ملاحظات سريعة على مهرجان الفيلم العربي في اوسلو .. – نضال حمد
اسدل الستار عن مهرجان الفيلم العربي في اوسلو ..
انتهى مهرجان الفيلم العربي الذي شهدته للسنة الخامسة على التوالي مدينة اوسلو وصالات سينما فيكتوريا بالعاصمة النرويجية.
حقق المهرجان أهدافه في عرض وتقديم الثقافة العربية والافلام العربية الهادفة من بلدان عربية مختلفة من المحيط الى الخليج.
هذا وشهدت ايام المهرجان الاربع حضورا مميزا لعشاق السينما ولمتابعي الشأن العربي.
لا بد لي ان اشكر الصديقين كريستيان ويرموند منسقا المهرجان على جهودهما الكبيرة في تطويره ونجاحه على مدار السنوات الخمس الماضية. وكل اعضاء الفريق الذين عملوا وعملن بشكل تطوعي طوال فترة التحضير للمهرجان وخلال ايامه الاربع.
شاركت في المهرجان افلام عربية من مصر، المغرب، سوريا، العراق، فلسطين و اليمن ودولا عربية اخرى. بحضور مخرجين ومخرجات شاركن في النقاش مع الجمهور والمختصين ووسائل الاعلام.
ضمن برنامج المهرجان أحيت السبت فرقة الأطلس المغربية ومؤسسة موزييك العربية في اوسلو حفلا فنيا في سينما فيكتوريا نال رضا واعجاب الحضور.
لاحظت وللمرة الثانية على التوالي مشاركة السفيرة المغربية بالإضافة للملحق الثقافي بالسفارة المغربية ( سليمة بن أحمد) في المهرجان. وبنفس الوقت لم اشاهد اي ممثل عن السفارة الفلسطينية في النرويج على مدار ايام المهرجان. اقول هذا لان احدى النساء النرويجيات المُسنات والمتضامنة مع فلسطين والمناصرة لقضيتها اثارت هذا الموضوع معي اليوم بعد الانتهاء من حضور فيلم فلسطيني في المهرجان. وتساءلت ببراءة وحسرة عن سبب عدم مشاركة السفارة الفلسطينية في الحياة الثقافية وحتى الاعلامية في النرويج بعكس سفارة الصهاينة وسفيرهم. قلت لها هذا يؤلمني انا ايضا. وانصحك بكتابة رسالة للسفارة الفلسطينية في هذا الشأن. وستعرفين الجواب من المعنيين هناك.
تحدث في المهرجان الباحث الفلسطيني مازن قمصية الذي جاء خصيصا من بيت لحم الى اوسلو للمشاركة، والتقيت به يوم السبت وتحدثنا في الشأن الفلسطيني والهم الواحد.
سعدت بلقاء المخرج الطلياني غابريلي دي غراندي مخرج فيلم عن فلسطين. واهديته كتابي فجر العصافير الطليقة المترجم للغة الايطالية. وعبر عن سعادته البالغة بذلك. وسألني عنمعرفتي المتواضعة باللغة الايطالية ومدن ايطاليا حيث كنت زرت المدينة التي هو منها واسمها لوكا في توسكانا وهي تاريخية و عريقة وفيها سور تاريخي يلفها واقيم لحمايتها من الهجمات الخارجية في قديم الزمان. اجبته بانني اعشق ايطاليا وعدت منها قبل ثلاثة ايام. وبانني زرتها اول مرة سنة 1983 لتلقي العلاج هناك .. وانه من خلال الكتاب سيعرف لماذا احب ايطاليا. فيما بعد التقطنا صورا تذكارية
شاركت في المهرجان مجموعة من المثقفين والمثقفات العرب والعربيات. ومجموعة من الشباب العربي ومنهم-ن فلسطينيون وفلسطينيات.
الى اللقاء في الامسية الثقافية والفنية العربية العالمية التي يقيمها بشكل دوري شهريا موقع الصفصاف الثقافي العربي النرويجي ومؤسسة موزييك الثقافية العربية في النرويج. وذلك يوم السبت الموافق 25-4-2015 في اوسلو. الساعة السادسة والنصف في مطعم ماغدور المغربي على توفتيس غاته في غرين لوكا بأوسلو.
نضال حمد – اوسلو