لماذا تفشل المؤسسات العربية بالحصول على جوائز التميز؟!
م.مهند النابلسي
عرض “غير مسبوق” للأسباب “العشرين” العملية الحقيقية:
*عدم التزام المعنيين بتحقيق ومتابعة المهام المطلوبة ضمن الحيز الزمني المحدد.
*مقاومة التغيير “الظاهرة والكامنة”.
*تضييع الوقت وعدم انجاز متطلبات ومعايير الجائزة، ومحاولة التنصل من اداء المهمات وتوكيلها لآشخاص آخرين.
*عدم اعطاء الأولوية لمتطلبات الجائزة، وضعف التعاون بين المنسق والمستشار، وكثرة الانشغال بالأعمال الروتينية.
*اهمال تبني وتحقيق الكثير من النماذج والجداول والمخططات الجاهزة، وضعف تفعيلها عمليا.
*تفويض الأعمال الرئيسية لموظفين مبتدئين بلا خبرة وحماس وصلاحيات.
*عدم الاهتمام جديا بايجاد مؤشرات للقياس والأداء بشكل واقعي وسهل الرصد والتطبيق، وافتقاد معظم المؤسسات لما يسمى “ادارة الانجاز”.
*عدم الالتزام بمنهجية الرادار التي تغطي كافة عناصر الانجاز الرئيسية: المنهجية—التطبيق—النتائج—التعلم والابتكار—الابداع والتحسين.
*عدم التعامل بجدية ومهنية والتزام مع تقارير التغذية المرتدة، وكذلك عدم وضع خطط عمل تنفيذية، وضعف توزيع المهام ضمن الحيز الزمني المحدد
*اختيار أعضاء غير كفؤين بلجنة الجائزة طمعا بالحصول على الحوافز المالية، ويفتقدون للرغبة بالانجاز.
*عدم الالتزام بكتابة الأجزاء المطلوبة حسب معايير الجائزة ومع عدد محدود من الأمثلة العملية والمرفقات ذات الدلالة.
*ضعف التزام بعض القيادات الهامة بحجة ضيق الوقت والانغماس بالأعمال الروتينية اليومية.
*عدم توزيع حوافز مادية ومعنوية وتشجيعية للعاملين الرئيسيين بالجائزة وبشكل دوري.
*عدم الاهتمام بتقديم تقارير انجاز شهرية لسير العمل بالمشروع، وضعف توثيق تطور العمل بالجائزة.
*ضعف الالتزام بتحديد نقاط القوة ومجالات التحسين والافتقار لخطة عملية لسد الفجوات العملية.
*ضعف التزام الادارة العليا من حيث المتابعة والمساءلة وتحديد المسؤولية وبذل الموارد بأنواعها.
*غياب ثقافة “ادارة المشاريع” وهيمنة اسلوب العمل الروتيني الارتجالي المعهود، وفقدان خطة العمل الضرورية التي تتطلب وجود مدير مشروع وقادة فرق، مع نقص واضح بتوزيع المهام واعطاء الأولويات وتسخير الموارد البشرية والمالية والتقنية.
*اهمال مراحل التدريب والتطوير العملية للكوادر العاملة، وكثرة التركيز على عملية “كتابة التقرير”، دون التركيز على تحقيق المعايير والمتطلبات عمليا، مع عدم توفر العدد الكافي من الحالات والأمثلة العملية الانطباعية.
*ضعف استخدام ادوات الجودة الرئيسية وعناصر الاحصاء الضرورية.
*العجز عن بناء وتطوير”خارطة طريق” عملية للحصول على الجائزة، علما بأن العناصر “التسعة عشر” الآنفة الذكر تمثل مسودة عمل جوهرية لبناء خارطة الطريق الواقعية…وهنا ينصح باستخادام تقنية تفاعلية تستند لاشباع جميغ العناصر المذكورة من عدة زوايا وبنمط “تداخلي متكرر” لتحقيق التكامل المطلوب.
واؤكد هنا ان كل هذه العناصر سالفة الذكر ذات طبيعة “واقعية – عملية”، وقد واجهتها أثناء عملي كمستشار ومرشد مع مؤسسات “حكومية وخدمية وصناعية” كبيرة، من هنا تنبع اهمية رصدها وتتبعها “واحدا تلو الآخر” في حالة الرغبة بتحقيق التميز والفوز بالجائزة.
م.مهند النابلسي
مستشار ومرشد ومقيم ومدرب