٣ شهداء اليوم في فلسطين المحتلة برصاص جنود الاحتلال “الاسرائيلي”.
الارهاب “الاسرائيلي” مستمر ولا يوجد من يردعه ويوقفه…
٣ شهداء اليوم في فلسطين المحتلة برصاص جنود الاحتلال “الاسرائيلي”.
عز الدين باسم حمامرة (24 عاما)، وأمجد عدنان خليلية (23 عاما)، وكلاهما من بلدة جبع. فيما الشهيد الثالث يزن الجعبري (19) من اليامون توفي فجراً متأثراً بجراحه. بارتقاء حمامرة وخليلية والجعبري ترتفع حصيلة الشهداء إلى 12 منذ بداية العام الجاري، بينهم 3 أطفال.
بحسب احصائية رسمية فلسطينية نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، فإن 224 ضحية فلسطينية سقطوا برصاص قوات الاحتلال العام الماضي 2022، بينهم 59 ضحية من محافظة جنين في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة.
الفلسطينيون يقاومون الاحتلال ويصمدون بوجه ارهاب الدولة اليهودية الصهيونية، التي تفعل ما تريد ولا تهاب أي ردع أو عقاب أو إدانة من المجتمع الدولي والأمم المتحدة، فهي تحظى بحصانة أمريكية غربية. ولا يوجد في العالمين الغربي والشرقي من يقف ضدها إلا بعض قليل من الشعوب والدول.. كما لا يوجد على الأقل من يدعم الفلسطينيين في كفاحهم ضد الغزو والعدوان والارهاب والاحتلال، إلا بعض الشعوب والدول>.. ولا يوجد من يقف معنا وضدها مثلما هو حال العالم بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية التي تقود أكبر وأوسع عملية دعم لأوكرانيا ضد روسيا. عملية دعم شامل تشارك فيها كل أوروبا وحلف الناتو ودول الغرب… هذا ما كررناه وقلنا عنه دائماً أنه الانحياز الغربي وسياسة الكيل بمكيالين.
هذه الأحداث اليوم أعادتي لحديث جرى يوم أمس بيني وبين صديق بولندي. قال لي لا يقف بوجه “اليهود” اعتقد أن قصده “اللوبي اليهودي العالمي” إلا الأغبياء.. (على ما يبدو تأكيداً منه على سطوتهم وقوتهم وسيطرتهم على العالم).
هذا القول صحيح جزئياً لأن العالم يخشى اللوبي ويخشى البيت الأبيض حيث سطوتهم ولأنهم رعاة دولة الاحتلال “اسرائيل” والحركة الصهيونية، إذ يمكنهم ابتزاز أي دولة في العالم من روسيا الى السعودية والخ.
قلت لصديقي البولندي لا يقف بوجههم إلا الأغبياء… وكذلك نحن شعب فلسطين الأذكياء والأقوياء بإرادتنا وتضحياتنا وكفاحنا لأجل نيل الحرية والاستقلال.
ضحك صديقي وقال نعم فأنتم في فلسطين ليس لكم غير هذا الخيار.
نضال حمد
١٤-١-٢٠٢٣