ورقتي في ندوتي وارسو وفروتسلاف – نضال حمد
من المخيم الى العالمين العربي والغربي
اضطرت عائلتي للفرار من بلدتنا في الجليل الفلسطيني المحتل، بعدما قامت العصابات الصهيونية نهاية تشرين الأول – أكتوبر 1948 باقتحام القرية، حيث ارتكبت مجزرة مروعة، ذهب ضحيتها أكثر من 110 اشخاص من سكانها، وسكان القرى المجاورة، الذين كانوا قبل أيام لجأوا اليها، هذا بعد احتلال قراهم من قبل الصهاينة.
ولدت كما جيلي ومن سبقه أو تبعه من اللاجئين الفلسطينيين، في مخيمٍ للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
مخيمي هو مخيم عين الحلوة، المخيم الأكبر في لبنان، حيث يعيش هناك حوالي 100 ألف لاجئ فلسطيني. مساحة المخيم لم تتبدل منذ تم تأسيسه بعد النكبة. تبلغ أقل من 2 كلم، تمنع القوانين اللبنانية الفلسطينيين من التوسع أو التمدد، بناء على ازدياد تعداد سكان المخيم. لذا بقيت المساحة نفسها منذ النكبة حتى يومنا هذا. يمكن رؤية ذلك بوضوح في عين الحلوة وبقية المخيمات الفلسطينية في لبنان.
كيف؟
من خلال البناء العامودي، إذا لا إمكانية لأية اعمال بناء أفقية.
لا مكان ولا مساحة ولا قانون يسمح بذلك.
بإمكانكم تخيل ذلك ..
كان بودي أن تكون الصور واللوحات من المعرض، الذي أعددناه أنا والفنانة دومينيكا روجانسكا، موجودة معنا هنا، لكي تشاهدوا كيف تبدو مباني وأزقة المخيمات في لبنان. لكن لأسباب فنية فإن المعرض بقي في كراكوف.
في المخيم كبرت وتعلمت وحاربت وجرحت وفقدت أصدقاء وأقارب في الحروب والمجازر التي ارتكبتها (إسرائيل) وأعوانها الفاشيين في لبنان. في مجزرة صبرا وشاتيلا الشهيرة بوحشيتها ودمويتها، يوم السابع عشر من أيلول – سبتمبر 1982 فقدت ساقي وكان عمري يومها 19 عاما. في المجزرة وهي واحدة من مئات المجازر التي ارتكبها الصهاينة بحق شعبنا، تم قتل آلاف الفلسطينيين وبعض اللبنانيين من سكانه، بأساليب وحشية وفاشية وسادية ونازية بابتكارات وتحديثات صهيونية. لغاية يومنا هذا لم تتم بعد محاسبة المجرمين والجزارين.
بعد المجزرة تلقيت العلاج لعدة شهور في بيروت، ثم انتقلت ربيع سنة 1983 للعلاج في إيطاليا. بقيت هناك لشهور عديدة، عدت بعدها للحياة بإرادة أقوى وعزم على مواصلة النضال لأجل حرية فلسطين.
في ربيع 1984 تلقيت العلاج أيضاً في وارسو. بعد ذلك انتقلت الى مدينتي لودز وفروتسلاف. بقيت لسنوات في هذه المدينة، التي اعتبرها قطعة من قلبي. فروتسلاف المدينة التي كتبت عنها خاطرتي بعنوان ” فروتسلاف زوجة قلبي”.
في فروتسلاف كنت ناشطا في اتحاد طلبة فلسطين وممثلا لجبهة التحرير الفلسطينية. خلال ست سنوات من اقامتي فيها.
السنوات التي قضيتها هنا كانت مليئة بالنشاطات لأجل فلسطين. عملت مع الأصدقاء والصديقات بالنشاطات التضامنية بين الطلبة من شعوب مختلفة. تعرفت على كثيرين من الفلسطينيين والعرب والبولنديين، والطلبة من دول عالمية عديدة.
مطلع سنة 1992 استقريت في النرويج لاجئاً في لجوء جديد، وبقيت فيها حتى أيار- مايو 2015 . في أوسلو تعرفت على ثقافة أخرى، جديدة، وسرعان ما انخرطت في العمل السياسي والتضامني، ضمن لجان التضامن والمناصرة النرويجية، التي نشطت وتنشط لأجل فلسطين.
مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية سنة 2000 قمت مع فلسطينيين آخرين في النرويج، بتأسيس الجالية الفلسطينية في النرويج. وبتنظيم الفلسطينيين هناك في اطار يجمعهم لأجل فلسطين.
انتُخبت رئيسًا للجالية في مؤتمرها العام الثاني سنة 2004 ثم أعيد انتخابي في المؤتمرات اللاحقة، وبقيت رئيسها لمدة 10 سنوات. حيث عملت بجدية وصدق من أجل شعبنا وقضيتنا.
كما كان لي شرف المشاركة مع فلسطينيين من جميع أنحاء أوروبا، في تأسيس اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا في عام 2005، وبقيت في أمانته العامة حتى استقلت منها في مؤتمر برلين سنة 2015
منذ ذلك الوقت انشط في كراكوف سياسيا واعلاميا وثقافيا وفنيا. كما قمت بتأسيس مجموعة فلسطين بالبولندية في فيسبوك. مجموعة لأجل فلسطين. وسرّني التعرف من خلالها على كثيرين وكثيرات منكم-ن.
الوضع السياسي في فلسطين
يعاني شعب فلسطين منذ سنة 1948 من الاحتلال (الإسرائيلي) الذي استطاع للأسف احتلال فلسطين، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي ممثلا بستالين، وبريطانيا الاستعمارية الانتدابية، وبقية دول أوروبا. والمؤسف والأخطر في وجود هذا الاحتلال على أرضنا هو هيئة الأمم التي شرعت احتلاله لفلسطين، بحجة إقامة وطن قومي لليهود، بعد المذابح والمآسي التي تعرضوا لها في أوروبا على أيدي النازيين والفاشيين الأوروبيين.
تأسست منظمة الفلسطينية في الستينات من القرن الفائت، وتألفت من شخصيات وتحالف قوى وطنية عديدة منوعة. كافحت لأجل تحرير فلسطين وتعريف العالم بقضيتنا. وخاضت معارك عديدة. خاصة في اعقاب قيام الصهاينة باحتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة وأراضي من مصر وسوريا ولبنان والأردن.
تعرضت حركة المقاومة الفلسطينية لمؤامرات عديدة ودفع الشعب الفلسطيني ثمن التصدي لها دماء وتضحيات جمة. في منتصف السبعينات من القرن المنصرم أخذت بعض القيادات الفلسطينية تجنح نحو التسوية مما ساهم في انقسامات فلسطينية عديدة.
سنة 1978 اجتاحت (إسرائيل) جنوب لبنان بعدما ضمنت تحييد مصر اكبر دولة عربية عبر إقامة معاهدة سلام معها وهي معاهدة كمب ديفيد برعاية أمريكية.
وفي يونيو حزيران 1982 اعادت غزو لبنان واحتلال أجزاء كبيرة منه بعد معارك ضارية مع القوات الفلسطينية اللبنانية المشتركة والقوات السورية في لبنان. وحاصرت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية وسكان بيروت الغربية ومخيماتها الفلسطينية نحو ثلاث اشهر. استخدمت خلالها كل أنواع القصف والدمار والإرهاب.
انتهى الحصار بتوقيع اتفاقية خروج المقاتلين الفلسطينيين وقياداتهم من لبنان. وبضمانات أمريكية، فرنسية بعدم المساس في المخيمات الفلسطينية وسكانها بعد الانسحاب. لكن شارون والفاشيين اللبنانيين حلفاؤه دخلوا بيروت الغربية بعد الانسحاب وارتكبوا مذبحة العصر في مخيمي صبرا وشاتيلا.
بعد ذلك انشقت حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية ودارت معارك مؤسفة وعنيفة بين الطرفين مع تدخل عربي صارخ. توج بحصر طرابلس الشهير، الذي انتهى بخروج ياسر عرفات ومن معه. فورا توجه عرفات الى مصر كمب ديفيد معلنا فك الحصار العربي عنها ودخوله معسكر كمب ديفد والتسوية بشكل غير مسبوق.
بعد ذلك تعرضت المخيمات الفلسطينية في لبنان وبالذات في بيروت لحصار شديد ومعارك طاحنة دامت نحو ثلاث سنوات، اقترفت خلالها ميليشيا حركة أمل المدعومة من قبل القيادة في سوريا اعمالا إجرامية بحق السكان هناك.
مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى نهاية سنة 1987 في الضفة والقطاع انتهى حصار المخيمات في لبنان. غيرت الانتفاضة مجرى الاحداث واعادت الثقة والهيبة لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال سنواتها العديدة وتضحياتها العظيمة. لكن الشعب لم يكن يعلم ان قيادة المنظمة ستستخدم الانتفاضة لبدء حوار تسووي مع الإدارة الامريكية ثم الصهاينة كان ثمنه رأس الانتفاضة.
جاء مؤتمر مدريد الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط واستبعد منه الفلسطينيين وقياداتهم وممثلهم منظمة التحرير الفلسطينية، لكن شاركوا في المؤتمر عبر الوفد الأردني. بعد ذلك بدأ وفد فلسطيني من الضفة والقطاع بموافقة منظمة التحرير الفلسطينية الحوار مع الإدارة الأمريكية، لكن قيادة المنظمة ورئيسها عرفات بدأوا من خلف ظهر الوفد المذكور بحوار سري مباشر مع الكيان الصهيوني في النرويج وأماكن أخرى. تمخض عنه اعلان اتفاقية أوسلو الكارثية يوم 13-9-1994. ففي ذلك التاريخ وافق الرئيس الراحل ياسر عرفات ومعه قسم من قيادات حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية على توقيع اتفاقيات أوسلو بينهم وبين الكيان الصهيوني. نتج عن الاتفاقية انشاء سلطة حكم ذاتي فلسطينية في مناطق من الضفة الغربية بالإضافة الى قطاع غزة. وهي في حقيقة الأمر سلطة لا سلطة لها على شيء، فكل شيء بقي بأيدي الاحتلال، الذي لم يعد قانونيا يتحمل تكاليف احتلاله. إذ أن الادعاء الخادع والمظهري، المزيف، الوهمي، بأن هناك سلطة فلسطينية، كان مجرد كذبة فتبرئة للاحتلال من مسؤوليته عن احتلاله…
أوهم قادة السلطة العالم وشعبنا بأنه أصبحت لديهم دولة، وتصرفوا على هذا الأساس، مع أنهم يعرفون بأنهم لا يملكون لا دولة ولا سلطة فعلية، ولا حتى أرض لإقامة الدولة، فكل شيء، الأرض والانسان لازالوا تحت نير الاحتلال الصهيوني.
مقابل الاعتراف بالصهاينة، تمت عودة عرفات وآلاف الفلسطينيين الى الضفة وغزة. إذ اعترفت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بدولة (إسرائيل) على أرض فلسطين التاريخية، وتنازلت تلك القيادة عن 78% من أرض فلسطين لصالح الصهاينة. مقابل حصولها على دولة على 22% من أرض فلسطين. لكن مع مرور السنوات بعد اتفاقية أوسلو تبين أن (إسرائيل) لا تنوي حتى إعطاء السلطة هذا الجزء الصغير من الوطن المحتل، فلسطين. سارعت ( إسرائيل) الى توسيع الاستيطان وضم الأراضي وإقامة المستعمرات، مما جعل الضفة الغربية تظهر مثل الجبن السويسري، المخترق من كل الجهات. في نفس الوقت لم تتمكن الانتفاضة الفلسطينية الثانية من تغيير الأمر على الأرض، بالرغم من الكم الهائل من التضحيات والدماء التي دفعها الشعب الفلسطيني. لأن قيادة السلطة الفلسطينية بقيت متمسكة بأوهام المفاوضات مع الجانبين الصهيوني والأمريكي، وبالتنسيق الأمني المرفوض من الشعب الفلسطيني، والذي يعتبر حماية للاحتلال والمستوطنين، وملاحقة للفلسطينيين المقاومين..
التزمت السلطة الفلسطينية بكل ما طلبته منها (إسرائيل) وأكثر من ذلك، فخسرت شعبها ولم تكسب لا (الإسرائيليين) ولا الأمريكان… ومع مرور الوقت فقدت كل شيء، الأرض، السلام، المقاومة، الشعب والمصداقية والشرعية … فوجودها أصبح يخدم الاحتلال أكثر مما يخدم الفلسطينيين، مما عزز من شعبية الفصائل المقاومة، وعجل في بروز المقاومة الفلسطينية بالذات في غزة، التي استطاعت بالقوة تحرير قطاع غزة ودحر الاحتلال.
السلطة الفلسطينية بسياساتها العدمية، قسمت الساحة الفلسطينية وعززت الانقسام. وجاء انقلاب حماس عليها في غزة ليصبح لدينا سلطتين منقسمتين، متنازعتين، وكلاهما تحت الاحتلال والحصار، لكن الفرق بينهما أن سلطة محمود عباس تلتزم بالمفاوضات والتنسيق الأمني مع الاحتلال في حين أن سلطة حماس تلتزم بالمقاومة المسلحة ضد الاحتلال. وخلال عدوانات عديدة شهدها قطاع غزة منذ سيطرة حماس عليه، فشلت آلة الدمار والإرهاب الصهيونية في تركيع الشعب الفلسطيني ومقاومته في القطاع، كما فشلت في كسر إرادة سكانه، المُحاصرين والمَعزولين والمُجوعين والمُعطشين منذ سنة 2007. والحصار (إسرائيلي)، مصري وبدعم من سلطة عباس، التي تساهم بقوة في حصار غزة. كل هذا من أجل هزيمة سلطة حماس ومن معها من فصائل المقاومة. فالمعادلة واضحة اما تنظم المقاومة في غزة الى السلطة وتعترف (بإسرائيل) أو أنها تبقى محاصرة هي والشعب في غزة.
ان الخروج من المأزق الفلسطيني الحالي يتم
بحل السلطة الفلسطينية والعودة الى منظمة التحرير الفلسطينية بميثاقها الوطني، وسحب الاعتراف ب(إسرائيل)، والتنصل من كل ما وقعت عليه السلطة مع الصهاينة… فهم أنفسهم لم يلتزموا بأي شيء على مدار 25 عاما من توقيع اتفاقية أوسلو. كما أنهم لم يلتزموا بأي قرار صدر عن الأمم المتحدة ومجلس الأمني الدولي فيما يخص الصراع. باستثناء موافقتهم على قرار 181 سنة 1947 الذي قسم فلسطين الى دولتين يهودية وعربية. فإنشاء (إسرائيل) بقرار دولي، قرار تآمري على شعب فلسطين، ساهمت به كل الدول الغربية والأوروبية.
اعتبار الولايات المتحدة الأمريكية طرفاً منحازاً مع (إسرائيل) وادارتها معادية للشعب العربي الفلسطيني، ومتآمرة عليه، فصفقة القرن الأمريكية هي بالأصل كل ما يمكن أن تقدمه (إسرائيل) للفلسطينيين. يعني انها لا تقدم لهم شيئا على الاطلاق. وتنسف كل ما نصت عليه القرارات الدولية وحتى الاتفاقيات الموقعة مع السلطة الفلسطينية على علاتها.
توجد الآن فرصة امام السلطة الفلسطينية للعودة الى احياء منظمة التحرير الفلسطينية والعمل المشترك مع جميع الفلسطينيين المعارضين لها. لأن الكل الفلسطيني بما فيهم عباس وحماس يرفضون صفقة القرن، ومؤتمر المنامة في البحرين، الذي سيعلن الصفقة، ويحاول تمريرها على العرب والفلسطينيين بغطاء ودعم وتمويل خليجي، بالذات سعودي واماراتي.
كما توجد فرصة امام حماس المحاصرة بعدما عادت الى محور وتحالف المقاومة العربي الإقليمي ان تنهض بالقطاع بالرغم من الحصار عبر احترام حقوق المواطن وحرية الراي، ومكافحة الفساد، وعبر تشكيل قيادة مشتركة من الفصائل الإسلامية والوطنية، ومن الشخصيات الوطنية المحترمة، قيادة موحدة، فعلية لا شكلية تدير أمور القطاع وتعزز ثقافة وخيار المقاومة. وأن تتجه نحو حوار وطني حقيقي مع السلطة في الضفة أو بدونها، اذا ما رفضت سلطة عباس العودة الى ميثاق المنظمة وثوابتها، وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني، وإلغاء الاتفاقيات الموقعة معه، ووقف التنسيق الأمني والاقتصادي. وحل السلطة والدعوة لانتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني، انتخابات حرة تأتي بالشباب لقيادة المنظمة الجامعة، التي تشمل كل الفلسطينيين أينما تواجدوا داخل وخارج فلسطين المحتلة. فجيل الشباب هو الأجدر بحمل الراية ومواصلة المشوار.
في الختام من تعب فليسترح.
كيف ندعم الفلسطينيين في نضالهم؟
ان دعم الفلسطينيين من قبل المتضامنين الأوروبيين يمكن بأساليب نضالية تضامنية مختلفة، أهمها مقاطعة الكيان الصهيوني على كل الصعد. دعم حركة المقاطعة ورأس حربتها منظمة بي دي اس. تعريف المواطن الأوروبي بأن المقاطعة مهمة وتفيد وتساعد الفلسطينيين، وتساهم في عزل الكيان الصهيوني ،كما حصل مع نظام الابارتهايد العنصري في جنوب افريقيا. .
تكثيف النشاطات الفنية والثقافية التي تقدم عدالة القضية الفلسطينية ومأساة شعب فلسطين منذ النكبة وحتى يومنا هذا.
العمل في المجال الإعلامي عبر تقديم القضية الفلسطينية من رؤية مغايرة لما يقدمه الاعلام الغربي، الخاضع للضغط الصهيوني او المنحاز للدعاية الصهيونية. عبر تأييد النضال الفلسطيني بكل اشكاله وعلى رأسه المقاومة في غزة. وتبني قضية اللاجئين وحق العودة والأسرى، وجلب الصهاينة المجرمين الى المحاكم الدولية لمحاكمتهم على جرائمهم بحق البشرية وشعب فلسطين.
ملاحظات:
– تكلمت في الندوة عن الأسرى وبالذات الأسير جورج عبدالله وحملة التضامن معه.
– أجبت على أسئلة المشاركين والمشاركات بشكل شفهي غير موجود في هذه الورقة حرفياً لكن الأجوبة تعتبر من وحي هذه الورقة.
– بدأت الورقة بالحديث عن نفسي بناء على طلب منظمي الندوة في فروتسلاف، كي احكي عن تجربة اللجوء واللاجئين هناك وهنا
– لم استطع السفر الى وارسو لتقديم ورقتي بسبب وعكة صحية ألمت بي.
نضال حمد في 13-6-2019