من لا يعجبه نهج الكفاح في غزة فليكافح بالأوسلة والتطبيع
الذين يهاجمون صفوة شعبنا وأمتنا في زمن العقم العربي،
هؤلاء للأسف يتبجحون بمهاجمتهم ومنهم من يعتقد أن زماننا (فصائل م ت ف) كان أفضل .. لكنهم ينسوون بأن لكل زمن ظروفه وطبيعته.
من يقف ضد من يقدمون كل شيء لأجل فلسطين ومواجهة المحتل ليس عاقلاً ويخرج نفسه من المكان الصحيح ويذهب إلى المكان الغلط.
تحرير فلسطين والأمة مكلف جداً جداً جداً وكنا نعرف ذلك ونردده على مدار سنوات نضالنا. اليوم شعبنا في القطاع بالذات يدفع كلفة التحرير والعودة وبداية نهاية الاحتلال.
من لا ينتمي لعنوان الصراع فليترك الصراع وعنوانه لمن يحمونه ويصونونه ويجددونه ويعيدون فلسطين وقضيتها الى المسار الصحيح، ويضعونها في أوج قضايا العالم قاطبة.
ومن لا يعجبه نهج الكفاح فليكافح بالأوسلة والتطبيع وعلى طريقة عرب هذه الأيام.
نضال حمد
15 حزيران – يونيو 2024