وداع والدتي التي رحلت إلى الله في رحلتها الأخيرة…
عدت بعد إنقطاع دام أكثر من أسبوعين وفي أعقاب وداع والدتي التي رحلت إلى الله في رحلتها الأخيرة…
سافرت نهاية الشهر الفائت إلى لبنان وذلك على إثر تدهور الحالة الصحية لوالدتي (رحمها الله) .. توفيت والدتي يوم الأول من تشرين الثاني – نوفمبر 2023 متأثرة بمرضها لنفقد معها بلسم حياتنا ونبض قلوبنا. منذ ذلك الوقت أغلقت حسابين رئيسيين لي كانا فاعلين في الفيسبوك والماسنجر والواتس اب والانستاغرام… تعلمت من درس توقيفي قبل شهور قليلة في لندن، في بلاد بلفور اللعين، بريطانيا المنحازة بوقاحة وعدوانية إلى جانب ارهاب ومذابح وجرائم وهولوكوست “اسرائيل” في غزة… لذا كان من الصعب علي في تلك الفترة من الزمن التواصل مع الاصدقاء والصديقات ومع الناس.
أكتب اليوم بعدما عدت من مخيم عين الحلوة في لبنان إلى أوروبا لكيّ أواصل مسيرتي ونشاطي كالمعتاد، هذا بالرغم من المصاب الأليم والفقدان الجلل وهو وفاة والدتي “أم جمال حمد” أعز الناس بالنسبة لي. رحمها الله ونحن على العهد، عهد أمي وأبي وعهد شهداء غزة وكل فلسطين.
لن ننام حتى كنس الاحتلال من أرضنا وبلادنا.
- في الصورة سنة 1982 في مخيم شاتيلا بعد اصابتي في المجزرة، حيث أظهر مع أبي وأمي رحمهما الله.
نضال حمد
13-11-2023