هيئة الأسرى:” شهادات حية على وحشية المستعربين وجنود الإحتلال وإرتفاع ملحوظ على أعداد الأشبال “
كشف محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين إبراهيم الاعرج اليوم الاحد، بعد زيارته لمعتقل عوفر العسكري، عن مدى الوحشية الصادرة من وحدات المستعربين وجنود الإحتلال في تعاملهم مع المعتقلين الفلسطينيين خلال الهبة الشعبية الحالية، وخصوصا الأطفال.
الأعرج التقى بالأسير عبد الرحمن أبو الذهب (20 عاما) من بلدة بيت عنان قضاء رام الله والذي كان ضحية للهمجية والجنون الإسرائيلي الذي يتربى عليه أفراد وحدات المستعربين، فالأسير أبو الذهب أعتقل بالقرب من حاجز بيت ايل العسكري، حيث قام مجموعة من المستعربين باختطافه والاعتداء عليه بالضرب المبرح بإعقاب المسدسات ولكمات على الرأس وإسقاطه أرضا،ً وقام احد المستعربين بركله على صدره وكسر أضلاعه، ثم نقل باتجاه الجنود وتم الاعتداء عليه مره أخرى، وقام احد الجنود بضربه بأسفل البندقية على رأسه وبعدها نقل الى معسكر بنيامين، وتم الاعتداء عليه مجددا وفقد وعيه نتيجة الضرب، ثم تم إفاقته واحتجازه حوالي 5 ساعات، ونقل إلى مستوصف شعار تصيدك وتم تصوير كتفه ويده، ورغم إخبارهم بوجود كسر في الصدر لم يتم تصويره ثم وضع على السرير وتم تقيد يديه ورجليه به لليوم التالي، ولم يتلق أي علاج ونقل بعد ذلك إلى بنيامين وتم التحقيق معه على إلقاء حجارة وزجاجات حارقة وإشعال إطارات.
وبين الأعرج أن الرواية كانت مشابهة لما إرتكبه جنود الإحتلال مع الأسير هشام النمورة (21 عاما ) من بلدة دورا قضاء الخليل، حيث اعتقل من البلدة في المساء من قبل مجموعة من الجنود أثناء سيره في الشارع، وتوجهه لمطعم قريب وتفاجئ بظهور مجموعة من الجنود قاموا بالانقضاض والاعتداء عليه بالضرب باستخدام الأيادي والأرجل وأعقاب البنادق، مما أدى لتكسير أسنانه الأمامية وضربه على أنفه وعينه وانتفاخهما حتى الآن، وانه فقد الوعي واستيقظ في محطة الشرطة في كريات أربعة، وعلى الفور تم التحقيق معه على إلقاء حجارة وزجاجات حارقة اتجاه الجيش، وأنكر ذلك واستمر التحقيق معه، ثم نقل إلى منطقة غير معلومة لعدة ساعات وبعد ذلك نقل إلى مستشفى هداسا ومن ثم الى معتقل عتصيون وفي اليوم التالي تم نقلة إلى سجن عوفر.
كما التقى الأعرج بممثل الأشبال في معتقل عوفر الأسير عبد الفتاح دولة، والذي أوضح بأن عدد الأسرى الأشبال في المعتقل إرتفع الى 138 شبلا، أكثر من 4 أضعاف الاعتقالات السابقة 76 منهم تم اعتقالهم من المنزل ليلا، جميعهم تعرضوا للتعذيب، و51 تعرضوا للضرب المبرح ، حيث تم الاعتداء عليهم بالضرب اليدوي والعصي والبنادق والرفص بالأرجل والشتائم والتخويف وهذا تركز عند الاعتقال وفي مراكز التوقيف.
وبين دولة أن الأطفال الذين أعتقلوا كالتالي: 49 طفلا دون السادسة عشر من اعمارهم، 30 منهم بعمر 15 عاما، و17 بعمر 14 عاما، ومعتقلين بعمر 13 عام ، وست حالات مصابة بأمراض (أزمة ، جيوب ، الزايدة ، استئصال ، كيس ماء، ألام رأس)، وست حالات مصابين بالرصاص، 3 منهم إصابات سابقة و3 عند الاعتقال، كما يوجد حاليا 13 شبلا في القسم لايوجد لهم أسرة للنوم عليها
—
عبد الناصر فروانة
أسير محرر، و مختص في شؤون الأسرى
رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين
وعضو اللجنة المكلفة بمتابعة شؤون الهيئة في قطاع غزة
0599361110
0598937083
Ferwana2@gmail.com
الموقع الشخصي / فلسطين خلف القضبان
www.palestinebehindbars.org
الفيسبوك (عبدالناصر فروانة)
https://www.facebook.com/