عروض سخية على حساب الاراضي الفلسطينية المحتلة والجولان العربي السوري …
النظام الوهابي التكفيري السعودي
يقدم عروض سخية على حساب الاراضي الفلسطينية
المحتلة والجولان العربي السوري …!
بقلم : أكرم عبيد
بعد انتقال بعض الأنظمة الخليجية المتصهينة وفي مقدمتها النظام الوهابي السعودي من مرحلة التطبيع السري مع العدو الصهيوني المحتل الى مرحلة التطبيع العلني قبل التوقيع بعد الزيارات واللقاءات المتعددة بين اركان النظامين القاتلين وخاصة بعد زحمة التحركات الدولية والعربية وفي مقدمتها التحركات الفرنسية والعربية المشبوهة والتي تتوج بالمبادرة السويسرية لرعاية المصالحة الفلسطينية بين سلطتي حماس وعباس وخاصة بعد المبادرة الفرنسية والمبادرة المصرية تمهيدا لإطلاق عملية سلمية جديدة بين العدو الصهيوني والسلطة الفلسطينية لإقناع ” إسرائيل ” بالعودة لإجراء مفاوضات مع الفلسطينيين وفي العرض العربي الجديد المغري المقدم للعدو الصهيوني نقلت ” القناة العاشرة الإسرائيلية ” عن مصادر غربية قولها إن السعودية ودولا خليجية نقلت رسائل إلى تل أبيب بشأن استعدادها لتعديل مبادرة السلام العربية.
وقد أكدت هذه المصادر الغربية حسب ” القناة العاشرة ” الصهيونية ان رسائل بهذا الشأن نقلتها السعودية وبعض الدول الخليجية إلى نتنياهو رئيس وزراء سلطات الاحتلال الصهيوني عبر مبعوثين دوليين منهم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير.
وتضمنت هذه الرسائل موافقة هذه الانظمة العربية المتصهينة على تعديل ما يسمى المبادرة العربية وتنتظر ردًا من رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو على اقتراح التعديل خاصة فيما يتعلق بإعادة هضبة الجولان العربية السورية المحتلة لسورية وحق العودة المنصوص عليها فيما يسمى مبادرة السلام العربية.
وذكرت القناة العاشرة للتلفزيون الصهيوني أن مباحثات التعديل ستنطلق بقيادة مصرية فور حصول هذه الانظمة العربية المتصهينة على رد ” إسرائيل ” على أن يتم بالاعتماد على نتائجها كمقدمة لاستئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني .
وهنا لا بد من إعادة التذكير بأن العرض الذي تقدم به النظام الوهابي التكفيري السعودي جاء بعدما عرض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نفسه قبل أيام وسيطا لحل الصراع ” الفلسطيني الإسرائيلي ” وليس شريكا خاصة وأنه بذلك قد تخلى عن مصطلح ” الصراع العربي الصهيوني ” حيث أكد خلال افتتاح محطة الطاقة على أن هناك فرصة حقيقية لإقامة سلام حقيقي وامن واستقرار بين الجانبين ” الإسرائيلي والفلسطيني ” اذا ما كان هناك تجاوب حقيقي مع الجهود العربية والدولية لإقامة السلام وأعلن عن استعداد مصر للعب دور بين ” الفلسطينيين والإسرائيليين ” بهذا الخصوص.
وهذا ما يثبت بالدليل القاطع ان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لم يتجاوز في مشاريعه ومخططاته المتصهينة اتفاقيات كامب ديفيد الخيانية وهذا يعني انه الوجه الاخر للرئيس المخلوع مبارك ” مبارك صغير “