مسيو هولاند : vous êtes un lâche
بقلم رئيس تحرير موقع الصفصاف
يبدو ان جبن فرنسا وقادتها يمنعهم من توجيه اصابع الاتهام في عملية ( شارلي ايبدو) الارهابية الاخيرة مباشرة للموساد الصهيوني ولبنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني.
اليوم قالت الأخبار ان رئيس بلدية انقرة قال لشبيبة حزبه في تركيا ان الموساد الصهيوني يقف خلف العملية وان الغرض منها زرع البلبلة لمنع تمدد الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية، على غرار ما فعلته فرنسا.
تصوروا وتصورن معنا: حتى دور فرنسا الصهيوني لا يعجب الصهاينة فيمارسون الارهاب ضدها.
اليوم ايضا قالت الأخبار ان المحقق الفرنسي المسؤول عن التحقيق في عملية الارهابية وهو من مدينة لوموج وجد مقتولا في مكتبه وادعت الشرطة الفرنسية انه انتحر في مكتبه باطلاق الرصاص على نفسه.
ماهذا النفاق يا شرطة فرنسا؟
وما هذا الجبن يا فرنسا ؟ ..
بحسب قناة “فرنسا 3″، فإن “المفوض هيرلك فريدو (45 عاماً) أطلق النار على نفسه منذ عدّة
أيام أثناء تواجده في مكتبه بمقر الشرطة في مدينة ليموج، وهو ما أكّدته الرابطة
الوطنية لضباط الشرطة”.
ايها الفرنسيون صحافيين وسياسيين:
اذا اردتم الكذب (فزبطوه) مثل حلفاؤكم في الانظمة العربية الرجعية القديمة والحديثة بعد الربيع الفرنسي في بلادنا. (زبطوه) مثل الذين يوجهون لكم الصفعات يوميا.. وأعني بذلك اليهود الصهاينة وموسادهم، الذي اعتدى على فرنسا ارهابيا، وتدخل قادته الأوائل نتنياهو وليبرمان بشؤون بلدكم، ودعووا مواطنيكم من اليهود الفرنسيين للهجرة الى كيان (اسرائيل) وتقديم الولاء له بدلا من فرنسا.
على اية حال بالنسبة لنا فإن الصهيانة اينما كانوا اقسموا يمين الولاء للكيان الصهيوني، ولا يخدمون غيره لانهم يعتبرونه الوطن القومي لليهود. اي ليهود كل العالم. فهذه هي أسس الحلم والمشروع الصهيونيين.
هل تذكرون رفض هولاند وفرنسا دعوة النتن ياهو للتظاهرة الدعائية والاستعراضية ضد الارهاب في باريس؟ .. رفض فرنسا دعوة نتنياهو جاء على خلفية التقرير المحابراتي الفرنسي بعد تصفية الضابط الفرنسي من قبل الموساد. وتقول الاخبار ان المخابرات الفرنسية اطلعت الرئيس هولاند على أن الموساد ا(لإسرائيلي) وراء العملية، لذلك ابلغت السلطات
الفرنسية السلطة (الإسرائيلية) عدم رغبتها بمشاركة نتنياهو في المسيرة الباريسية، إلا أن وقاحة نتنياهو جعلته يتجاهل ذلك ويسافر للمشاركة رغما عن هولاند.
اكثر ما استطاع رئيس فرنسا البائسة والعاجزة والمتصهينة منذ عهد ساركوزي وما بعد ان الرئيس الفرنسي هولاند عبر عن امتعاضه من النتن ياهو بمغادرته كنيس يهودي فرنسي صعد نتنياهو لالقاء كلمة فيه. هولاند الجبان يعرف ان الموساد وراء العملية الباريسية وان الموساد وراء تصفية الضابط الفرنسي ورغم ذلك هولاند الذي اعتدنا على صراحته ضد الارهاب التكفيري (الاسلامي) يصمت ويعجز عن مواجهة شعبه بالحقيقة عن دور الكيان الصهيوني والموساد في زعزعة امن فرنسا والاعتداء على سيادتها. وتمويل الارهابيين في فرنسا وفي اوروبا والجولان السوري المحتل وفي العراق المستباح.
مسيو هولاند : vous êtes un lâche
بقلم نضال حمد
اوسلو 14-1-2015