هو صاروخ انبعاث طفل فلسطيني جديد الى الحياة.

رأيتك اليوم اماه تصرخين عبر فضائية الميادين .. تندهين من تندهين؟ ..

فلا معتصم واحد ولا صلاح الدين بين حكام العرب المسلمين من احفاد الصغير ابو عبدالله الصغير.

فكبيرهم خادم واصغرهم عاهر واطولهم لحية فاجر واقصرهم هامة عميل واحدثهم عهدا كما اقدمهم عمالة كلب اثر تربى في زريبة الصهاينة والامريكان…

كل واحد من عمالهم مخصي وعبد وجبان وذليل. وكل عميل خائن وكل خائن وعميل في النار.

قلت يا امي التي تحرس بدموعها وصوتها وصرخاتها وأدعيتها مقاومة فلسطين في غزة ..

قلت ان الصهاينة وهم (أحفاد هرتسل وهتلر) قصفوا المنازل على من فيها من صغار وكبار، عجزة ونسوة واطفال ..

قلت ايضا انهم يقصفون الحوامل .. وتساءلت : (هل الحامل تحمل صاروخ؟) ..

نعم يا امي ان الذي في احشاءها هو اخطر صاروخ يقلق الصهاينة ..

هو صاروخ انبعاث طفل فلسطيني جديد الى الحياة.

فنحن يا امي في حي الشجاعية بخان يونس لا ننسى قول الصهيونية المقبورة غولدا مئير : ان كل يوم يشهد ولادة طفل فلسطيني جديد هو أسوأ يوم في حياتها.

هم يقتلون الحوامل ويقصفونهن لانهم لا يريدون لشعبنا ان ينجب ويستمر في ثورته ودفاعه عن قضيته.

هم يخافون صواريخكن المحمولة في بطونكن يا امهات فلسطين، لذا يقصفونكن بلا رحمة وبدون هوادة.

فكل جنين في احشاءكن هو مشروع مقاوم جديد.

انتن الى الحياة الحرة وهم وكل من معهم من العرب والمستعربين والعاربة الى زوال.