البطل وليد دقة محكوم بالسجن المؤبد وأسير منذ عام ١٩٨٦
حكمت المحكمة المركزية الصهيونية في بئر السبع في فلسطين المحتلة بزيادة عامين إضافيين لحكم الأسير القائد وليد دقة.
البطل وليد دقة محكوم بالسجن المؤبد وأسير منذ عام ١٩٨٦ ، وقد حددت السلطات الإسرائيلية حكمه المؤبد منذ سنوات ب (٣٧ سنة) أمضى منها ٣٣ سنة تقريبا وبإضافة عامين جديدين يصبح حكمة ٣٩ عاما.
وقد فشلت كل صفقات التبادل السابقة في تحريره وبقية أسرانا في فلسطين ١٩٤٨، وما زلنا ننتظر ألا يتنازل المشرفون على قضايا الأسرى في المرة القادمة.
في انتظار صفقة تبادل مشرّفة تُنصف وليد ورفاقه الأسرى.
وكما يهتف له الشباب في التظاهرات
“مهما الحكم الفاشي يزيد رح تتحرر يا وليد”.
والمعروف أن وليد تزوج خلف القضبان من المناضلة سناء سلامة والتي ما زالت تنتظره لتكمل فرحتها معه منذ عشرين عاما. امرأة من ورد، ونور ربطت مصيرها بمصيره، وحلما معا أن أول ولد سيرزقان به سيسميانه ميلاد إيذانا بميلاد دولة فلسطين. لنعمل معا كي يتحقق هذا الحلم.
الحرية لأسرانا في سجون الاحتلال البغيض. وباقة ورد لسناء سلامة وكل زوجات، وأمهات أسرانا خلف القضبان.
Adel Salem