غير مصنف

وداعاً فاضل الربيعي

العربي العراقي بقلب فلسطيني ويمني وسوري …

تركنا اليوم ومضى إلى حيث لا رجعة. مع السلامة وسلم على أصدقائنا المشتركين في العالم الآخر.

هو أديب ومؤرخ وباحث وكاتب واعلامي ومناضل عاش لأمته ورحل وهو يحمل هم أمته. ترك خلفه مؤلفات عديدة في عديد المجالات السياسية والتاريخية والأدبية والقصصية والثقافية والاعلامية.

جمعتنا عدة لقاءات وسهرات ونقاشات في دمشق العروبة وفي مخيم اليرموك بحضور أصدقاء مشتركين عديدين مثل رشاد أبوشاور ومحمد عادل وخالد أبو خالد ورواد مبدعين آخرين، توفيوا في السنوات الأخيرة وهم على طريق القدس والعودة والكفاح والابداع.

اجتمعنا مرة أنا وفاضل بمحض الصدفة في فضائية عراقية كانت تبث من دمشق، هو كان في بث بحلقة خاصة بتاريخ التوراة والمنطقة وأنا في لقاء مباشر عن الفلسطينيين في أوروبا والغرب. الغريب في هذا الأمر أننا كنا باليوم السابق لهذا الاجتماع المفاجئ، سهرنا معاً ولكننا لم نتحدث بموضوع التلفاز، لذا كانت مفاجئة لا زلت أذكرها.

وداعاً فاضل الربيعي ونحن على العهد ان شاء الله.

نضال حمد

موقع الصفصاف – وقفة عز

29 مارس – آذار 2025