من قال أن السعودية غير مطبعة؟
أولاً يجب فهم الأمور على حقيقتها بدون زيادة ونقصان. يمكن القول بكل صراحة ووضوح أنه لم يتم أي تطبيع خليجي مع العدو بدون رضا وموافقة الحكم السعودي. هذا ينطبق على تطبيع دول الخليج التي أصيبت باسهال تطبيعي مقرف وريحته نتنة فائحة ولا داعي لتسميتها فكلها معروفة وتلعب عالمكشوف وبدون خوف.
نعم هي أول مرة يعزف فيها النشيد الوطني للكيان المعادي (هاتكفاه) في أرض الرسول الأعظم محمد “صلعم” وبجوار الكعبة ومكة المكرمة. لكنها ليست أول مرة تطأ فيها أقدام الأعداء محتلي فلسطين والقدس حيث مسرى الرسول والمسجد الأقصى المبارك، تلك الأرض في شبه الجزيرة العربية. فقد كانت هناك لقاءات بينهم وبين السعوديين على مر السنوات الماضية. هناك أيضاً من المحللين والاعلاميين من إدعوا أن كيان العدو كان مشاركاً مع الامارات والسعودية في العدوان على شعب وأرض اليمن.
من المهم معرفة هذا الأمر والعمل على تحقيقه:
عندما يستعيد الفلسطينيون وحدتهم وقوتهم ويسحبون اعتراف السلطة اللاوطنية لديهم بالعدو والاحتلال عندها سوف لن يجرؤ أي عربي على التطبيع. لأنه سوف يحاسب كما حوسب السادات وغيره من خونة الأمة.
عندما يتمكن الفلسطينيون التخلص من العصابة التي تسرق تمثيلهم ومنظمتهم – كيانهم الوطني، حينها سوف يتمكنون من رسم خريطة السياسة العربية بدقة، كما سوف يصدون أية محاولات خيانية وتطبيعية من أي نظام عربي أو من قبل أي حاكم عربي مهما كبر أو صغر شأنه.
الsahaينة أنفسهم يفضحون الدول المطبعة:
الsahاينة نشروا الفيديوهات والصور التي تظهر عزف نشيدهم الوطني في السعودية خلال مشاركة فريقهم ضمن بروفة حفل افتتاح نهائيات كأس العالم لكرة القدم. بحسب قناة كان العبرية، فقد نشر حساب الفيفا الرسمي فيديو يوم أمس الثلاثاء يظهر خلاله لاعبو الفريق “الإسرائيليون” لفترة وجيزة وإلى جانبهم العلم “الإسرائيلي”.
بحسب وسائل الاعلام الsahuنية فإن الفريق “الاسرائيلي” الذي وصل السعودية بجوازات سفر “اسرائيلية” عبر الامارات (قبلة اليهود الsahاينة) يضم ثلاثة لاعبين ومدرب ونائب مدير، تم دخولهم بعد التنسيق مع منظمة الفيفا المسؤولة عن الحدث.
مدير الفريق تسفيكا كوسمان قال في محادثة مع قناة كان المعادية، (أنهم لا ينوون إخفاء رموزهم “الإسرائيلية” خلال البطولة نفسها، لكن من المحتمل ألا يبرزوها عندما يتجولون في الشوارع).
ترى كيف ستكون ردة فعل الشارع السعودي عند رؤيته نجمة الsahaينة واعلامهم ورموزهم والخ. نأمل أن تكون ردة فعل تضع حداً للتطبيع العلني من بدايته. على كل حال هناك فرق بين الشعوب العربية والأنظمة العميلة والساقطة والمطبعة التي مصيرها الزوال والاندثار كما هو المصير المؤكد والحتمي للاحتلال. يذهبون الى الجحيم وتبقى وتحيا فلسطين.
رابط فيديو للنشيد الوطني للعدو من قلب السعودية:
نضال حمد
١٣-٧-٢٠٢٣
موقع الصفصاف – وقفة عز