ألغت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، زيارتها “إسرائيل”، التي كانت مقرَّرة بين 28 و30 آب/أغسطس الجاري.

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية، اليوم الخميس، إن المستشارة أنجيلا ميركل ألغت زيارتها بسبب الوضع المتوتر في أفغانستان، وإن الجانبين اتفقا على إعادة ترتيب زيارة المستشارة في موعد لاحق.

وكان من المفترض أن تُجري ميركل محادثات مع رئيس وزراء الاحتلال (الإسرائيلي)، نفتالي بينيت، ورئيس الاحتلال إسحق هرتسوغ.

وقالت وسائل إعلام (إسرائيلية) إن ميركل أبلغت إلى بينيت عبر الهاتف أنها “لن تتمكن، للأسف، من القيام بزيارتها المخططة لـ”إسرائيل”، ويرجع ذلك إلى حالة الطوارئ في أفغانستان وضرورة استكمال إجلاء القوات العسكرية الألمانية من البلاد”.

من جهته، قال ديوان رئيس وزراء الاحتلال (الإسرائيلي) نفتالي بينيت، في بيان له، أن رئيس الوزراء (الإسرائيلي) أبلغ إلى المستشارة الألمانية “تفهمه للوضع”، وأشار البيان إلى أن بينيت قال أيضاً إنه سيكون سعيداً باستضافة المستشارة الألمانية في وقت لاحق.

كذلك، ذكرت القناة الـ 12 (الإسرائيلية) أنه “تم تأجيل الاجتماع بين رئيس الحكومة نفتالي بينيت والرئيس الأميركي جو بايدن إلى موعد غير معروف” في أعقاب الانفجار الانتحاري بالقرب من مطار كابول، الأمر الذي أعلن عنه البيت الابيض أيضاً.

وكان المتحدث باسم “البنتاغون” أكّد اليوم الخميس وقوع انفجار خارج مطار كابول، في العاصمة الأفغانية.

وأفادت “رويترز”، نقلاً عن مسؤول أميركي، بأن “التقارير الأولية للانفجار تشير إلى أنه ناجم عن تفجير انتحاري”. وبحسب “فوكس نيوز”، فإن منفّذ الانفجار الانتحاري وقف في صف مواطنين من الولايات المتحدة وبريطانيا.

وذكرت “رويترز” أن “مستشفى الطوارئ في كابول استقبل أكثر من 30 مصاباً، وأن 6 قضَوا وهم في طريقهم إلى المستشفى”.