من أين سُرقت أهم ثلاث حليّ تزين تاج الملكة اليزابث- نضال حمد
من أين سُرقت أهم ثلاث حليّ تزين تاج الملكة اليزابث..
رأس العائلة الملكية البريطانية أي ملكها وعد المجموعات الصهيونية باعطائهم فلسطين العربية وطناً قومياً لليهود وكان مطلع نوفمبر – تشرين الثاني من سنة ١٩١٧. وبعد الحرب العالمية الثانية احتلت بريطانيا فلسطين باسم الانتداب، الذي كان احتلالاً واستعماراً شرعته لنفسها القوى العظمى آنذاك. ثم في سنة ١٩٤٨ وفي سلمتها لليهود الصهاينة. وكان نتائج الحرب العالمية الثانية كلها تسير في مصلحة الحركة الصهيونية التي استفادت كثيرا من ذبح يهود اوروبا على ايدي النازيين، لتجد دعماً مباشراً من الاوروبيين في احتلالها لفلسطين العربية. وعلى رأس الداعمين كانت بريطانيا العظمى. وبالمناسبة لازالت حتى يومنا هذا تدعم وتساند الصهاينة وتقف معهم بكل قوة. فأول تصريح لرئيسة الوزراء البريطانية … جاء فيها بحسب ما قرأته في مواقع التواصل الاجتماعي أنها ستنقل سفارة بلادها من تل ابيب الى القدس. في الوقت نفسه كاد محمود عباس أن يغشى عليه وهو يؤبن الملكة اليزابيث وقال ” إن إرثها سيبقى خالداً مع الأجيال”.. أية أجيال لا أحد يعرف، ربما مع الأجيال التي ستبقى تتذكرإارث بلفور وبنغريون وعباس.
لن ينسى العالم كيف قامت مملكتها ودولتها بتقديم فلسطين الانتدابية للعصابات اليهودية الارهابية القادمة من أوروبا. تلك التي كانت سبباً رئيسياً في نكبة الفلسطينيين وتشريدهم ووتحولهم منذ ٧٤ عاماً الى لاجئين في مخيمات للاجئين في دول الجوار. كما لازالت بريطانيا تقف الى جانب “اسرائيل” بدون تحفظ. وتعادي الشعب الفلسطيني بشكل حاقد.
لا أريد وليس قصدي في هذة المقالة ولا في هذه العجالة الحديث عن التاريخ البشع والهمجي والدموي والارهابي للطغمة الاستعمارية البريطانية في جميع أنحاء العالم. فكل مشاكل العالم الحدودية والعرقية والإثنية بالذات في آسيا وافريقيا سببها بريطانيا وفرنسا.
موضوعنا الأساسي اليوم هو لصوصية التاج البريطاني وحكام المملكة فإن أهم 3 حليّ تزين تاج ملكة بريطانيا إليزابيث مسروقة من الهند والاندلس وجنوب افريقيا!!:
بحسب ما نشرته مواقع اخبارية وبلغات عديدة في مواقع التواصل الاجتماعي.
– أولهم ماسة كوهينور
Koh-i-Noor التي سرقت سنة ١٨٤٩-من البنجاب.
– الياقوت الحمراء هي إحدى جواهر الأمير “أبي سعيد الأنصاري” من ملوك غرناطة في الاندلس.
– ماسة كولنيان وهي درة التاج البريطاني أستخرجت عام 1905 من منجم في جنوب أفريقيا وقد أستعبد الأفارقة لحفر هذا المنجم و مات منهم المئات في حفره.
هذه الحلي زينت تاج الملكة اليزابث التي توفيت يوم أول أمس.
قصة الحلي كما نشرتها المواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي:
●أولهم ماسة كوهينورKoh-i-Noor كانت جزء من تاج السلطان المغولي المسلم “جيهان سلطان” قبل أن يتناقلها عدة سلاطين في الهند🇮🇳 قبل أن تحصل عليها بريطانيا بعد قـ ـتل ملك البنجاب و إحـ ـتلال الهند عام 1849 و ظلت الهند تطالب بالجوهرة حتى تنازلت عنها مؤخراً.
●الياقوتة الحمراء هي إحدى جواهر الأمير “أبي سعيد الأنصاري” من ملوك غرناطة قام “بيدرو الرهيب” ملك اشبيلية🇪🇦 بقـ ـتله غدراً بعد إستضافته للحصول على جواهره،
ثم إن أحد إخوة بيدرو الخائن تمرد عليه، فأستنجد بالأمير الإنجليزي “إدوارد وودستوك” 🇬🇧، و قدم هذا الأخير المساعدة العسكرية المطلوبة مشترطاً الحصول على الياقوتة الحمراء، فكان له ما أراد بعد.
● ماسة كولنيان و هي درة التاج البريطاني أستخرجت عام 1905 من منجم في جنوب أفريقيا 🇿🇦 و قد أستعبد الأفارقة لحفر هذا المنجم و مات منهم المئات في حفره.
نضال حمد
10 ايلول سبتمبر 2022
المصادر:
المصادر:
مصدر أول
مصدر ثان
مصدر ثالث