هل دخلت أجهزة دايتون الفلسطينية الحرب ضد المقاومة الفلسطينية؟
هل دخلت أجهزة دايتون الفلسطينية الحرب ضد المقاومة الفلسطينية؟
أحداث الاسبوع الأخير في الضفة الغربية وبالذات في مخيم جنين تنذر بشدة وتعلن أن مرحلة الصبر والعض على الجراح قد ولّت وانتهت. وان للسلطة أهدافها المتوافقة مع أهداف الاحتلال ورعاتها وأولياء أمورها.
يبدو ان السلطة التي صارت مسؤولة عما تبقى من المرحومة منظمة التحرير الفلسطينية ترى بعد زلزال غزة وتبعاته من زلازل لبنان وسوريا بأن الحلف المقاوم ضعف او خسر المعركة خاصة في اعقاب انهيار النظام واستبدال السلطة وتدمير الجيش العربي السوري.
لذا اتجهت علانية نحو تصفية المقاومين والاشتباك المسلح معهم، علها بذلك تنال رضا المسؤولين عنها في مكتب الارتباط بكيان الاحتلال. كذلك تستجدي رضا إدارة ترامب القادمة، وبهذه الطريقة الحمقاء تقدم أوراق اعتمادها الجديدة في البيت الأبيض.
لكن ماذا ستستفيد إذا كسبت الأعداء كلهم عرباً وأجانب وخسرت شعبها.؟
كل العملاء في تاريخ فلسطين انتهوا على مزابلها. ولن يكون هناك استثناءات في التعامل مع العملاء في هذه الأيام.
جريمتا جنين وجرائم طوباس ونابلس وقبلها نزار بنات وعمر النايف والخ لن تمر بلا عقاب وسيكون الحساب بأثر رجعي.
ويبدو أن العلاج بالكيّ بالنار هو اخر ما وصلت إليه الحالة الفلسطينية.
وسلموا لي على الممثل الشرعي والوحيد وفصائله التي لا تجيد حتى التمثيل.
نضال حمد
١٤/١٢/٢٠٢٤