ملتقى القوى والهيئات والفعاليات والمؤسسات والاتحادات الشعبية الفلسطيني

وأكد الملتقى الوقوف إلى جانب شعوب الأمة في مواجهة سياسة التدمير التي تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في المنطقة سواء في تركيا أو المملكة السعودية وبعض دول الخليج، واعتبر أن ما يواجهه اليمن من هذه السياسة وما تواجهه سورية هو عدوان مترابط يجب مواجهته , وأن هذه المؤامرة التي أفشلتها سورية ومحور المقاومة بدعم من روسيا الاتحادية التي وقفت إلى جانب حقوق الأمة وإلى جانب سيادة الدولة السورية وإلى جانب سيادة دول المنطقة في مواجهة هذه الهجمة الأمريكية الرجعية الصهيونية التي حاولت إسقاط الدول والأنظمة من خلال هذا الإرهاب المتوحش في منطقتنا العربية.

 

 

وأعلن تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية والمشاركين في الملتقى رفضهم للمبادرة الفرنسية التي تهدف إلى إعادة إحياء المفاوضات العبثة مع العدو الصهيوني بعد أكثر من 22 عام من الفشل والإحباط نتيجة الاتفاقات الكارثية مع الاحتلال، واعتبر الملتقى أن المبادرة الفرنسة تنتقص من الحقوق الفلسطينية، وتسعى للاعتراف بيهودية الدولة للاحتلال الصهيوني، وأدان الملتقى موقف السلطة وقيادتها لموافقتها على هذه المبادرة الفرنسية التي ستشكل غطاء في القمة العربية القادمة لإطلاق مسار عبثي خطير في إعادة المفاوضات بهدف النيل من الانتفاضة ومحاولة إجهاضها وتطبيع العلاقات بين السعودية وعدد من الدول العربية مع الكيان الصهيوني بغطاء فلسطيني .

 

 

وحيا الملتقى بطولات جيش التحرير الفلسطيني ومساهمته الفعّالة في الدفاع عن سورية الذي يعد دفاعا عن المقاومة وفلسطين وأشاد ببطولات لواء القدس وكل القوى الفلسطينية التي وقفت إلى جانب سوريا, وحيا الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا العربي الفلسطيني والسوري.

 

 

وعبر الملتقى عن وقوفه وتضامنه مع الأسرى المضربين عن الطعام ووضع برنامج فعاليات للتضامن مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني.

 

 

وفي ختام أعماله وجه الملتقى التحية لشعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مخيمات اللجوء والمهاجر , وأكد على ضرورة الترابط في الخطوات والفعاليات التي من شأنها تفعيل تجديد مسيرة النضال الفلسطيني وتجيد الحركة الوطنية الفلسطينية , بما يسهم في حماية الحقوق الوطنية والتاريخية .

 

 

 

دمشق: 16/5/2016 المكتب الصحفي