مختصر مفيد وبه رأي سديد: – مهند النابلسي
*وفي هذا النطاق إنما يعمل بمقتضى ما ذكره المخرج الروسي الراحل أندريه تاركوفسكي عندما قال: «إذا تنازلت قليلا، تنازلت كثيرا» قاصدا بذلك التأكيد على أن الفنان يجب أن لا يتنازل عن رؤيته.
*والله أخيرا وصل الربيع العربي للاردن الابي الصامد وتم إسقاط رئاسة وزارات الجباية والأولوية الآن لمكافحة الفاسدين الكبار والحرامية المكشوفين والمخبيين…
*حكمة مهندية سرمدية؛ فالعملية الجنسية لأ تزيد عن١١ دقيقة ووزن الروح لأ يزيد عن٢١ غراما ووقت الولادة لا يزيد عن دقائق وطلوع الروح يتم بثواني وحالات السعادة والانجاز والإبداع والاستيعاب في الحياة تحدث ضمن ساعات فقط وباقي زمن الحياة فهو تفاصيل شيطانية طويلة مكررة،،،،
*النفخ والألقاب والوجاهات علة الاردنيين المزمنة التي تدمر المناصب وتجعلها مكاسب بلا مساءلة!ت
*كيف يسمح الغرب العنصري المنافق المتحيز بأن يذوق الفلسطينيين كل انواع الاحتلال والقمع والقتل من ادعياء واحفاد اليهود الناجين من الهولوكست النازي في نهاية العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين؟!…كيف؟!
*الغريب أن “الجحش الأشقر” لم يبدي قلقه لما حدث في الاردن دليل أن الاردن قد خرج من محور اهتمامه لأننا لم نصنع هيبة واعتبار ووزن له كدولة محورية في المنطقة وهذا مؤسف وخطير…لاحظ بالمقارنة اهتمامه المتضخم بكوريا الشمالية او حتى بتركيا، فالعالم لا يحترم الا الأقوياء والدول ذات السيادة والتي تعرف كيف تناور وتلعب باوراق الضغط والقوة…وهذا ما ينقصنا ناهيك عن ضعفنا وتخاذلنا المريع في محاربة شتى انواع الهدر والفساد واللامبالاة والتسيب.
*ومن قصص التدريب المسلية في شهر رمضان المبارك: أني كنت قد اتفقت مع مهندسة “جميلة وذكية ” لتقديم “الحيود السداسي” لمتدربين ليبيين في العام 2010 في عمان، وقدمت المادة (التي اعددتها بتمعن) بكل مهنية واقتدار لمدة اسبوع وقبضت ثمن أتعابي، واستغربت من حضور المهندسة لكافة أيام الدورة بدون غياب وانشغال، وكانت قد وعدتني باعادة هذه الدورة لمتدربين ليبيين وسعوديين لاحقا في حال نجاحها، ثم اختفت المهندسة ولم استطع الاتصال بها، وعلمت من احد المهندسين الليبيين “الأوفياء” اللذين حضروا واعجبوا بالدورة واستفادوا منها للحصول على الحزام الأخضر، أنها (اي المهندسة المبجلة) قد سرقت المادة برمتها (دون أدنى احترام لحقوق الملكية الفكرية) كما اقتسبت (حسب ادعائه) اسلوبي في التقديم والتدريب والمشافهة…الخ وانها باشرت بعقد دورات مماثلة مستقلة بلا ادنى احساس بالذنب والتضليل ولله في خلقه شؤون …ويا مهازل التدريب العربي يا….
*قرأت في “الشرق الأوسط” أسماء وزيرين مقترحين اعرفهما جيدا وهما شخصيتين دجالتين وصوليتين انتهازيتين واذا ما صحت الأسماء فشهاب الدين “اضرط” من اخيه والصراحة راحة بصراحة!
*مقولة افلاطون الشهيرة : لا تصاحب الشرير، فان طبعك يسرق من طبعه،وانت لا تدري !
*لنفس الشاعر ديريك ولكوت:
الأشياء لا تنفجر، هي تفشل، تتلاشى
مثلما يتلاشى ضياء الشمس عن اللحم،
مثلما يتلاشى الزبد سؤيعا في الرمال،
حتى وميض بروق الحب
ليس له نهاية واعدة…
انه يموت اسوة بصوت الأشجار
المتلاشية كاللحم
من حجر الخفاف المتعرق
تكون الأشياء هذا التلاشي
لكي نترك بصحبة الصمت
الذي يسيج رأس بيتهوفن
*تريثوا واصبروا ولا تستعجلوا فتخطئوا بالاستنتاجات فالموضوع بحاجة لروية وهدؤ واستبصار وأحيانا لا يكون جوهر الامور كمظهرها بل علينا البحث عن المسببات الجذرية!
*هل باريتو محق بنظريته ال٨٠٢٠ أو ال٩٠١٠ (بالمئة)؟
*عندما شاهدت النتن “ياهو” يكرر اكاذيبه هناك في المانيا مع الحمقاء الطرطورة ميركل تذكرت أن رشقة من “الخراء الطازج الساخن” ستدخل التاريخ وسيكون لها الأولوية المطلقة على رشقة “الصرماية” التي تجنبها بوش برشاقة حينها!
وجد نخبة عربية ق
ا
د رة على إدارة المجتمعات العربية البائسة!