايتهم وصمت عرباننا المطبعين والمستسلمين، فنحن غير خائفين ولن نخافهم، فمن هم لنخافهم؟ ..
أيها المحتلون
أنتم لا شيء أمام صمود شعبنا وبسالته وجرأة وشجاعة وتضحية شبابه وصباياه، رجاله ونساؤه عجزته وختايريته… تستطيعون قتلنا واعتقالنا وضربنا بالغاز والرصاص ولكننا بالرغم من ذلك لا نراكم… نحن لا نراكم لأننا لا نريد أن نراكم وفي حال صادف وحصل أن رأينكم، سنراكم تحت النعال المتطايرة فوق رؤوسكم في المسجدِ، سلاح المصلين بوجهكم أيها الفاشيين، سنراكم تحت نعال مصلينا في الأقصى. فأنتم وسلاحكم وكل كيانكم مسخ وهراء.. أنتم لا شيء، مجرد مرحلة عابرة في حياة البشرية على هذا الكوكب، بضاعة صنعها الاستعمار، تجارة يمارسها الارهابيون بإسم شعب الله المختار، ضد شعب مسلوب القرار، قيادته في واد آخر، كأنها نسيت او تناست بأنه لا تبقى في الوادي إلا حجارته.
أنتم أيها الغزاة تعتاشون على النفاق والقتل والارهاب وتضييق الخناق.. برئة صناعية غربية وأجهزة إنعاش أمريكية. نفاق يتطور مع تطور إرهابكم، إرهاب الاحتلال، الذي تصوره الأنظمة الغربية دفاعاً عن النفس… صحيح أنكم غدوتم أخوة لبعض من الحكام العرب من أحفاد أبي عبدالله الصغير وإبن العلقمي، لكنكم لن تكونوا إخوة لأي عربي عروبي.. مصيركم الى زوال ونعدكم بذلك فإما نحن وإما أنتم على هذه الأرض المباركة.
السادس من نيسان ابريل ٢٠٢٣
نضال حمد
موقع الصفصاف – وقفة عز