نم في بحر دمك يا عبدالله فلن تنم أعين الجبناء – نضال حمد
اسمك عبدالله عيسى .. قاتلك يدعي بأنه مسلم وكان يصرخ لحظة ذبحك الله أكبر ..
لم يراع طفولتك ولا جراحك.
اسمك يا بني مثل جرحك ورأسك المبتور، المجزوز لا يُنسى وسيبقى مثل صورتك جرحاً في الضمير، وجعاً في الأخلاق وألماً تعاني منه أمة الله أكبر. عصابة تحمل اسم نور الدين زنكي وهذا الأخير بريء منهم ومن ارهابهم ومن اردوغانهم.
صدقني يا بني ماعدت أطيق رؤية أي معارض ارهابي يستخدم اسم الله في همجيته وينحر بني آدم باسمه.
لن نرتاح في وطن يمتد من المحيط الى الخليج إلا باجتثاث الهمج واعادة المعنى الصحيح لصرخة الله أكبر.
نم في بحر دمك يا عبدالله فلن تنم اعين الجبناء.
**
عصابة نور الدين زنكي مثلها مثل غيرها من الهمج … وفرنسا لا تختلف همجية عنهم
هؤلاء الهمج هم نتاج للخيانة والتطرف والجهل والتخلف واللاعلم واللاوعي والتحجر والمذهبية البغيضة .. لقد حولوا الطائفة السنية الى أهم حليف ومدافع عن التكفير والارهاب والتطبيع مع الصهاينة. من مصر السيسي وقبله مرسي ومبارك والسادات الى السعودية واخواتها الخليجيات، والجماعات المعارضة السورية في الجولان وسلطة عباس في رام الله المحتلة، وسلطة حماس في غزة المحاصرة تتحالف مع ارهابيي اردوغان وتركيا وقطر كذلك .. ولا ننسى الأكراد وتركيا قبل وفي زمن اردوغان وغيرهم …
هؤلاء هم الذين أنجبوا بدعم مباشر من اردوغان حركة نور الدين زنكي الارهابية، التي ذبح عناصرها يوم أمس على وقع صرخات الله أكبر طفل فلسطيني ( 12 ) عاما في مخيم حندرات قرب حلب، وهي من فصائل الجيش الحر، جيش الخيانة والعمالة سواء بالارتماء في أحضان اردوغان والناتو والسعودية وقطر أو سيدهم الكيان الصهيوني.
الله أكبر نعم صار التكبير شعاراً للهمج وللقتلة يأخذ سامعه ومتلقيه فوراً الى الهمجية والذبح والنحر والقتل والعنف والتخلف ,,, للأسف “هيك بدهم” الصهاينة والامريكان وآل سعود و”هيك” صارت الأمور تسير في شرق العرب والمسلمين.
فرنسا الجريحة في باريس ونيس ترتكب طائراتها مجزرة مروعة بحق الشعب السوري في قرية طوخان على الحدود مع تركيا. تقصف وتسوي المنازل بالأرض وتدفن سكانها تحت الأنقاض. لغاية الآن 120 شهيدا ولازالت البقية تحت الأنقاض.
هل تعتقد حكومة فرنسا أن هذا سيوقف الارهاب في مدنها؟
بالتأكيد الارهاب لا يتوقف بقصف المدنيين في سوريا والعراق .. بل بوقف وفك الارتباط بين سياسة الاستعمار والمخابرات الفرنسية والأمريكية والأطلسية وعصابات الارهاب. باتخاذ موقف واضح والاعتراف بأن السعودية بدعم من اوروبا وامريكا هي التي وقفت وتقف وراء الارهاب. وبأن خليفة استنبول، اردوغان هو راعي الارهاب الداعشي في سوريا… وبأن الكيان الصهيوني أيضا من رعاة الارهاب وأنه أكبر مستفيد على وجه الأرض مما يحدث في البلاد العربية. لكن فرنسا التي تذبح الجزائريين وتعلق رؤوسهم على الأوتاد وتحتفظ بهم في المتاحف الفرنسية ليست جديرة بدور حمامة السلام. فهي مدرسة متقدمة وعتيقة في ممارسة كل أصناف الارهاب.
****
+ 18 صورة مؤلمة جدا …
اسف لوضع هذه الصور المؤلمة لمسلح ارهابي سوري من جماعة اردوغان وعصابة نور الدين زنكي، الارهابي التكفيري يقوم بقطع رأس فتى فلسطيني، 12 عاما من مخيم حندرات قرب حلب ,,, بتهمة الانتماء للواء القدس في جيش التحرير الفلسطيني في سوريا.
الى الفلسطينيين الذين يؤيدون ويناصرون هذه العصابات الارهابية والقذر اردوغان …
ماذا لو أن الرأس المقطوع والمجزوز ذبحاً على الطريقة العثمانية الأردوغانية، الداعشية، الوهابية يعود لأحد أبناءكم؟
نص الخبر والفيديو منقول وبدون الفيديو لأنني لا أريد لهذه الوحشية أن تعمم على صفحتي …
( #الفيديو_مؤلم . اهداء الى الذين يستعدون لتقديم دماءهم على شواطئ تركيا
ارهابيو “لواء نور الدين زنكي” الاردوغاني في المعارضة السورية يختطفون طفل فلسطيني جريح ( 12سنة) ويتهمونه بالانتماء الى لواء القدس/جيش التحرير الفلسطيني ويتم قطع رأسه حسب شريعة الارهاب ..
“فاذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب…”).
والله ما عاشت هذه الأمة إن لم تقم بجز رقابكم ورقاب أسيادكم أيها الارهابيون الهمج.
نضال حمد