محاصصة – ربا حسن العلي
محاصصة ….
حين اقتسمنا رغيف الغياب
هو أخذ استدارة الوقت
وأنا أخذت فراغ الأيام
☆☆☆
قرار
قل لعصفور حرفك أن يرحل عن غصن قلبي
فأنا أحرقت أعشاش الأبجديات
☆☆☆
طهارة
تحت قبة الشوق
توضأت حواسي وجاءت لتصليك جماعة
لكن سمعك يا إمام أحلامي
كان غائبا
☆☆☆
صدمة
وصلت متأخرا لقد رحل قلبي للتو
☆☆☆
شيب ذاكرة
كنت أعد ساعات ابتعادك
أدركتني سنين الشوق فأضعت دفتر الحساب على دروب البعد اللا متناهيه
☆☆☆
مفارقة
العمر وهو الوحيد الذي تمضي بمسح نعليه دون أن تفكر بمشاهدة قبعته
وجع أزرق
بين حبيبي وزوجته
كصحيفة من الكربون
قلبي
☆☆☆
قداس
عامِلُها في الحب
كصلاة بوذية
يتقن هواها
☆☆☆☆
خيال
بين الحلم والحقيقة
ثمة برزخ
تسكن به
فراشة نفسي
☆☆☆
دهشة
على الأرصفة المنتظمة
خطى عشوائية
شارة قلبي الحمراء
تطيل النظر
☆☆☆
العام الفائت
منذ أن مرت على الطريق الترابية
وأصابع العوسج العجوز
مازالت تنتظر طعم فستانها
☆☆☆
عادات
تطالب بحريتها
وفي الصباح
ذبحت الدجاجة
التي نازعت الديك على صوته
☆☆☆
بيئة
منحته علية قلبها
الاانه اختار السكن في الدرك المظلم
فهو غير معتاد على النور
☆☆☆
إعلم
انا لست على سلم القياس
لأنزل درجة
او أصعد درجة
أنا نقطة ارتكاز البوصلة
إن لم تكن تعلم
☆☆☆
أمنية
اعتني بقلبي جيداً فقد لا أعود
الجواز بحوزة الاعتقال
———
خطيئة
أكبر الآثام التي ارتكبتها
أني إخترتك قبلة لي
——-
فقد
في الهوة الكبيرة أضعتني ومن ذاك الحين وأنا الحافة أنتظر بعضي
——
سطوة
في العناق أفقد كل حواسي
فتلك المغنطة تمنعني من الحراك
بقلم الكاتبة ربا حسن العلي