وفاة الشاعر الفلسطينية مي صايغ 1941-2023
كانت من المدافعات عن المرأة في فلسطين المحتلة وفي العالم العربي.
توفيت اليوم الأحد ٥ شباط ٢٠٢٣ الشاعرة الفلسطينية مي الصايغ عن عمر يناهز (82 عامًا) في العاصمة الأردنية عمّان.
ونعت الحركة الوطنية والثقافية الفلسطينية الراحلة مي الصايغ قائلةً: “مي الصايغ نموذج مخلص ومشرف لنضال وعطاء المرأة الفلسطينية على مختلف الأصعدة”.
ولدت الشاعرة “مي الصايغ” في قطاع غزة عام 1941، وهي حاصلة على شهادة بكالوريوس من جامعة القاهرة وعرفت باهتمامها بالقضايا السياسية والاجتماعية والفكرية والدفاع عن قضايا المرأة بشكلٍ خاص.
شاركت في تأسيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وكانت أمين عام الاتحاد حتى عام 1985.
وشغلت “الصايغ” عضوية المجلس الثوري لحركة “فتح”، وعضوية المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
عرف عن الشاعرة “الصايغ” انها واحدة من أعمدة النضال الفلسطيني، وقادت الجهود النسائيّة الشعبيّة لدعم صمود الشعبين الفلسطينيّ واللبنانيّ أثناء حصار بيروت ١٩٨٢، ولها دور معروف في إنقاذ أرواح الجرحى الفلسطينيين أثناء مذابح أيلول الأسود في الأردن سنة 1970.
شاركت في أسرة تحرير مجلة (فلسطين الثورة) 1971 ـ 1975.
عضو المكتب الدائم للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي منذ 1975, واتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين.
مثلت المرأة الفلسطينية في العديد من المؤتمرات والندوات العربية والدولية.
كتبت الشعر في سن مبكرة, ونشرت قصائدها ومقالاتها في مختلف الصحف والمجلات العربية.
صدر لها عدد كبير من المؤلفات والكتب والدراسات والدوواين الشعرية.
مؤلفات مي الصايغ
- إكليل الشوك، دار الطليعة، بيروت، 1969.
- قصائد منقوشة على مسلة الأشرفية، منشورات فتح، عمان، 1971 (بالإشتراك).
- قصائد حب لاسم مطارد، دار العودة، بيروت، 1974.
- من الدموع والفرح الآتي، المؤسسة العربية للنشر، وزارة الإعلام، بغداد، 1975.
- الحصار (سيرة ذاتية)، المؤسسة العربية للنشر، بيروت، 1988.
- انتظار القمر، المؤسسة العربية للنشر، عمان، 2001.
- دراسات حول المرأة، الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، بيروت، 1981.
- حول المرأة الفلسطينية، الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، بيروت، 1981.
- كما لها كتاب نثري ورواية عنوانها “بانتظار القمر”. وديوان “ليت هندا لم تعد” .
٥-٢-٢٠٢٣