لن يصح إلا الصحيح .. وجدنا لنبقى وننتصر

برأيي أن المواقف الخجولة للدول الأوروبية التي صدرت في أعقاب اعلان حكومة الارهابي نتيناهو عن بناء ٩٤٠٩ وحدات استيطانية وشرعنة 9 بؤر استيطانية هي مواقف تفتقر للترجمة العملية عبر معاقبة نتنياهو وكيان الاحتلال الارهابي “الاسرائيلي” في فسلطين المحتلة، هي مواقف صورية وصوتية لا تغني ولا تسمن، بعضها رفضت أو استهجنت أو إستغربت أو أدانت أو عبرت عن قلقها من إقرار سلطات الاحتلال الصهيونية وحكومته الأكثر فاشية بقيادة نتنياهو، بناء 9409 وحدات استيطانية، و”شرعنة” 9 بؤر استيطانية أخرى في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
شخصياً أتفق مع ما ورد في بيان اللجنة الاسلامية – المسيحية الفلسطينية التي قالت اليوم صدر في القدس المحتلة:
“الإدانة والتعبير عن القلق من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لم تعد كافية، ولا يمكن أن تشكل رادعاً لسياسة الغطرسة “الإسرائيلية”).
على كل حال زبالرغم من كل علاّتها تبقى مواقف تلك الدول الأوروبية أفضل من مواقف دول التطبيع والخيانة العربية، التي لا تترك فرصة إلا وتدين فيها عمليات المناضلين الفلسطينيين في القدس والضفة، خاصة التي تستهدف الاحتلال والمستوطنين المدججين بالسلاح والذين يعتدون يوميا على المقدسات والفلسطينيين. في النهاية لن يصح إلا الصحيح لأن شعبنا وجد ليبقى ولينتصر.

نضال حمد
١٥-٢-٢٠٢٣