هيومن رايتس ووتش: القصف “الإسرائيلي” الأخير على غزة يرقى إلى جرائم حرب
قال جيري سيمبسون مدير الأزمات والصراع في هيومن رايتس ووتش إن “القوات “الإسرائيلية” نفذت هجمات بغزة في مايو/أيار دمرت عائلات بأكملها بلا هدف عسكري واضح في مكان قريب”.
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الجيش “الإسرائيلي” الثلاثاء بشن هجمات “ترقى على ما يبدو إلى مستوى جرائم الحرب” خلال العدوان الذي استمر 11 يوماً على قطاع غزة في مايو/أيار الماضي.
أصدرت المنظمة الدولية الحقوقية استنتاجاتها بعد التحقيق في ثلاث غارات جوية “إسرائيلية” قالت إنها قتلت 62 مدنياً فلسطينياً. وقالت: “لم تكن توجد أهداف عسكرية واضحة في محيط تلك الهجمات”.
وقال جيري سيمبسون مدير الأزمات والصراع في هيومن رايتس ووتش: “القوات “الإسرائيلية” نفذت هجمات في قطاع غزة في مايو/أيار دمرت عائلات بأكملها بلا هدف عسكري واضح في مكان قريب”.
وأضاف: “عدم رغبة “إسرائيل” المستمرة في التحقيق بجدية في جرائم الحرب المزعومة إلى جانب إطلاق الصواريخ الفلسطينية على مناطق مدنية “إسرائيلية” يؤكد أهمية التحقيق الجاري الذي يتناول أنشطة كلا الجانبين من قبل المحكمة الجنائية الدولية”، وفق تعبيره.
ولم يصدر رد على التقرير من الجيش “الإسرائيلي” الذي قال مراراً إن هجماته تستهدف مواقع عسكرية في غزة.
واندلعت الحرب في العاشر من مايو/أيار الماضي بعد انتهاكات “إسرائيلية” في المسجد الأقصى ومدينة القدس ومسيرة كبيرة للمستوطنين في الحرم القدسي.