مثال صارخ على عنجهية السياسيين الأمريكيين.
مايك والتز مستشار الأمن القومي الأميركي يؤيّد فكرة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكّداً أنها “عملية جداً” بدلاً من إنفاق ملايين الدولارات لإعمار القطاع.
وكان ترامب اقترح تهجير سكان قطاع غزة إلى الأردن ومصر، وتحويل غزة إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” تحت السيطرة الأميركية، لكن الخطة لاقت معارضة دولية، ودفعت ترامب إلى التراجع عنها، مؤكّداً أن “لا أحد سيُجبر على مغادرة غزة”.
أهم ما في الأمر أن شعب فلسطين ثابت ولن يتزحزح عن خندقه وأرضه.
موقع الصفصاف
٢٥ مارس ٢٠٢٥
اعلام العدو يتحدث نقلاً عن سياسيين “إسرائيليين” إن الكيان الاحتلالي أصبح في خطر وأقرب إلى حرب أهلية.
طبعاً في خطر فهذا لو حصل فعلاً سوف يعجل في نهاية الاحتلال ولجم ترامب والادارات الأمريكية المتعاقبة… وسيقرب تحقيق السلام والإستقرار في الشرق العربي. كما سوف يعجل في إقامة دولة فلسطين المستقلة والديمقراطية.
موقع الصفصاف – وقفة عز
نضال حمد
٢٥ مارس – آذار ٢٠٢٥
الفلسطينيون يعرفون من هو عدوهم…
ويعرفون أن تسليم سلاحهم والقبول بشروط الاحتلال والأمريكان يعني الانتحار وتصفية القضية الفلسطينية. ففلسطين ليست “موريشيوس” وقطاع غزة لن يصبح مثل أرخبيل “تشاغوس”.
سلاح مقاومتنا هو الضمانة الوحيدة لبقائنا واستمرار قضيتنا ولدحر عدونا. أيها الفلسطينيون إياكم وقبول شروط الثنائي الإرهابي العالمي نتنياهو وترامب. اصمدوا واصبروا وتحملوا فقد تحملتم ما لا تتحمله الجبال الشاهقة. في النهاية لا بد من فجر وضوء ونور وحرية واستقلال ودحر للاحتلال.
نضال حمد
25.03.2025
