٢٠٢٤ سنة الإبادة في غزة والصمت الدولي.
عام 2024، اذهب بلا رجعة… لا أسف عليك، بل كل الحزن على من فقدناهم فيك. هناك ألم في القلب ودمعة في العين على 6% من سكان غزة الذين أبيدوا على يد جيش الاحتلال الصهيوني. بينما الحكومات والدول في العالم، بغالبيتها الساحقة، إما ساندت هذا الاحتلال وشرعت له الإبادة، أو وقفت ولا تزال تقف متفرجة وصامتة على أكبر مذبحة وأوسع إبادة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. .. عن الدول العربية لا يمكن الحديث لأنها دولاً ميتة ولا دماء تسري في عروقها ولا حياء فيها.
سيسجل التاريخ أن جيشاً من المرتزقة والعصابات الوحشية، بدعم عالمي متعدد، احتل فلسطين بدون وجه حق، ومنذ ذلك الحين وهو يسعى لتصفية الشعب الفلسطيني. يسعى لنهب فلسطين، ولإقامة المستوطنات، واستعمار أراضي الشعب الفلسطيني.
والأهم أنه منذ أكثر من عام يحاول إبادة هذا الشعب ومسح وجوده من الأرض، سواء كان بشراً، حجراً أو شجراً. تباد غزة ومصر أكبر دولة عربية تجاورها وتحدها يشارك نظامها في حصار غزة منذ سنة ٢٠٠٧. في حين أن سلطة العار للحكم الذاتي المحدود في اوسلوستان تشهر اسلحتها الصدئة من قلة الاستخدام بوجه مقاومي فلسطين في الضفة الغربية بشكل عام، وبالأخص في مخيم جنين.
لولا وجود المتضامنين مع الشعب الفلسطيني في مختلف أنحاء العالم، لكنا كفرنا بهذا العالم الجبان والمتخاذل والمتواطئ والمتعاون والمنافق الذي يت.. هذا العالم المحكوم أمريكياً وصهيونياً المتساهل مع الإبادة والاحتلال والتطهير العرقي في فلسطين المحتلة.
01/01.2025