معاداة اليهود في أوروبا لم يكن لها علاقة بالسامية ومعاداتها
الاعلان عن كتاب بعنوان ” أوروبا ضد اليهود 1880-1945 من تأليف جوتز ترجمة جوانا كزوديك هو كتاب رائد حول مصادر معاداة السامية”.
رب صدفة خير من ألف ميعاد ..
هكذا يقول المثل الشعبي العربي.. قبل قليل وبالصدفة على الفيسبوك رأيت هذا الاعلان الصادر عن والمنشور من قبل
Wydawnictwo Filtry
دار فلتري للنشر في بولندا على ما يبدو.
الاعلان عن كتاب بعنوان ” أوروبا ضد اليهود 1880-1945 من تأليف جوتز ترجمة جوانا كزوديك هو كتاب رائد حول مصادر معاداة السامية”.
في تعريف الكتاب يقولون: (يقوم المؤرخ الألماني الشهير بتحليل شامل لعداء أوروبا تجاه اليهود. يُظهر كيف تم استخدام معاداة السامية الحديثة التي تغذيها القوميات والأزمات الاقتصادية والصراع الاجتماعي بمهارة من قبل المحتلين الألمان خلال الحرب العالمية الثانية لاتباع سياسة إبادة اليهود).
هذا كتاب يقوم بتزوير التاريخ المعروف لكل البشرية. معاداة اليهود في اوروبا لم يكن لها علاقة بالسامية ومعاداتها. بل أنها معاداة من نوع آخر. يكذب هؤلاء الكذبة ويصدقونها. يهود اوروبا ليسوا ساميين، ماكانوا ولن يكونوا ساميين. لأن الساميين هم سكان أرض كنعان يعني ببساطة الفلسطينيين، فجدهم سام وأبوهم كنعان.
Wydawnictwo Filtry
„Europa przeciwko Żydom 1880-1945” Götza Aly’ego w przekładzie Joanny Czudec to przełomowa książka o źródłach antysemityzmu.
Słynny niemiecki historyk dokonuje w niej przenikliwej analizy ogólnoeuropejskiej wrogości wobec Żydów. Pokazuje, jak nowoczesny antysemityzm karmiony przez nacjonalizmy, kryzysy gospodarcze i społeczne konflikty został zręcznie wykorzystany przez niemieckich okupantów w czasie II wojny światowej do realizacji polityki eksterminacji Żydów.
To także niezwykle aktualny głos w dyskusji o tym, dlaczego obojętność na dyskryminację zawsze prowadzi do tragedii.