٢٠ نوفمبر هو اليوم العالمي للطفولة أو يوم الأطفال الخُدج
كما تعلمون هذا اليوم ٢٠ نوفمبر هو اليوم العالمي الأطفال الخُدج في العالم… ولأن أطفال فلسين المظلومين والمذبوحين، ضحايا الارهاب الاستعماري العالمي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وبتنفيذ اسرئايل الصهيونية. وكذلك بتمويل ودعم واسناد مفتوح من الأنظمة الغربية وعلى رأسها المانيا وبريطانيا واليمين الفاشي وأيضاً ما يعرف بأحزاب الاشتراكية الدولية (جماعة شمعون بيريز) في ايطاليا وفرنسا وعموم اوروبا وفي الغرب عموما، الذي يقف متفرجاً أو يشارك في ابادة شعب فلسطين بغزة..
قبل أيام قليلة ومن على منصة أكس X كتبت صفحة منظمة اليونيسف:
(التقيت بعائلات الأطفال “الإسرائيليين” المحتجزين كرهائن في غزة. لقد شاركوا لغتهم وخوفهم الذي يزداد عمقًا في الدقيقة والساعة واليوم، وقلت إن اليونيسف ستواصل بذل كل ما في وسعها لإعادة هؤلاء الأطفال إلى ديارهم حيث ينتمون).
كلام جميل من منظمة دولية تعنى بشؤون الأطفال لكنه ناقص ومنحاز أيضاً. لكن بنفس الوقت نقول ماذا فعلت اليونيسيف لأطفال فلسطين، ل ١٧٠ طفلاً في سجون اسرئايل منذ سنوات. وماذا فعلت لآلاف الأطفال الفلسطينيين الذي قتيتهم اسرئايل في غزة خلال ٤٥ يوماً من عدوانها الدموي والمدمر.
هل قامت اليونيسيف بزيارة عائلاتهم ؟
هل اتصلت بعائلاتهم؟
بل هل فكرتم بزيارة عائلاتهم ومشاركتهم أحزانهم..؟؟!!
هل هم على هامش نشاطاتكم وفي برامجكم؟
للأسف هناك في الغرب سياسيون وبرلمانيون وأحزاب ومنظمات ومؤسسات في غالبيتها الساحقة متصهينة ومنحازة الى جانب “اسرائيل”.. هؤلاء قفزوا فوق القوانين والأعراف الدولية وغظوا النظر عنها لتمرير الابادة في غزة.
هؤلاء كلهم يبررون “لاسرائيل” مجازرها ومذابحها وإبادتها للفلسطينيين.
طبعاً هذا عار وتصرف لا انساني ووحشي مشين، تصرف مرعب ومخيف ومهين للجمهور الغربي الشريف والحر والصادق، الرافض لسياسات الاستعمار والعدوان والانحياز الحكومي والرسمي الى جانب العصابات الصهيونية الارهابية، التي تحكم وتقود “اسرائيل” منذ تأسيسها سنة ١٩٤٨ بقرار رأسمالي استعماري امبريالي عالمي غربي بالذات.
نضال حمد – موقع الصفصاف – 20-11-2023