معادلة مات الملك عاش الملك هي السائدة في فتح اليوم
بمناسبة تسريب معلومات عن وصول دحلان الى رام الله المحتلة سراً برفقة رئيسي جهازي المخابرات المصري والأردني .. يعني حليفا “اسرائيل” الأمنيين في نظامين عربيين مطبعين، خانعين ومستسلمين ينفذان أجندات معادية..
مع احترامي لشرفاء فتح مشكلة الفتحاويين تعصبهم لفتح فعندما اغتيل عرفات كل الذين كانوا يشتمون عباس ويلعنونه ويشيطنونه صفقوا له وقبلوا به حاكماً بأمر الله فدكتاتوراً يتحكم برقابهم ورقاب شعبنا… فعلوا ذلك وهم يعرفون أنه شخصياً ملك التنازلات والاستسلام والخنوع والهزيمة والتخابر أي التنسيق مع العدو … وهذا كله ينطبق أيضاً على محمد دحلان حليف عباس في ذلك الوقت ضد عرفات. وهما وجهان لعملة واحدة.
أنا على يقين أنه إذا جاء دحلان ستصفق له كل فتح حسب المثل العربي القائل: “مات الملك عاش الملك”… وبكرا ارجعوا ذكروني بما قلته الآن وهنا. وهذا الكلام سبق وكتبته وقلته عندما اغتيل عرفات بمقالة لي بعنوان “مات الملك عاش الملك”.
بصراحة لا فرق بين الشخصين فعباس ودحلان وجهان مقبولان من قبل العدو والدول المانحة لأنهما من نفس أدوات تنفيذ المشروع التصفوي التدميري للقضية الفلسطينية، الذي إستعر العمل به عملياً من يوم 13-9-1993أي يوم تم توقيع اتفاقية اوسلو في البيت الأبيض الأمريكي بواشنطن.
دحلان أو أي قيادي فتحاوي حالي آخر سوف يجيؤون به لخلافة عباس لا بد أن يكون أسوأ منه وولاؤه لمعسكر الأعداء واضح وعلني ولا لبس فيه.
نضال حمد
2-2-2023