أعدموه على الطريقة الصهيو- نازية…
عن الارهاب “الاسرائيلي” ولا انسانية الاحتلال:
أعدموه على الطريقة الصهيو- يهودية…
اعدموه بدم بارد وبدون أن ترف أجفانهم..
هذا لكي تعرفوا لماذا هم مجرمو حرب بالفطرة وبالتربية ومنذ الصغر. هكذا تمت تربيتهم منذ الولادة وفي البيت والحارة والمدرسة ومكان العبادة وفي خدمة الجيش الالزامية، تربية على الكراهية والعنف والعنصرية والسادية.. تم منذ الطفولة نزع المشاعر الانسانية من قلوبهم. هذه هي الايديولوجيا الsهiوnية التي تتسابق مع الفاشية والنازية والابارتهايد والعبودية والاستعمارات التاريخية لتتربع على العرش العالمي في الارهاب والابادة واللاانسانية.
شاهدوا كيف اعدموا هذا الشرطي الفلسطيني ..
شاهدوا لحظة اغتيال قوات الاحتلال “الاسرائيلي” الخاصة للشاب الفلسطيني، الشرطي بالضابطة الجمركية عبد الناصر سرحان وهو من عائلة فلسطينية لجأت على اثر النكبة سنة ١٩٤٨ الى مخيم بلاطة قرب نابلس. صارت عائلة لاجئين أنجبت أجيالاً منهم ف يالمخيم، كل ذلك لأن اليهود المستوطنين الذين جاءوا من الغرب، جاءوا ضمن مشروع احلالي استئصالي احتلالي استيطاني، استولوا على منزل أجداده وطردوهم منه واحتلوه ولازالوا يحتلونه ويدعوون زورا وبهتانا أنهم يدافعون عن أنفسهم وممتلكاتهم ووطنهم.
قتلوه خلال اقتحام مدينة طوباس في الضفة الغربية المحتلة باسلوب وطريقة مشابهة لاسلوب جهاز الغستابو النازي الالماني، الذي كان خلال فترة الحرب العالمية الثانية يقتل الناس ومنهم اليهود الأوروبيين ربما أجداد هؤلاء الجنود اليهود الالاسرائليين الغستاباويين.
تذكروا أن الضفة الغربية كل يوم وكل لحظة تتم استباحتها من قبل جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين اليهود. حيث الاقتحامات والاعتقالات والتفجيرات والمداهمات والاعتداءات والاغتيالات مستمرة وبلا توقف منذ عشرات السنين، فيما انها ازدادت وتصاعدت بشكل مرعب منذ ٧ اكتوبر ٢٠٢٣. ففي كل يوم لدينا ضحايا شهداء وقتلى وجرحى ومعتقلين ومختطفين واسرى ورهائن في سجون ومعتقلات الاحتلال “الاسرائيلي”. ..
“علشان هيك” أقول لكم لا يمكن أن تستمر الحياة مع الاستيطان ولا مع الاحتلال فإما نحن وإما نحن ولا خيارات أخرى.
هم بالتأكيد مصيرهم الهزيمة والاندحار وحتماً الزوال مثل كل الاحتلالات التي عرفها وشهدها تاريخنا البشري.
نضال حمد – موقع الصفصاف – وقفة عز
٢٤ تموز – يوليو ٢٠٢٤