هذا ما ينوي عليه صاحب الأرض التي تحطمت فيها ال “إف 16”
هذا ما ينوي عليه صاحب الأرض التي تحطمت فيها ال “إف 16”
تحطمت طائرة إسرائيلية من طراز إف 16 يوم السبت الماضي في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948 بعد أن أصابتها صواريخ سورية مضادة للطائرات، وسقطت في منطقة خصوصية تابعة لعائلة عربية من شفاعمرو. صاحب الأرض التي تحطمت فيها الطائرة هو المساعد البرلماني لحنين زعبي، من القائمة المشتركة، ويعيش في شفاعمرو.
وفق ادعاء ذلك المساعد البرلماني، أحدثت الطائرة التي تحطمت في أرضه أضرارا بالمزروعات التي تمتد على مساحة خمسين دونما، لهذا يفكر في تقديم شكوى ضد الجيش الإسرائيلي لتلقي تعويضات. وفق التقارير في وسائل الإعلام (الإسرائيلية)، استدعى ذلك المساعد مخمّنا خبيرا بالأراضي لتقييم الأضرار التي لحقت بالأرض الزراعية التابعة للعائلة لتقديم شكوى ضد الجيش.
كتب المساعد البرلماني مازحا حول الموضوع في صفحته على الفيسبوك: “الطائرة سقطت في ارض الإسران الشفاعمرية التابعة لعائلتي. عائلتي لا تتحمل مسؤولية اسقاط الطائرة “.
حاول الجيش (الإسرائيلي) فحص مسار تحطم الطائرة من خلال مشاهدة مقاطع الفيديو وكاميرات الحراسة في البلدات المجاورة، وعبر مقاطع الفيديو التي التقطها المواطنون بهواتفهم الخلوية. في تسجيلات كاميرات الحراسة في بلدة هاردوف الواقعة في عيمق يزراعيل، يمكن أن نرى أن طائرة F-16 بعد إصابتها،اشتعلت بالنيران، تحطمت، ثم انفجرت.
اليوم صباحا، بدأت حالة الطيّار الذي غادر الطائرة قبل سقوطها، بالتحسن كثيرا. لهذا أصبحت حالته متوسطة. في المقابل، أطلِق سراح الطيّار الآخر من المستشفى بعد أن كانت إصابته طفيفة.
منقول عن المصدر بتصرف
المصدر
2018 –
شباط –
13