يستخدم كيان الاحتلال “الاسرائيلي” سياسة القصف السجادي
يعني تقصف القوات المعادية، المدن في غزة، حياً حياً فتدمره تماماً، مستخدمة قوة نيران هائلة وقنابل وصواريخ مدمرة. يركز القصف برا وبحراً وجواً على إزالة وتدمير أحياء كاملة بمن فيها من سكان وبما فيها من مباني. يتم استخدام الأسلحة والقنابل والذحيرة المحرمة دولياً. وتطلب “اسرائيل” المزيد من القنابل الفراغية والذكية والاسلحة والعتاد من أمريكا والغرب، كلهم سوف يزودونها بكل طلباتها من أجل انجاح مهمتها في إبادة الشعب الفلسطيني.
هناك مئات الضحايا من المدنيين الفلسطينيين بالذات، قضوا تحت أنقاض منازلهم ومبانيهم… مئات الضحايا من الأطفال والنساء بين القتلى والجرحى في غزة. دماء هؤلاء لن تذهب هدراً والرد عليها سيكون قاسياً وسيدفع جيش الاحتلال ثمن جرائمه بمزيد من الهزائم والقتلى والأسرى. شعب فلسطين ضحية ويدافع عن نفسه ويحاول تحرير أرضه والقانون الدولي يكفل له ذلك.
نحن نعيش في زمن جديد، ها أنتم بدأتم ترونه وتفهمونه منذ يوم السبت السابع من اكتوبر ٢٠٢٣. هذه بكل بساطة معركة تغيير موازين القوى في الأقليم والعالم. نحن نقاتل الأجبن والأنذل والأسفل والأقوى والأبشع، نحن نقاتل لأجل تحرير فلسطين ولأجل إزالة الاحتلال الsah يوني من أرض فلسطين العربية. شعب فلسطين يدافع عن كل العرب من المحيط الى الخليج ومن الخليج إلى المحيط.
على العرب أن يقفوا مع الفلسطينيين في دفاعهم عن الأمة كلها، في دفاعهم عن مقدسات العرب الاسلامية والمسيحية في القدس وكل فلسطين. عن المسجد الأقصى وكنيستي القيامة والمهد وعن الحرم الابراهمي…
ممنوع الحياد وممنوع الصمت يا عرب .. من يصمت كأنه يقف مع العدو ومن يقف مع العدو هو عدو مثله. لا يوجد حل وسط إما مع فلسطين وإما مع الsaهاينة وصhاينتهم من بعض الأنظمة العربية المطبعة، التي اختارت أن تكون في صف أعداء فلسطين والأقصى.
على مصر أن تواجه جرائم الحرب الsah يونية بفتح الحدود وارسال الدعم الى غزة وتسهيل حركة سكان القطاع وعليها السماح بإرسال المواد الغذائية وكل مستلزمات الحياة والصمود. فالصهاينة اعلنوا وبموافقة أمريكية غربية، تجويع أهل غزة، من أجل فرض الاستسلام عليهم وتركيع أو تدمير وابادة سكانها. على الأردن فتح الحدود للمقاومين وكذلك على لبنان وسوريا، ونحن نثق بأنهما سوف ينضمان الى جبهة المواجهة عاجلاً أم آجلاً.
هذه معركة كل الأمة العربية. فإما أن يكونوا أو لا يكونوا، ولسان حالهم يقول سوف نبقى ونكون فيما كيان الاحتلال “الاسرائيلي” سوف ينتهي ويزول. لذا على يهود أوروبا تنظيف وتعزيل بيوتهم من أجل العودة اليها في أسرع وقت ممكن.
موقع الصفصاف
٩ اكتوبر ٢٠٢٣