مواقف معادية تشهرها البطريركية المارونية ضد الفلسطينيين في لبنان
راعي ومحامي عملاء الاحتلال وخونة لبنان. يهاجم محرري لبنان وطاردي الاحتلال.. ويجهر بموقف يلتزم موقف العدو والشيطان.
ويعيد تكرار الموقف الصليبي- الصهيوني للبطريكية المارونية.. فهذا موقف المارونية السياسية والبطريركية منذ النكبة وليس جديدا. وهؤلاء مثل ذيل الكلب لا يستوون. ومثل خنجر في خاصرة العروبة.
واما لبنان عربي ولا طائفي وإما لبنان بالراعي وامثاله وبدون كهرباء وماء ودواء وغذاء وقريباً بدون هواء ومع بحر من الخونة والعملاء.
لا تطلبوا ولا تطلبن وقفة ضمير من ناس بلا ضمائر. فهذا بصدق هو موقف البطريركية والمارونية الانعزالية السياسية منذ النكبة ولم يتغير إلا نحو الأسوأ. كل المجازر التي جرت في لبنان ضد مخيماتنا وضد فقراء ومحرومي لبنان كانت المجموعات المارونية الانعزالية التي ارتكبتها تحظى بدعم ورعاية البطريركية. الراعي الذي زار فلسطين المحتلة للتطبيع وأقام قداس خاص بعملاء الاحتلال من جيش لحد لا يخفي موقفه المعادي للفلسطينيين منذ جاء الى الكرسي بعد صفير، الذي كان أيضاً راعياً لمرتكبي كل المجازر ضد شعبنا في مخيمات لبنان من تل الزعتر والدكوانة والمسلخ وجسر الباشا وضبية الى صبرا وشاتيلا وكل لبنان. كان عدواً حاقداً على الفلسطينيين. والراعي مثله ولا يختلف عنه وهو لا يخفي ذلك ويعادي ايضا كل محور العروبة والتحرر والمواجهة مع العدو. هذا نهج لن يغيروه بل على الوطنيين والعروبيين والتقدميين اللبنانيين تقع مسوؤلية تغييره مرة واحدة والى الأبد.
الفلسطينيون في بلاد الشام والهلال الخصيب وفي وطنهم العربي الكبير..
يا بطرق بكركي ويا راعي جزاري صبرا وشاتيلا وتل الزعتر، أما أنت فيك تذهب الى وطنك الاستعماري في فرنسا، لأن وطن التقدميين والثوريين والمناضلين أمثال ح الشرتوني وجاكلين أ -ريما- – و س الخوري -غسّان- و ج عبد الله لا يقبل من يقف ضد وطنه وأمته وقضية العرب أجمعين، قضية فلسطين.
10-8-2021
موقع الصفصاف – وقفة عز