مخيم عين الحلوة ضحية الكوكتيل المخابراتي العصاباتي ..
مخيم عين الحلوة ضحية الكوكتيل المخابراتي العصاباتي ..
قبل قليل شاهدت فيديو لعملية اغتيال شابين في مخيم عين الحلوة .. مخيمي الذي احب واعشق. اوضاع عين الحلوة ماعادت ترضينا ولا تسعدنا .. فالاغتيالات مستمرة وتحصد حيوات الشباب والابرياء .. أما من يعيشون تحت كل خطوط الفقر والكفر ( الجوع كافر) والعوز وتراجع المستوى التعليمي و نسبة البطالة والجهالة فحدث ولاحرج.
لم يعد هناك في المخيم وجود لاندية ثقافية واجتماعية حيث حلت مكانها المساجد وهذه الاخيرة بدل ان تحل المشاكل صارت جزءا منها.
كما هناك في المخيم عصابات ومجموعات مسلحة مقنعة وغير مقنعة، علنية وسرية، معروفة وغير معروفة، مكشوفة وغير مكشوفة.. كلها لا تخدم قضية فلسطين بل تسيء لفلسطين وللمخيم ولشعبنا ولقضيتنا. وتساهم في تدميرها وتراجعها وفي تخلف الاجيال الجديدة وجهلها وتراجعها العلمي والمعرفي والثقافي.
انا على قناعة ان بعضها ينفذ اجندات امنية غير نظيفة وغير شريفة وانها هي التي تقوم بارهاب الناس في المخيم وقتل الابرياء واغتيال الآخرين.
في مخيمنا ومنذ تم حصار المخيم من قبل الدولة اللبنانية الشقيقة ( عملونا جدار عازل وهو نفس الجدار الذي كان على حدود فلسطين ايام العميلين سعد حداد وانطوان لحد)… في مخيمنا توجد كل مخابرات البلد والبلدان الاخرى اضافة للحركات والمجموعات التكفيرية وبقايا منظمة التحرير الفلسطينية وما برز من حركات اسلامية، كما توجد عناصر عميلة ومخابراتية مرتبطة باجهزة امنية وعصابات محلية واقليمية وخارجية.
فمن يقتل اي شخص في المخيم هو عميل وخائن ومجرم.
ما هو الحل لمأساة عين الحلوة المستمرة؟
الحل : بالقضاء على المخبرين وعلى المجرمين اللابسين قناع ديني ووطني.
وبفك حصار المخيم وحل قضية المطلوبين حلا عادلا وقانونيا يرضي الجميع.
وباعطاء الفلسطينيين حق العمل والتملك والتوريث والعيش بكرامة في لبنان.
نضال حمد – موقع الصفصاف