حلب ..قريبا تتحرّر – رشاد ابوشاور
حلب الحُرّة العربيّة الأصيلة، مدينة الثغور، المدينة العربية السورية الباسلة، مدينة الحرب والحب، مدينة الصناعة، مدينة الغناء والفرح..المدينة التي استباحها الخونة والعملاْء، وسرقوا فرحها، ومصانعها، واقتصادها، وأراقوا دم أهلها، ودمروا معالمها..
حلب الصامدة عبر العصور..
ها هي تتلفت إلى كل الجهات المحيطة بها، وتفتح عينيها على رؤية أبطال الجيش العربي السوري، وهم يدكون القتلة الذين استباحوها، والذين فتح لهم اردوغان حدود تركيا مع سورية، ومولهم مجرمو آل سعود، وشيوخ قطر…
حلب الخالدة، وقد أغلق الجيش العربي السوري كل المنافذ غلى أحيائها المختطفة، ووضع الارهابيين أمام أحد خيارين: الاستسلام ورمي السلاح.. أو الموت..
حلب باتت على موعد قريب قريب مع الحريّة…
حلب ستنهض من الخراب والدمار والموت، لتبني من جديد مصانعها، وتفتح ابواب جامعاتها ومدارسها، ولتيدفق عمالها إلى مصانعهم، ولتضاء قلعتها بأنوار الشموخ والعز…
آه يا حلب الحبيبة ..المدينة العربية التي قاتلت الروم، و..اكتشفت ان خلف ظهرها روم، وفي داخل أحيائها روم.. وأتباع للروم..
يليق بك الانتصار يا حلب العروبة.