بساط الريح

مقدمة عن جوائز نوبل، من خلال ما تسمى (خطأ) بجائزة نوبل للإقتصاد

إعداد: الطاهر المعز

كاد هذا العدد من النشرة الإقتصادية أن لا يرى النور لأسباب يطول شرحها، وتمّ إنجازه على عجل، ولذلك فقد يحتوي أخطاء لغوية أو أخطاء تركيب، تزيد عن المعدّل العادي… في هذا العدد مقدمة عن جوائز نوبل، من خلال ما تسمى (خطأ) بجائزة نوبل للإقتصاد، وفي النشرة تركيز على دور السعودية الوظيفي في خدمة الإمبريالية (الأمريكية والبريطانية والفرنسية…) وكذلك على بعض مظاهر الوضع الداخلي، كما عدنا إلى تداعيات الحرب في سوريا، التي أصبحت حربا عالمية تتجاوز أبعادها منطقة ما بين النهرين، وتزامن دخول روسيا مع بوادر الإنتفاضة الفلسطينية لأن القمع والقهر بلغ حدّه فبدأ ينقلب إلى ضدّه… ننشر في هذا العدد ملفا عن اللجوء إلى أوروبا وعن التأثيرات الإيجابية للهجرة على اقتصاد أوروبا المتداعي وعلى هرم السكان الذي أصابته الشيخوخة… في النشرة أخبار وتعليقات عن اتفاقيات الشراكة مثل أوروبا-الجزائر، وبين ضفتي الأطلسي، وفقرة قصيرة عن الإنتخابات التشريعية المصرية، وكذلك أخبار الشركات الإحتكارية والنفط والتقنية وغيرها

 

تعتبر جوائز “نوبل” سياسية بامتياز، ونادرا ما فازت بها امرأة، وتسندها اللجنة المشرفة لمن أرادت، بلا حسيب أو رقيب، وابتعدت كثيرا عن المقاييس التي حددها “الفريد نوبل” مكتشف الديناميت (1833 – 1896) والذي لم يكن يعرف ان اكتشافه سيؤدي إلى مزيد من خراب العالم، فقرر ان يكافئ كل سنة الباحثين والسياسيين والعلماء الذين عملوا من أجل تحقيق السلم والرفاهة للعالم، ولكن اللجنة المشرفة (من السويد) كافأت عددا من مجرمي العالم، منهم غلاة الصهاينة (بيغن وبيريس ورابين) ورئيس امريكا الحالي الذي أفرق العالم، وخصوصا الوطن العربي، في دماء الضحايا، وأسندت اللجنة جائزتها السياسية إلى “الرباعية” في تونس، وهي لجنة الوفاق الطبقي التي أعادت إلى الحكم، باسم “الديمقراطية” أو باسم “الوفاق”، المسئولين الذين انتفض الشعب ضدهم، وكانت اللجنة قد أسندت هذه الجائزة إلى أنور السادات، وإلى “توكل كرمان”، صنيعة وزارة الخارجية الأمريكية… في مجال الإقتصاد،لا وجود في الأصل لجائزة “نوبل” لكن “الأكاديمية الملكية للعلوم” في السويد أضافت هذه الجائزة سنة 1969، وفي الواقع فإن “بنك السويد” (البنك المركزي) هو الذي يسند هذه الجائزة، واحتفل سنة 1969 بمرور 300 سنة على تأسيسه، وتختتم هذه الجائزة مهرجان الجوائز في مختلف المجالات التي يستأثر بها الأمريكيون والصهاينة، بشكل لا يتناسب مع الأهداف الأصلية التي كان صاحبها “ألفريد نوبل” يأمل تحقيقها… حاز الإقتصادي البريطاني “انغوس ديتون” على جائزة الإقتصاد لهذا العام، والذي كرّس بحوثه لدراسة طريقة استهلاك الأفراد، وعلاقتها بالإنفاق والإستهلاك، لكن لهذا الباحث أقوال ومواقف مأثورة منها: “إن مشكلة أو أزمة اللاجئين الحالية هي نتيجة منطقية لقرن كامل من التطور غير المتكافئ بين أثرياء وفقراء العالم، بلدانا ومجموعات وأفرادا… يهرب الأشخاص الذين يغادرون بلدانهم من الفقر والإحتياج، بحثا عن حياة أفضل في البلدان الغنية التي أحكمت إغلاق حدودها أمامهم، ولا حل لتدفق المهاجرين سوى بتثبيت الإستقرار في البلدان الفقيرة… للتذكير، أصدرت منظمة “أوكسفام” (منظمة خيرية مسيحية) تقريرا منذ بضعة أشهر ورد ضمنه ان ممتلكات 1% من البشرية يفوق دخل بقية البشر أي 99% من سكان العالم، وستتعمّق الهوة سنة 2016… ما لا يذكره صاحب جائزة نوبل للإقتصاد أو المنظمات الخيرية هو ان رأس المال يخلق ويعمق الفوارق الطبقية، داخل حدود البلدان وخارجها، ويخلق مجموعات من العاطلين والفقراء، كي يضغط على العاملين من أجل خفض الرواتب وإلغاء المكتسبات وزيادة ساعات العمل الخ… تتمثل جائزة نوبل في ميدالية ذهبية وشهادة (دبلوم) ومبلغ مالي بقيمة ثمانية ملايين “كرونة” سويدية (حوالي مليون دولار) أ.ف.ب 12/10/15

في جبهة الأعداء: عندما تعتدي قوات الإحتلال على الفلسطينيين، أصحاب البلاد الشرعيين، تعتبر معظم وسائل الإعلام العالمية ذلك “ردا مشروعا ودفاعا عن النفس”، ولكن حين يدافع الفلسطينيون عن انفسهم وعن وطنهم المُغتصَب وأرضهم، يسمى ذلك في عرف وسائل الإعلام “عنف وإرهاب” رغم وفاة سبعة مستوطنين فقط مقابل 32 فلسطيني، منهم سبعة أطفال أحرقهم المستوطنون أو قتلهم الجنود الغزاة عمدا و 1300 مصاب منهم 200 طفل و 40 امرأة (إلى غاية يوم 14/10/2015)، ووصفت وكالات الأخبار ارتفاع عدد الصهاينة الذين يشترون أسلحة نارية ب”رد الفعل الطبيعي على العنف الفلسطيني”، إذ ارتفع طلب الإستعماريين الصهاينة على السلاح الناري وعلى القنابل المسيلة للدموع أربعة أضعاف وبلغ مستوى سبعينات القرن العشرين، بحسب الصحف الصهيونية، وارتفع حجم طلبات ترخيص حمل السلاح الناري وارتفعت نسبة شراء الأسلحة بنسبة فاقت 10% خلال عشرة أيام، من 260 ألف إلى 287 ألف، وتتراوح أسعار الأسلحة النارية في تل أبيب بين ألفين وأربعة آلاف شيكل (من 400 إلى 800 يورو)، وارتفعت حدّة الإستفزازات العنصرية لأهل البلاد في المحتل من سنة 1948 وفي القدس، حيث يقوم المستوطنون الإستعماريون بدوريات مسلحة، أما في المحتل سنة 1967 فإن كافة المستوطنين يحملون أسلحة نارية، وأشارت الصحف الصهيونية ان أحد المستوطنين طعن مستوطنا آخر، اعتقادا منه انه فلسطيني! عن أ.ف.ب 14/10/15

الجزائر: قدرت الوكالة الجزائرية لتنمية الصادرات “ألجاكس” خسائر الإقتصاد الوطني من الشراكة مع الاتحاد الأوروبي بأكثر من 1,2 مليار دولار سنويًّا منذ توقيع الاتفاقية أي نحو ثمانية مليارات دولارا من 2005 إلى سنة 2014، وسترتفع هذه الخسائر إلى 19 مليار دولار بحلول 2020 دولار عندما سيتم الإعلان عن إنشاء منطقة التبادل الحر بين الجزائر ودول الاتحاد الأوروبي، ويرى عدد من الخبراء المحليين ان الحكومة الجزائرية لم تقدّر هذه الخسائر ولم تكن لها رؤية واضحة للنتائج السلبية لهذه الشراكة غير المتكافئة، بل تسرعت في اتخاذ قرار الانضمام لاتفاق الشراكة الأوروبية الذي دخل حيز التنفيذ في أيلول/سبتمبر 2005، دون التحضير الجيد له، وباسم “الواقعية السياسية”، كانت الحكومة آنذاك ترغب فيما تسميه “المحافل الدولية”، دون مراعاة “الواقعية الإقتصادية”، وقدّم الإعلام الحكومي آنذاك هذه الشراكة كمفتاح لرفع عائدات الدولة من الصادرات غير النفطية، ولكن خسائر الدولة من الامتيازات الجبائية والجمركية التي استفادت منها معظم الدول الأوروبية كانت عالية جدا عن “الخبر” 14/10/15 استثمرت الدولة بعد الإستقلال (1962) في الصناعات الثقيلة والزراعة والنفط والغاز والشبكة الكهربائية، ولكن الحكومات المتعاقبة منذ وفاة الرئيس “هواري بومدين” باعت القطاع العام إلى شركات خاصة، بما فيها الشركات الأجنبية، وباعت قطاع صناعة الصلب إلى العملاق العالمي للحديد والصلب “أرسيلور ميتال”، الذي خفض عدد عمال مجمّع “الحجّار” قرب مدينة “عنّابة” (شرق البلاد) بأكثر من 50% منذ سنة 2001 كما انخفض الإنتاج إلى أقل من النصف، وأصبحت البلاد تشتري الحديد من إنتاج مصانع “أرسلور ميتال” في بلدان أخرى، ومنذ خمس سنوات اعلنت إدارة المصنع انها تعاني مشاكل مالية بسبب الإضرابات، فاضطرت الدولة إلى ضخ الأموال في خزينة هذه الشركة الخاصة متعددة الجنسية (من أصل هندي)، التي تعودت شراء مصانع، بهدف تفليسها وليس بهدف تشغيلها، من أجل الهيمنة على الإنتاج العالمي بواسطة مصانعها الأخرى التي تنخفض فيها تكلفة المواد الخام وقوة العمل، إلى ان اتفقت الشركة مع الحكومة على تقليص مساهمة “أرسيلور ميتال” في رأسمال فرعي الشركة بعنابة وتبسّة إلى 49% مع رفع مساهمة الدولة الجزائرية إلى 51% في الشركتين، على أن تضخ الدولة مبلغ 763 مليون دولار لتطوير مركب الحديد والصلب بعنابة ومنجمين بتبسّة، وتسعى الجزائر إلى مضاعفة طاقة إنتاج المصنع لتصل إلى 2,2 مليون طن سنويا خلال سنة 2017، بينما خفّضت “أرسلور ميتال” إنتاجه حاليا إلى مليون طن، وأخيرات اتفق الطرفان على إنهاء الشراكة وإعادة تأميم الشركات الثلاث التي باعتها الدولة قبل 15 سنة، وبذلك خسرت الدولة مرتين، مرة عند البيع بأبخس الأثمان ومرة عند إعادة تأميم مصنع خرب ومتوقف جزئياعن العمل، وخسر العمال المطرودون عملهم والعمال الباقون خبراتهم ومهاراتهم عن وكالة الأنباء الجزائرية – أ.ف.ب 07/10/15

تونس- اقتصاد تابع وتبادل غير متكافئ: يعتبر الاتحاد الأوروبي الشريك الاقتصادي الأول لتونس حيث تعمل نحو 3 آلاف شركة أوروبية تشغل حوالي 300 ألف شخص في تونس، برواتب منخفضة، وفي ظروف سيئة، في قطاعات هشّة وملوثة ومضرة بالصحة وبالهواء والمحيط، وخلال إطلاق “مسار برشلونة”، وقع الطرفان  أول “اتفاقية شراكة” بين الإتحاد الأوروبي ودولة عربية، أو دولة جنوب المتوسط (سنة 1995)، وبموجبها أقام الطرفان منطقة تبادل حر تشمل فقط المنتجات المصنعة، وبما أن تونس لا تصنّع شيئا تقريبا، فإن هذه الإتفاقية أضرّت كثيرا باقتصاد تونس ونجم عنها تسريح نحو 350 ألف عامل، وأغلقت مؤسسات صناعية عديدة لم تتمكن من مسايرة شروط الإتحاد الأوروبي، وبعد عشرين سنة بدأت مفاوضات رسمية بين الجانبين حول “اتفاقية تبادل حر شامل ومعمق”، وهي اتفاقية مضرّة جدا باقتصاد تونس، بسبب الفارق الشاسع بين تطور الأقتصاد في أوروبا وفي تونس، وخضوع الإقتصاد التونسي إلى نفس شروط الإقتصاد الأوروبي الذي انطلقت ثورته الصناعية قبل أكثر من 250 سنة، ولا يمكن لاقتصاد البلدان الفقيرة منافسة اقتصاد البلدان الغنية التي تتفوق عليها من حيث الإمكانات المادية (الإستثمار والآلات) والتطور العلمي والتقني والقوة (بكافة أشكالها) التي تفرض غزو الأسواق العالمية، وتهدف “اتفاقية التبادل الحر الشامل والمعمّق” -في جانبها الظاهر- إلى “الحد من الحواجز الجمركية، وتحرير تجارة الخدمات، بضمان حماية الاستثمار وتقريب القوانين (الاقتصادية) في المجالات التجارية والاقتصادية” (راجع الخبر عن الجزائر، في هذا العدد)، ولكن خبراء ونقابيين وباحثين تونسيين يؤكّدون اندثار 40% من المؤسسات الاقتصادية في تونس، واندثار الإنتاج الفلاحي الذي يشكل أكبر مشغل في البلاد، في حال تم تطبيق اتفاقية تبادل حر مع الاتحاد الأوروبي… يشار إلى ان الإتحاد الأوروبي يضغط على تونس (وغيرها) من أجل فتح الحدود أمام الإستثمارات والسلع الأوروبية، مع إحكام إغلاق الحدود الأوروبية أمام المنتجات والبشر القادمين من جنوب البحر الأبيض المتوسط، وتفرض فرنسا اللغة الفرنسية مع إلغاء تسجيل الطلبة التونسيين في جامعاتها ورفض المنح الجامعية وحتى الترسيم في جامعاتها وتأشيرات الزيارة الخ عن محطة “فرانس 24” 14/10/15 تونس للبيع؟ يتضمّن مشروع قانون المالية لسنة 2016 زيادة الضرائب غير المباشرة (مثل ضريبة الإستهلاك التي يستوي فيها الغني والفقير) والترفيع بنقطتين في نسبة الاداء على القيمة المضافة من 18% إلى 20% ومن 6% إلى 8% لمواد أخرى (مثل المواد الغذائية الأساسية) وتتوقع الدولة ان تحصل من خلال زيادة الضرائب على موارد اضافية بقيمة 500 مليون دينار ستخصصها للمجال الاجتماعي ولتنمية الجهات، دون ذكر تفاصيل إضافية (دلالة على الضبابية وانعدام الشفافية)، وتعلل الحكومة اتخاذ هذه الإجراءات “بمقاومة التهريب والتصدى للتجارة الموازية” (رب عذر أقبح من ذنب)، وعلل المشرع هذا الاجراء بان ارتفاع نسب المعلوم على الاستهلاك ادى الى الترفيع في كلفة المنتجات المعنية وتفاقم ظاهرة التهريب والتجارة الموازية بالنسبة الى بعض المنتجات…. من جهة أخرى توقع خبراء اقتصاديون تونسيون ان تضطر الحكومة سنة 2017 الى طلب اعادة جدولة ديونها الخارجية من المؤسسات المالية و”الجهات المانحة”، في سابقة هي الأولى في تاريخ تونس منذ نهاية الإستعمار الفرنسي المباشر، وستكون الدولة مطالبة بتسديد العديد من القروض الخارجية ذات الاجل  القصير والمتوسط  في ظل انكماش اقتصادي وانخفاض  للموارد المالية عن الإذاعة الوطنية + “وات” 14/10/15

مصر، دولة رجال الأعمال: هيمن الأثرياء ورجال الأعمال على حملة الإنتخابات التشريعية التي تبدأ يوم الأحد 18/10/2015 لاختيار 596 نائبا، وأطنبوا في إطلاق الوعود الزائفة، التي تتعارض مع ما ورد في برامجهم، منهم مرشحو “حزب المصريين الأحرار” الذي أسسه الملياردير “نجيب ساويرس” (اتصالات، إعلام، مقاولات بناء…)، ومعظمهم أعضاء سابقون في حزب الرئيس السابق حسني مبارك (الحزب الوطني الديمقراطي) الذي ثار الشعب ضدّه في “25 يناير”، بعد أن برّأت المحاكم (المستقلّة جدّا) رموز النظام من تهم القتل والفساد والسرقة وغيرها، فالتحقوا بأحزاب رجال الأعمال الذين يدعون إلى “تحرير” الإقتصاد، بهدف اجتذاب الإستثمارات الأجنبية والسائحين الأجانب، ويطالبون بإلغاء دعم المواد الأساسية، كالغذاء والطاقة “الذي يلتهم 30% من الموازنة العامة للدولة” حسب قولهم، في بلد يعيش 26% من سكّانه تحت خط الفقر، بحسب البيانات الرسمية وهي دون الواقع بكثير، إذ تقدر نسبة من يعيشون تحت خط الفقر بنحو 40% من الشعب… لن ينتج عن هذه الإنتخابات سوى تعميق التحالف بين الجيش ورجال الأعمال… عن معهد “بروكنغنز” + أ.ف.ب 16/10/15… خفض البنك المركزي سعر الجنيه (بهدف اجتذاب الإستثمارات الأجنبية) ليصل سعره في المصارف إلى 7,93 جنيه للدولار، بينما بلغ في السوق الموازية 8,25 جنيه وسط امتناع التجار عن البيع، ما خلق عدم توازن بين العرض والطلب بهدف رفع سعر الدولار، وهو ما يسمى بالمضاربة، وباع البنك المركزي (يوم الخميس15/10/2015) 39,6 مليون دولار بسعر 7,8301 جنيه للدولار مقارنة مع 7,7301 جنيه قبل 48 ساعة، وتتواصل أزمة العملة الصعبة في مصر بعد أربع سنوات من الإطاحة بحكم حسني مبارك، وتأتي خطوة البنك المركزي بخفض قيمة الجنيه، بعد إعلان الحكومة إنها تفاوض البنك العالمي لالحصول على قرض بقيمة ثلاثة مليارات دولار “لتخفيف حدة نقص العملة الصعبة” والسيطرة على السوق الموازية، وحاولت الحكومات المتعاقبة تعزيز الصادرات وجذب مزيد من الاستثمارات لكن مصر تستورد احتياجاتها من الحبوب (أكبر مستورد عالمي للقمح) والوقود والمواد الغذائية، وتسعى الحكومة لجمع أربعة مليارات دولار من الخارج قبل نهاية 2015، من خلال اقتراض 1,5 مليار دولار من البنك العالمي والبنك الأفريقي للتنمية، وطرح أراضٍ للمصريين في الخارج بقيمة 2,5 مليار دولار، واتفقت مع رجال أعمال خليجيين، لتنفيذ عشرة مشاريع صناعية وزراعية وعقارية باستثمارات قد تبلغ 12 مليار دولار ا.ش.ا – رويترز 14/10/15

فساد سلطة “أوسلوستان”: يعتقد 85% من الفلسطينيين في الأراضي المحتلة سنة 1967بوجود فساد في المؤسسات الإدارية والمالية للسلطة، وهو فساد مزمن متأصل في هيكل السلطة الأساسي ومتجذر في منظمة التحرير الفلسطينية مِن قَبل عملية أوسلو، ولا يصدق هؤلاء ما يقال عن “الجهودُ المبذولة لمكافحة الفساد”، بل تعيد السلطة إنتاج الفساد بأشكال جديدة أكثر حرفية، مع تغييب فكرة المحاسبة والمساءلة٬ وترسيخ علاقات مبنية على الزبائنية والروابط الأسرية، بهدف توسيع شبكة المؤيدين وشراء الولاءات السياسية بالمال العام، وإقصاء أي صوت معارض، أو أي قوة لها برنامج سياسي واقتصادي، واستخدمت السلطة (منذ منظمة التحرير) المال العام لشراء الذمم وهي توظف حاليا في جهازها البيروقراطي والقمعي أكثر من 165 ألف موظف يعتمدون كلياً على الرواتب التي تكفلها “المساعدات الدولية” للسلطة الفلسطينية، ويستأثر القطاع الأمني (الذي درّبته المخابرات الأمريكية في الأردن) بنسبة 44% من مجموع العاملين، ويستحوذ على 30% إلى 35% من الميزانية السنوية للسلطة، أو ما يفوق ميزانيات قطاعات حيوية أخرى مثل التعليم (16%) والصحة (9%) والزراعة (1%)، ويقبض بعض مسؤولي القطاع العام راتبا شهريا يفوق 10 آلاف دولار، بينما يتراوح الراتب الشهري لثلثي الموظفين بين 515 دولار و 640 دولارا، وعينت السلطة، بعد توقيع اتفاقيات أوسلو، ممثلين لعائلات كبيرة في مناصب وزارية ومكّنتهم من تعيين موظفين من أقربائهم ومن أصدقائهم، قبل تعيين بعض المنتسبين إلى منظمات كانت رافضة لاتفاقيات أوسلو، في مناصب رفيعة مقابل ولائهم السياسي، مع تمكينهم من هامش لسرقة الموارد العامة واستخدامها لأغراض خاصة، ويودع مسئولو السلطة الأموال التي يختلسونها في “بنك لئومي” الصهيوني، بحماية مباشرة من سلطات الإحتلال، وتهمل السلطة الأسرى وعائلاتهم وذوي الشهداء واللاجئين في مخيمات غزة أو الضفة الغربية، دون الحديث عن مخيمات اللجوء في بلدان الجوار، أو برنامج وطني للتحرير… عن الإئتلاف الفلسطيني من أجل المساءلة والنزاهة (أمان) 21/09/15

سوريا: سجلت الأمم المتحدة خلال الأشهر الأخيرة ارتفاع عدد اللاجئين السوريين العائدين من الأردن إلى سوريا (رغم تواصل الحرب)، بسبب تدهور ظروف عيشهم، وعدم تمكنهم من أو عدم رغبتهم في الذهاب إلى أوروبا، وبلغ معدل عدد العائدين 66 يوميا خلال شهر تموز/يوليو ثم ارتفع إلى 129 عائدا يوميا خلال شهر آب أغسطس، ويتجاوز 100 لاجئ عائد يوميا خلال شهري أيلول وتشرين الأول 2015، ويوجد نحو 600 ألف لاجئ مسجلين لدى الأمم المتحدة في الأردن، معظمهم يعيشون في مناطق حضرية، ولا يملكون شيئا، ما حدا بعدد متزايد منهم إلى التسجيل لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لمغادرة الأردن إلى سوريا، على متن حافلات تنطلق من مخيم الزعتري، ويعاني اللاجئون السوريون في الأردن من الفقر الشديد وتقدر الأمم المتحدة ان 86% منهم يعيشون تحت خط الفقر الأردني والذي يقدر بـ96 دولارا شهريا، وترفض الحكومة الأردنية الترخيص لهم بالعمل بشكل قانوني ولا توفر لهم رعاية صحية مجانية، كما خفض برنامج الأغذية العالمي مساعداته لحوالي 230 ألف لاجئ من خارج المخيمات، بسبب انخفاض التبرعات الدولية، ويضطر اللاجئون إلى شراء الغذاء والدواء والماء، ولكن مدخرات الميسورين منهم قد نفذت، في حين يقدر متوسط نفقات الإيجار والغذاء والمواصلات بنحو 850 دولار شهريا لمن يعيشون خارج المخيمات… تعارض المنظمات الإرهابية “المتطرفة” و”المعتدلة” عودة اللاجئين إلى سوريا، لكن الكثير من الأسر اختارت العودة إلى الوطن رغم الحرب، بدلا من مواجهة الجوع وقسوة الحياة والإهانة في الأردن عن الأمم المتحدة 12/10/15

إرهاب، من اين لهم هذا؟ دعا أحد زعماء الإرهاب إلى “شن هجمات ضد اهداف مدنية وعسكرية في روسيا”، بعد قصف الطائرات الروسية مواقع في “ادلب” وحماة” و”الرّقّة” و”اللاذقية” و”حلب”، وأعلن قائد “النصرة” (فرع “القاعدة” في سوريا)   “تخصيص مكافآت مالية بقيمة ثلاثة ملايين يورو لمن يقتل الرئيس السوري بشار الاسد ومليوني يورو لمن يقتل الامين العام لحزب الله حسن نصرالله”، وتعرضت سفارة روسيا في دمشق (حي المزرعة) أكثر من مرة لسقوط قذائف آخرها يوم 13/10/2015، من جهة أخرى أعلنت بعض المراكز البحثية الأمريكية والبريطانية ان الولايات المتحدة “سهّلت” -بأشكال عديدة- حصول “داعش” و”النصرة” على مئات السيارات رباعية الدفع من طراز “تويوتا”، وعلى أطنان من الأسلحة والذخائر، ويستخدم الإرهابيون صواريخ “تاو” الاميركية الصنع كسلاح اساسي لقصف المدن والقرى السورية وقوات الجيش، في حين لا تزال تركيا (عضو الحلف الأطلسي، منذ أكثر من ستين عام) تسهّل دخول المرتزقة الإرهابيين إلى سوريا والعراق، عبر أراضيها، ناهيك عن الإعتداءات المتعددة لجيش العدو الصهيوني ومعاضدته للفرق الإرهابية كلما تقدمت قوات جيش النظام في جنوب البلاد، إضافة إلى معالجة الصهاينة لمصابي حلفائهم الإرهابيين، منذ بداية الحرب، وندد الرئيس الرّوسي “بانعدام التعاون مع الولايات المتحدة حول سوريا” (هل يريد ان تكون أمريكا الخصم) وتذمّر من احتمال وقوع الذخائر التي تتعمد أمريكا إلقاءها من الجو في أيدي الإرهابيين الذين تدّعي محاربتهم،من جهة أخرى، لا توجد “بروتوكولات للسلامة الجوية” بين أمريكا وروسيا في الأجواء السورية التي أصبحت مرتعا للطائرات الحربية لجيوش العالم… عن أ.ف.ب 14/10/15 … صرّح خبراء من الأمم المتحدة ان تونس تأتي في مقدّمة البلدان العربية المصدّرة للإرهابيين نحو سوريا والعراق، نسبة إلى  عدد السكان، فيما تصدرت بلجيكا ترتيب دول الإتحاد الأوروبي في تصدير الإرهابيين الملتحقين بتنظيم “داعش” في سوريا والعراق (نسبة إلى عدد السكان) بعدد يتراوح بين 350 و 500 إرهابي، يبلغ متوسط أعمارهم 23 سنة بين نساء ورجال، ويلتحق معظمهم ب”داعش” لأسباب عقائدية دينية أو اعتقادا منهم انهم يقدمون خدمة إنسانية أو حبا في المغامرة، وينحدر معظم هؤلاء الإرهابيين من أوساط ميسورة أو متوسطة الحال، وأفاد تقرير الأمم المتحدة ان “داعش” يكلّف أشخاصا بتجنيد الإرهابيين الجدد مقابل مبالغ تتراوح بين ثلاثة آلاف وعشرة آلاف دولارا بحسب “قيمة المجَنّدين الجدد وخبرتهم” فإذا كان الإرهابيون الجدد أطباء أو مهندسي إعلامية أو خبراء فإن مكافأة الوسيط يمكن أن تتجاوز عشرة آلاف دولار… من أين لهم كل هذه الأموال؟ عن أ.ف.ب 16/10/15 قدرت صحيفة “فايننشيال تايمز” الإنتاج اليومي للنفط في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم “داعش” في سوريا والعراق بنحو 40 ألف برميل يوميا، بإيرادات قدرها 1,5 مليون دولار يوميا، بمعدل يتراوح بين 20 و40 دولار للبرميل، ويسهر على إنتاج النفط مهندسون وظفهم الإرهابيون مقابل رواتب مرتفعة (انظر الفقرة السابقة)، وأصبح الإرهاب يتحكم بجزء هام من الطاقة الضرورية لإنتاج الكهرباء ولعمل المستشفيات والمحلات التجارية والمصانع ووسائل النقل… وأعلنت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلقاء 10 600 صاروخ على مواقع “داعش” سقط منها 196 صاروخ فقط قرب مواقع إنتاج النفط عن “فايننشيال تايمز” 15/10/15

السعودية/بريطانيا: تتخلى الدول الغربية ومنها بريطانيا عن ادعاء الدفاع عن الديمقراطية وحقوق البشر عندما يتعلق الأمر بمصالحها الإقتصادية، ويبدو ذلك جليا من خلال العلاقات بين بريطانيا (وكذلك فرنسا والولايات المتحدة) والسعودية التي تشتري سلاحا “غربيا” كثيرا، لتحقيق مآرب أوروبية وأمريكية، وتعتبر السعودية أكبر سوق لتصدير الأسلحة البريطانية بقيمة 4 مليارات جنيه استرليني خلال الاعوام الخمسة الماضية، ويشترك البلدان في 200 مشروع اقتصادي بقيمة 17,5 مليار دولار، ويعيش أكثر من 20 ألف بريطاني في السعودية، ويحتلون مناصب عليا في الشركات العمومية والخاصة، وتنفق السعودية أموالا طائلة في شراء سلاح بريطاني أو فرنسي أو أمريكي لتنفيذ برنامج تخريب البلدان العربية (ليبيا وسوريا واليمن والعراق) لذلك تتغاضى حكومات هذه الدول “الديمقراطية” عن بعض الفضائح والقضايا مثل صفقة “اليمامة” سنة 2006 والاتهامات بالفساد والرشوة التي طالت مسؤولين سعوديين وبريطانيين في صفقة أسلحة بريطانية… عن صحيفة “غارديان” 14/10/15

السعودية/فرنسا: وقع رئيس الحكومة الفرنسية عقوداً بقيمة 10 مليارات يورو مع السعودية خلال زيارته لها، منها إنشاء صندوق سعودي للاستثمار في الشركات الفرنسية، وستنشئ فرنسا مصنعا لإنتاج بلازما الدم في السعودية، كما ستشتري السعودية من فرنسا 30 زورق حربي، وتجهيزات في قطاع الأقمار الاصطناعية والاتصالات والمراقبة، ووقعت عقود بنية تحتية منها شبكات المياه والنقل وتوزيع الطاقة… وتشارك الشركات الفرنسية حاليا في نحو 200 مشروعا في السعودية، وتطمح إلى مضاعفة حجم استثماراتها واستغلال الحوافز الإستثمارية المتنوعة منذ انخفاض قيمة برميل النفط وفتح المجال للشركات الأجنبية للاستثمار والتملك بنسبة 100% في قطاع تجارة الجملة والتجزئة، وتستغل الشركات والحكومة الفرنسية تضاعف الناتج المحلي الإجمالي السعودي من 328 مليار دولار سنة 2005 إلى نحو 752 مليار دولار سنة 2014 للإستئثار بنصيب أكبر من عائدات النفط، وبيعه السلاح لتقوم السعودية بحروب عدوانية ضدالبلدان العربية نيابة عن الإمبريالية الأوروبية والأمريكية، وتنفق السعودية على 71 مليار دولار على القطاع الصحي وتوريد أجهزة طبية ومستحضرات وأدوية و15 مليار دولار على المعدات الصناعية وقطع الغيار أ.ف.ب – الحياة 14/10/15

السعودية، مجتمع استهلاك: أظهرت دراسة حديثة تناقضا تاما بين بذخ الحكام (آل سعود) وشظف عيش أغلبية السكان، إذ أن حوالي 52% من السعوديين يعانون من أجل تحقيق التوازن الاقتصادي ولا يدخرون على الإطلاق، ولكن هذه الدراسة تدّعي ان عدم الإدخار هو “نتيجة غياب ثقافة الإنفاق وضعف مهارة إدارة الأموال”، والواقع ان ارتفاع الأسعار وإيجار المسكن أدى إلى ضغوط مالية وإلى تراكم الديون، بدل توفير مبالغ لادخارها، بل يجدون صعوبة بالغة لتغطية إنفاقهم، ويعتمدون على بطاقات الائتمان أو الاقتراض من أجل تغطية مصاريفهم، باستثناء نحو 25% من السكان الذين يشعرون بالرضا عن أوضاعهم المالية، ويستثمرون في الذهب والودائع طويلة الأجل وشراء الأسهم والسندات… تساهم العادات الموروثة كنفقات الزواج وشراء المنازل والسيارات في إثقال كاهل متوسطي الدخل، لكن نفقات الصحة وتعليم الأطفال والسفر والسياحة مرتفعة، بعكس ما تدّعيه الدراسة من ان غير المدّخرين هم من “عديمي التدبير” أو ممن “لا يستطيعون التحكم في نفقاتهم” عن صحيفة “الحياة” 15/10/15

الدور الوظيفي للسعودية: ذكرنا عدة مرات في هذه النشرة ان نظام آل سعود نفّذ طلبا أمريكيا، بداية من 1985، فإغرق السوق بالنفط الرخيص (الذي يمثل مصدرا أساسيا لعائدات الإتحاد السوفياتي)، وكان ذلك أحد العوامل الرئيسية لإنهاك اقتصاد الإتحاد السوفياتي، إلى جانب حرب افغانستان، إذ انخفض سعر النفط إلى أقل من 10 دولارات للبرميل، ما أدى إلى انهيار نظام الإتحاد السوفياتي، وأعادت السعودية الكرة فانخفض سعر برميل الخام بنسبة قاربت 60% منذ شهر حزيران 2014 ثم خفضت السعودية سعر النفط الذي تبيعه إلى أوروبا الوسطى والشرقية، لتنفيذ رغبات الولايات المتحدة في خصومتها مع روسيا بخصوص أوكرانيا وسوريا واليمن… حاولت روسيا أن تنال نصيبا من الأسواق الآسيوية لكن السعودية اتفقت مع شركات النفط على خفض الأسعار لزبائن روسيا ليتحولوا عنها إلى نفط السعودية التي زادت من إنتاجها رغم انخفاض الأسعار، واشترت شركات النفط الرئيسية مثل إكسون وشل وتوتال وإيني مزيدا من النفط السعودي الرخيص لمصافيها بغرب أوروبا والبحر الأبيض المتوسط، على حساب النفط الروسي، وبدأت السعودية بتزويد بولندا بأسعار “إغراق”، ثم اتسعت دائرتها إلى البلدان التي تساند حكوماتها الولايات المتحدة والحلف الأطلسي، وتخزن السعودية النفط في ميناء “غدانسك” البولندي، بهدف إرساله إلى أوروبا الوسطى والغربية وإلى ألمانيا لمنافسة الخام الروسي القادم عبر خط الأنابيب “دروغبا” الذي شيده الاتحاد السوفيتي السابق وكذلك إلى “لتوانيا”، خصوصا بعد بدأ الغارات الجوية الروسية على مواقع الإرهابيين في سوريا… وكانت روسيا قد حولت خلال السنوات العشرة الأخيرة اتجاه ثلث صادراتها النفطية إلى آسيا بواسطة خطوط أنابيب عملاقة تصل إلى الصين والمحيط الهادئ، وقد تحتدم المنافسة بين المنتجين عندما تعود إيران – التي كانت تزود أوروبا بما بين 5% و 10% من الخام قبل 2012 تاريخ تشديد العقوبات الغربية على طهران، وتحاول السعودية الإستحواذ على حصة إيران أيضا قبل عودة نفطها إلى الأسواق رويترز 15/10/15 

فنزويلا: أعلن الرئيس “نيكولاس مادورو” في كلمة وجهها عبر التلفزيون، عن زيادة 30% في الحد الأدنى للأجور، اعتبار من بداية الشهر المقبل (تشرين الثاني 2015)، لتصل بذلك الزيادات التي جرى إقرارها منذ بداية العام، إلى 137% وهي أعلى من مستوى التضخم الذي رجح الرئيس أن يبلغ 80% بنهاية العام الحالي ( مقابل 68,5% بنهاية 2014)، متهما رجال الأعمال وزعماء المعارضة بالمضاربة من أجل إضعاف العملة (بوليفار) والإقتصاد المحللين، في حين تجتاز البلاد وضعا اقتصاديا صعبا بسبب إغراق السعودية السوق العالمية بالنفط الذي انخفض سعره (نتيجة هذا الإغراق) بنحو 60% منذ حزيران 2014 وتروج المعارضة الموالية لأمريكا -والتي تملك أهم وسائل الإعلام- ان نسبة التضخم قد تتجاوز 100% في نهاية العام الحالي، وأعلنت الحكومة انكماش الناتج المحلي بنسبة 4% سنة 2014 وتتهم الحكومة المعارضة بنشر أخبار زائفة بشان المؤشرات الاقتصادية الاساسية بهدف زيادة مخاوف المستثمرين من عجز محتمل عن سداد الدين الخارجي للبلاد، ما رفع من عائد سندات فنزويلا إلى مستوى قياسي، وصرّح مسئولو الحزب الاشتراكي الحاكم ان البلاد وقعت ضحية “حرب اقتصادية” يشنها زعماء قطاع اعمال وساسة المعارضة، بدعم أمريكي  رويترز 16/10/15

إيران: نشطت “الدبلوماسية الإقتصادية” للدول الغنية بعد اتفاق الولايات المتحدة وإيران بخصوص البرنامج النووي واقتراب موعد رفع العقوبات، واتفقت إيران واليابان على تنشيط الاستثمارات اليابانية في إيران في إطار معاهدة ثنائية، وقعها وزيرا خارجية الحكومتين، وكان الوزير الياباني الذي زار طهران مصحوبا بممثلين عن الشركات الخاصة والصناعية، وذكرت وسائل إعلام يابانية أن طوكيو تريد البدء في تنفيذ المعاهدة في منتصف العام المقبل “ورفع مستوى العلاقات في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، لأن إيران تمثل سوقا ضخمة تمكن اليابان من تعزيز حضوره في المنطقة” بحسب وزير خارجية اليابان أ.ف.ب 14/10/15

باكستان، طاقة: وقعت حكومتا روسيا وباكستان اتفاقا قد يساهم في حل أزمة الطاقة في باكستان،  وستقوم شركة “روستك” الحكومية الروسية ببناء خط أنابيب جديد، بواسطة فرعها “أر تي غلوبال ريسورسز”، لنقل الغاز بين مدينتي “كراتشي” و”لاهور”، بسعة تصل إلى 12,4 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً، ويتوقع أن تستغرق أعمال البناء 42 شهراً، وأن يصل الخط إلى طاقته القصوى بحلول الربع الثاني من 2020 وان تصل تكلفة البناء إلى 2,5 مليار دولار  رويترز 16/10/15

تركيا: استغلت حكومة الإسلام السياسي الحرب في سوريا (التي ساهمت بشكل كبير في إطلاقها وتأجيجها) لابتزاز حلفائها في أوروبا، الذين ماطلوا في قبول تركيا داخل الإتحاد الأوروبي، وكانت تركيا قد أعدّت مخيمات ضخمة للاجئين السوريين قبل خروجهم من بلادهم، ثم أصبحت تركيا منطقة عبور الإرهابيين بكثافة نحو سوريا والعراق كما أصبحت منطقة عبور اللاجئين المتجهين نحو أوروبا، وأنتعش اقتصاد تركيا من تدفق النفط السوري والعراقي الذي تبيعه المنظمات الإرهابية بأقل من عشرين دولار للبرميل، وتشجع تركيا تأسيس المنظمات الإرهابية في أوساط المسلمين من ذوي الثقافة التركمانية في الصين وروسيا (القوقاز)، وتتعمد حكومة الإسلام السياسي منع اللاجئين السوريين من العمل في أراضيها، ومن تقديم طلب اللجوء إلى المفوضية العليا للاجئين، أو الحصول على مساعدة مالية، فساءت حال اللاجئين السوريين وارتفع عدد الحملات العنصرية ضدهم، ما يدفعهم إلى البحث عن مناطق أخرى من العالم يمكنهم العمل فيها، وحسب إحصاءات إدارة الطوارئ التركية (أفاد)، يوجد في تركيا 25 مخيماً للاجئين السوريين على طول الحدود السورية، لا يتجاوز عدد السوريين المقيمين فيها 220 ألفا، ما يشكل 15 % فقط من عدد السوريين في تركيا، بينما يتوزع 85 % على مختلف المدن التركية، وحسب “أفاد” أيضاً، يعيش 25 % من هؤلاء في أماكن مهجورة أو غير صالحة للبشر، وكانت تركيا قد أعلنت إغلاق  حدودها في وجه السوريين منذ إعلان الحرب على تنظيم داعش، وفي نفس الوقت سهّلت عبورهم نحو أوروبا، وغضت الطرف عن رحلات القوارب تجاه الجزر اليونانية، التي حملت قرابة 46 ألف لاجئ خلال 2014، و 200 ألف لاجئ خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، وعندما توجهت الحكومات الأوروبية باللوم إلى تركيا، طلبت أنقرة تعويضات عن نفقاتها لاستقبال مليوني لاجئ، ومزيدا من الدعم لتدخلها في سوريا واستخدمت اللاجئين كورقة ضغط على الاتحاد الأوروبي لحل مشاكلها معه، وعبرت عن رغبتها في إلغاء التأشيرة لمواطنيها مع تمويل إضافي من الاتحاد الأوروبي وتحقيق تقدم بشأن طلبها الانضمام إلي الاتحاد عن أ.ف.ب 14/10/15

الإتحاد الأوروبي – هجرة، مصائب قوم عند قوم فوائد: انخفض عدد اللاجئين القاصدين أوروبا خلال شهر أيلول بسبب سوء الأحوال الجوية (مقارنة بأشهر الصيف)، ووصفت مراكز الدراسات والبحث موجة الهجرة الحالية نحو أوروبا (التي تسببت في هذه الهجرة بعد تخريب بلدان ومجتمعات هؤلاء المضطرّين إلى الهجرة) بأنها أكبر أزمة منذ الحرب العالمية الثانية، ولكن اقتصاد أوروبا يعاني من شيخوخة الطبقة العاملة (أو قوة العمل) وسيكون اللاجئون الهاربون من الفقر والحرب –ومعظمهم من الشبّان- مصدرا لتجديد قوة العمل بأبخس الأثمان، وتعويض نقص المواليد الجدد، خصوصا وان نسبة هامة من طالبي اللجوء هم من أصحاب الشهادات الجامعية ومن ذوي الخبرات والمهارات، ودخل إلى دول الاتحاد الأوروبي 170 ألف “مهاجر غير نظامي” خلال شهر أيلول/سبتمبر 2015 بحسب وكالة الحدود الأوروبية “فرونتكس” ليصل عددهم الإجمالي منذ بداية العام إلى 710 آلاف، أو ما يعادل ثلاثة أمثال عددهم في 2014 بأكمله، ليتجاوز عددهم المليون مهاجر بنهاية العام، وتشير التقديرات إلى أن الهجرة الصافية (أي بعد عملية طرح عدد الخارجين من عدد الداخلين) إلى الدول التسع عشرة الأعضاء في منطقة اليورو هذا العام بلغت نحو 1,6 مليون مهاجر، غير ان دول الإتحاد الأوروبي لم تتفق على سياسة موحدة أو منسجمة بخصوص أعداد اللاجئين الضروريين لاقتصادها أو بخصوص استقبال وإيواء وتسجيل اللاجئين، ففي حين لا زالت مؤسسات الإتحاد الأوروبي تخطط لتوزيع 120 ألف لاجئ على دوله الثماني والعشرين، تعهدت ألمانيا باستقبال 850 ألف من طالبي اللجوء في أراضيها، أما المجر فإنها تتعامل مع طالبي اللجوء، الذين يعبرون أراضيها ولا ينوون الإستقرار بها، كغزاة أو كجيوش معادية… نشر مصرف “كريدي سويس” تقريرا يشير ان المهاجرين هم الذينم يساعدون أوروبا وليس العكس، لأن نمو منطقة اليورو لن يتجاوز 1% في أحسن الحالات في المستقبل المنظور، ونظرا لتراكم الديون والعوامل السكانية، لا يمكن للإقتصاد أن يتعافى بدون زيادة عدد المهاجرين أو رفع سن التقاعد مرة أخرى، وتشير تقديرات المصرف السويسري أن الهجرة الصافية على مدى السنوات الخمس المقبلة ستزيد عدد سكان منطقة اليورو نحو خمسة ملايين أو 1,5 % من الإجمالي الحالي البالغ 340 مليون نسمة، ما يسمكّن اقتصاد منطقة اليورو من النمو بنسبة تتراوح بين 0,2% و 0,3% سنويا بداية من العام القادم وإلى 1,3% في المتوسط على مدى ثماني سنوات حتى 2023، بعد اندماج وتأقلم المهاجرين من الشباب في سوق العمل، وتتطابق هذه التوقعات مع دراسات مصرف “إتش إس بي سي” التي توقعت ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام 2025 بقيمة 300 مليار يورو عما كان سيكون عليه بدون مهاجرين، إذ يقدر متوسط إنفاق المهاجر الواحد بنحو 12 ألف يورو سنويًا، وفي ألمانيا (أكبر اقتصاد أوروبي) يتوقع مصرف “دويتشه بنك” ارتفاع النمو من 1,7% كانت متوقعة لسنة 2016 إلى 1,9% بفضل استقبال 700 ألف من اللاجئين وإدماجهم في “سوق العمل”، وسينمو الإستهلاك بنحو 0,5% ما يشكل دفعة هامة لاقتصاد البلاد… تشير عدة تقارير أخرى، منها تقرير “منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية” (أغنى 34 دولة في العالم) ان الهجرة شكلت تاريخيا أكبر محرك للنمو السكاني في الاتحاد الأوروبي منذ منتصف التسعينات، وقد تصبح المحرك الوحيد، خلال السنوات القادمة، بعد الركود المتواصل منذ أكثر من ست سنوات، وتشير تقديرات “فرونتكس” إلى أن ما يزيد على أربعة ملايين سوري وأفغاني وعراقي وباكستاني ما زالوا تحت “الحماية الموقتة” في تركيا ولبنان والأردن ومصر، وتعتزم منظمات أرباب العمل في ألمانيا ودول أوروبية أخرى التسوّق في مخيمات اللجوء لاختيار شبان مؤهّلين من ذوي الكفاءة لجلبهم إلى أوروبا، بينما تقدّر تقارير اقتصادية أخرى احتمال نقص في العمال المهرة بنحو 32 مليون في بلدان الإتحاد الأوروبي، خلال السنوات العشرة القادمة، مقابل وجود 23 مليون عامل غير ماهر أو غير مؤهل ل7,5 مليون وظيفة جديدة سيقع خلقها خلال نفس المدة  عن رويترز 14/10/15

فرنسا: تبالغ الحكومة والصحف الفرنسية في وصف ما تسميه “غزو المهاجرين” للبلاد، ولكن بيانات مؤسسة الإحصاء الرسمية (INSEE) تظهر ارتفاع عدد الفرنسيين العاملين بالخارج إلى 3,3 ملايين فرنسي، كما تؤكد ارتفاع عدد الفرنسيين الذين يهاجرون سنويا للعيش والعمل في الخارج من 190 ألف خلال العام 2006 إلى نحو 300 ألف خلال سنة 2013، كما ارتفع عدد المقيمين (من الأجانب) الذين غادروا فرنسا نهائيا سنة 2013 إلى ثلاثة أضعاف عددهم سنة 2006 كما تضاعف عدد الشبان الفرنسيين ( من سن 18 إلى 29 سنة) الذين يهاجرون من البلاد وأصبحوا يشكلون نحو 80% من المغادرين الذين يستقرون في الخارج، أما عدد المهاجرين فلم يرتفع بين سنتي 2006 و 2013، بل بقي مستقرا… أما بالنسبة لدول الإتحاد الأوروبي (28 دولة) فقد انخفض الفارق بين الداخلين إليها والخارجين منها بحوالي 50% ليبلغ 575 ألف شخص (أي ان عدد الداخلين يفوق عدد الخارجين بنحو 575 ألف بينما كان يفوق 1,2 مليون سنة 2006) في حين لا يتجاوز هذا الفارق 33 ألف سنة 2013 (مقابل 112 ألف سنة 2006) أي أن عدد الداخلين يفوق عدد الخارجين بنحو 33 ألف شخص فقط، رغم عويل معظم الأحزاب والصحف (راجع الخبر السابق عن الهجرة في أوروبا)  أ.ف.ب 14/10/15

عولمة ليبرالية: ارتفعت مخاوف المواطنين الأوروبيين من المفاوضات حول تحرير التجارة مع الولايات المتحدة، ونظم المعارضون لها 400 تظاهرة واحتجاج في 24 دولة يوم 10/10/2015، في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا (راجع العدد السابق)، احتجاجا على شروط الانصياع إلى مصالح الشركات متعددة الجنسيات وعلى الضوابط التي تحكم التبادل التجاري بين الولايات المتحدة ودول أوروبا، ما سيؤدي إلى تراجع معايير حماية العمال والمستهلكين والبيئة وسلامة الغذاء وفرض المزيد من الأغذية المعدلة وراثيا واللحوم والدواجن المعالجة بالهرمونات والمغسولة بالكلور، وستتمكن الشركات الأمريكية التي تستثمر في أوروبا من مقاضاة الحكومات الأوروبية حال تضررها من التغيرات السياسية التي قد تشهدها أي من تلك الدول، التي لن تجني فوائد من هذه الشراكة مع الولايات المتحدة، وبلغ عدد المتظاهرين في برلين عاصمة ألمانيا نحو 250 ألف معارض لهذه الإتفاقية “غير الديمقراطية والتي تهدد حقوق المستهلكين وحقوق العمال على حدٍ سواء”، ونقلت مئات الحافلات المتظاهرين إلى برلين السبت للتعبير عن معارضتهم لاتفاقية التجارة الحرة “ولرفض ترك مستقبلنا بين يدي الأسواق” بحسب أحد المتحدثين في نهاية المظاهرة، ومن المقرر أن تكتمل المحادثات التي تستهدف التوصل إلى الشكل النهائي للاتفاقية، العام المقبل، وحال التوصل إليها، سوف تكون اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الأكبر من نوعها على الإطلاق عن أ.ف.ب – رويترز 11/10/15

نفط: ارتفعت كميات النفط الزائدة عن الحاجة التي ضخها كبار منتجي النفط في السوق العالمية إلى أكثر من 550 مليون برميل فوق المطلوب في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، وقع تخزينها إلى حين الحاجة إليها، حيث ضخّت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في المتوسط 31,20 مليون برميل من النفط يوميا بين كانون الثاني/يناير وأيلول/سبتمبر 2015 أي بزيادة 2,64 مليون برميل يوميا فوق حجم الطلب على إمدادات المنظمة، خلال الربع الثاني من العام الحالي، وانتهجت السعودية سياسة التركيز على الحصة السوقية بدلا من الدفاع عن أسعار النفط، ونتج عن هذه السياسة تخمة ضخمة في المعروض أدّت إلى انخفاض سعر البرميل إلى أدنى مستوى في ست سنوات، وأضرّت هذه السياسة باقتصاد كافة البلدان المصدّرة للنفط، من أوبك ومن خارجها، وحاولت فنزويلا عقد اجتماع بين كافة المنتجين ولكن السعودية أفشلت هذه المحاولات إلى ان هبط سعر خام “برنت” القياسي إلى ما دون 50 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ آذار/مارس 2009 وكانت الدول الصناعية أكبر مستفيد من سياسة الإغراق فرفعت مخزوناتها من النفط الرخيص إلى حوالي ثلاثة مليارات برميل (2,94 مليار برميل) في شهر آب/أغسطس 2015 بحسب بيانات وكالة الطاقة الدولية (وهي “نقابة” الطاقة للدول الصناعية الكبرى) التي تتوقع –بناء على البيانات المتوفرة- زيادة المخزونات خلال سنة 2016 بعد  رفع العقوبات المفروضة على إيران، عضو منظمة “أوبك”، إضافة إلى ضعف الطلب العالمي بسبب التباطؤ الإقتصادي في معظم دول أوروبات وفي الصين… رويترز 15/10/15

تقنية، منطق رأسمالي جاف: ذكرت شركة “تويتر” (الرسائل القصيرة على شبكة التواصل “الإجتماعي”) انها ستستغني عن 366 من العاملين أو ما يعادل 8% من موظفيها، في إطار عملية إعادة هيكلة الشركة، وخفض الإنفاق على الرواتب من أجل تحقيق أرباح أعلى بأقل عدد من العاملين، وأكبر عدد من حسابات المشتركين الجدد، ووعد المدير التنفيذي “بمكافئات مجزية” للموظفين الذين سيفقدون عملهم، “ومساعدتهم على إيجاد وظائف جديدة” (مجرّد وعد !)  رويترز 14/10/15

اندماج الشركات الإحتكارية: تحتل الجعة (البيرّة) مكانة هامة في الحياة اليومية في عدد من البلدان في أوروبا وأمريكا، وتشكل سوقا هامة للشركات المصنّعة للمشروبات، وتشتهر مدينة “ميونيخ” الألمانية بمهرجانها السنوي للجعة، الذي يدوم 16 يوما ويستقبل حوالي ستة ملايين زائر (مستهلك) ينفقون نحو مليار يورو، طيلة فترة المهرجان، وتجنّد سلطات مقاطعة “بافاريا” نحو 500 شرطي لمراقبة الشاربين ولمنع “التجاوزات” التي قد يرتكبها السّكارى. أما على الصعيد العالمي فقد اندمجت الشركة البريطانية (SABMiller) ومنافستها البلجيكية-البرازيلية (AB In Bev) وهما أكبر شركتين عالميتين لإنتاج “البيرّة”، مقابل 96 مليار يورو، وهو خامس أضخم مبلغ ينفق في عملية استحواذ، بعد استحواذ هاتين الشركتين، خلال عمليات سابقة، على شركات منافسة في الولايات المتحدة وبلجيكا وايطاليا وتشيكيا وهولندا، وتنتج الشركتان وفروعهما ثلث الإنتاج العالمي، بعد استحواذ المجموعتين على شركات إنتاج الجعة المحلية في افريقيا (خصوصا في جنوب افريقيا) وآسيا وأمريكا الوسطى والجنوبية… أ.ف.ب 13/10/15

تقنية، صراع الكواسر: اتهمت جامعة ويسكنسن الأمريكية شركة “أبل” باستخدام تكنولوجيا الرقائق الدقيقة الخاصة بها (منذ 1998) دون الحصول على إذن منها في بعض أجهزة “آيفون”، و”آي باد” الذكية، وبتجاهل طلبها بترخيص براءة الإختراع، الذي يعني تسديد رسوم مقابل الإستخدام المتواصل، وتستخدم هذه التقنية في تحسين كفاءة الطاقة في الرقائق الإلكترونية، وكانت جامعة ويسكنسن قد رفعت قضية مماثلة على شركة “إنتل” حول نفس التكنولوجيا سنة 2008، وسويت القضية مقابل مبلغ مالي لم يكشف عنه، وقد تضطر “أبل” إلى تسديد غرامة تصل إلى 862 مليون دولار، في حال موافقة المحكمة، وتنظر المحاكم، في عدة مناطق من العالم، في قضايا عديدة تتعلق ببراءات الإختراع، رغم الهدنة التي حظيت بتغطية إعلامية في الآونة الأخيرة بين بعض شركات التكنولوجيا الكبرى، وقبل أسبوع واحد، رفض قاض مطالب تعويض قدمتها شركة “نفيديا” المتخصصة في إنتاج معالجات الرسومات وبطاقات العرض المرئي ضد “سامسونغ” وبعض الشركات الأخرى، بتهمة انتهاك ثلاث براءات اختراع لها رويترز 14/10/15

______

خاص ب”كنعان”، عدد 294

تابعوا مجلة “كنعان” الفصلية على الرابط التالي:

http://kanaanonline.org/quarterly

اترك تعليقاً