يديعوت: “القصف التحذيري” خدعة قانونية لتدمير المنازل
هذا وقال قانونيون (إسرائيليون) أن طريقة “اقرع السطح” تتيح للجيش (الاسرائيلي) تدمير المنازل الفلسطينية دون ان يخرق قواعد الحرب في القانون الدولي
يديعوت: “القصف التحذيري” خدعة قانونية لتدمير المنازل
أطلس للدراسات
قالت صحيفة “يديعوت احرونوت” ان قوات الجيش ( الإسرائيلي) وخلال عدوانها الحالي استخدمت طريقة جديدة أطلقت عليها اسم “اقرع السطح” لتدمير منازل الفلسطينيين في قطاع غزة عبر قصفها جواً أو بحراً أو براً.
وأوضحت الصحيفة أن انفجاراً صغيراً، ومن ثم دقيقة انتظار واحدة تمثل الفرق بين الإبادة الكاملة أو الجزئية أو في أحيان لا تذكر النجاة دقيقة قد تمر على سكان المنزل المنذر بلمح البصر من شدة الخوف أو كدهر من الزمن نتيجة ثقل أقدام الأطفال المرعوبين.
وأضافت: “بعدها يأتي الانفجار الهائل والضخم قادماً من السماء أو عبر شاطئ البحر من زوارق وسفن حربية مدججة بالسلاح تطلق حممها متى رأت ذلك ليختفي البيت من على وجه الأرض”.
وذكرت الصحيفة إلى أن طريقة “اقرع السطح” تصل في سياقها طائرة الاستطلاع وتطلق صارخاً ذو رأس متفجر صغير على المنزل المستهدف، وذلك كما يقول قادة الجيش لتحذير سكانه وإجبارهم على إخلائه، وذلك تماشياً مع نصوص القانون الدولي.
وأشارت إلى أن هذه الطريقة استخدمت ضمن سياق استخلاص العبر من تقرير غولدستون، الذي حقق في عدوان 2008-2009 وأدانها بارتكاب جرائم ترقى لمستوى جرائم الحرب، مبينة أن هذه العبر لا تتعلق بالكف عن مهاجمة المنازل المدنية الفلسطينية بل بطريقة تغليف هذه الجريمة بقشرة قانونية.
هذا وقال قانونيون ( إسرائيليون ) أن طريقة “اقرع السطح” تتيح للجيش (الاسرائيلي) تدمير المنازل الفلسطينية دون ان يخرق قواعد الحرب في القانون الدولي.
الصفصاف