هيئة الأسرى: اكتظاظ في السجون وافتتاح اقسام جديدة في شطة وجلبوع
فلسطين المحتلة – الصفصاف:
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم، أن الاكتظاظ في صفوف الأسرى أخذ بالإزدياد في العديد من السجون ومراكز التوقيف الاسرائيلية، بسبب الاعتقالات الواسعة التي تشنها سلطات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف محافظات الوطن بشكل يومي.
وقالت الهيئة، بان إدارة مصلحة السجون نقلت عشرات الأسرى من سجن نفحة الى عدة سجون، بعد إدعائها بوجود محاولة للهرب في السجن الشهر الماضي، وإعلانها اغلاق السجن خلال الفترة الحالية، أدى الى زيادة الضغط أيضا في سجنس جلبوع وشطة.
وأوضحت، أن إدارة السجون أعلنت عن افتتاح قسم جديد في سجن شطة وهو قسم (3) ونقل اليه عشرات الاسرى من سجن نفحة، وقررت نقل 80 أسيرا أخرين اليه خلال الفترة الحالية، كما عمدت لافتتاح قسم جديد أخر في سجن جلبوع وهو قسم (3) ونقلت إليه قرابة 80 أسيرا من سجون الجنوب.
ودعت الهيئة في بيانها، المجتمع الدولي للتدخل ووقف جرائم الاعتقالات المستمرة من قبل الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والزج بهم في معتقلات وزنازين التعذيب والتوحش.
يذكر أن سلطات الاحتلال اعتقلت أكثر من 1600 فلسطيني، خلال شهر اكتوبر الماضي.
—
قاصرون وقاصرات مقيدون ومصابون في سجون الاحتلال
قراقع: يزور عائلة الاسيرة القاصر استبرق نور في محافظة نابلس
قام رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع بزيارة الى عائلة الاسيرة استبرق احمد محمد نور (14) سنة في قرية مادما بنابلس برفقة وفد من الهيئة حيث التقى مع عائلتها.
ودعا قراقع الى اطلاق سراح الطفلة القاصر والمصابة برصاص الاحتلال في يدها اليمنى اضافة الى اصابتها بشظايا في قدمها واعتقالها بتاريخ 22/10/2015 في ساعة الفجر حيث فقدت الوعي ونقلت الى مستشفى شنايدر الاسرائيلي.
وقال قراقع ان قوات الاحتلال تعاملت مع الطفلة استبرق بشكل وحشي حيث قامت بعزلها في سجن عسقلان مع الاسيرتان مرح باكير وجيهان عريقات وفي ظروف سيئة جدا، حيث تم عزلهن في غرفة قذرة وسيئة ومليئة بالحشرات وتنفتقد لكل المقومات الانسانية والمعيشية.
وقال قراقع ان عدد الاسيرات قد ارتفع منذ بداية الشهر الماضي ليصل الى 39 اسيرة ومنهن المصابات بالرصاص كالاسيرة مرح باكير وشروق دويات واستبرق نور وامل طقاطقة.
واشار قراقع الى اعتقال الطفلة القاصر تمارا ابو لبن 14 عاما سكان القدس بتهمة التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي والافراج عنها ووضعها تحت الاقامة المنزلية.
واعتبر قراقع ان حملة اسرائيل باعتقال القاصرين والقاصرات واطلاق النار عليهم وتعريضهم للضرب الشديد خلال الاعتقالات تعتبر جرائم بشعة ومماسرات خطيرة وممارسات تنتهك كافة الاعراف والقوانين الانسانية.
واعتبر والد الاسيرة استبرق ان الجنود اطلقوا الرصاص عليها دون اية اسباب نافيا التهم التي نسبت الى طفلته الصغيرة، مطالبا جميع المؤسسات التدخل لاطلاق سراحها.
**
خلال زيارته للاسير المحرر محمد علان
قراقع: التصعيد في الاعتقال الاداري انتهاك صارخ لإجراءات المحاكمة العادلة
7-11-2015-قال عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين ان حالة تصعيد في الاعتقالات الادارية تنفذها سلطات الاحتلال منذ بداية الشهر الماضي واندلاع الهبة الشعبية الفلسطينية لتشمل النساء والقاصرين، وليرتفع عدد الاداريين الى ما يقارب 500 معتقل اداري.
وقال ان الاعتقالات الادارية اصبحت بديل عن المحاكمات العادلة وهي تعتبر اعتقالات تعسفية تخالف اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الانساني وان اسرائيل تستخدم الاعتقال الاداري بشكل روتيني وبديل عن الاجراء الجنائي.
واتهم قراقع حكومة اسرائيل باستخدام العقاب الجماعي بحق الشعب الفلسطيني من خلال الاعتقالات الادارية المفتوحة والتي لا يعرف سقف زمني لها ولا يعرف اسباب قانونية لاعتقال اي شخص اداري استنادا الى ما يسمى الملف السري وتحت حجة التحريض والخطر على امن اسرائيل.
وتوقع قراقع ان ينفجر الوضع لدي الاسرى الاداريين ويتخذون خطوات واسعة في المستقبل القريب بسبب استمرار هذه السياسة.
واعتبر قراقع ان الاسير محمد علان الذي خاض اضرابا مفتوحا عن الطعام لمدة 63 يوما وكاد ان يفقد حياته بسبب ذلك شاهدا على سياسة القهر الانساني والتعسف القانوني الذي يطبق بحق الاسرى بحيث شملت الاعتقالات الادارية شخصيات سياسية ونيابية واطفال واعتقالات بسبب ابداء الرأي على مواقع التواصل الاجتماعي.
تصريحات قراقع جاءت خلال تهنئته للاسير المحرر المحامي محمد علان في قرية عينبوس في نابلس والذي اطلق سراحه يوم 4/11/2015 حيث دعا قراقع الى اطلاق سراح كافة الاسرى الاداريين او محاكمتهم من خلال الاجراء القضائي العادل، موضحا ان 25 الف امر اعتقال اداري صدرت بحق اسرى فلسطينين منذ عام 2000.