خمس نقاط من حديث د. رمضان عبد الله -عادل سمارة
هذا إضافة للموضوع المركزي وهو فلسطين واستمرار شحنة المقاومة كونها الخيار الأوحد، اعتقد ان هانك خمس نقاط جديرة بالإضاءة.
الأولى: إدخال البعد العروبي في الحديث وأتمنى أن يتم إدخاله في الخطاب لأن ما هو قيد الاستهداف ليست فلسطين وحدها، بل الوطن العربي باسره. ولذا، فإن التركيز على البعد العروبي هو وحده المدخل إلى فلسطين إذا اردنا أن نعطي الأمور وضعها الحقيقي.
والنقطة الثانية، التركيز على الدور الإيراني باعتبار إيران الدولة التي أسعفت المقاومة في لحظة التصحر العربي بمختلف المعاني. وهذا ما يساعد على استعادة الشارع العربي لصالح ذاته وصالح المقاومة بمعنى أن البعد العروبي لا بد من تأكيده وبان البعد الإيراني هو حليف لا بد من الإعلان عنه كتقوية مادية ونفسية في مشروع استعادة البعد او العمق العربي.
والنقطة الثالثة التركيز على ان هذه الحركة هي حركة مقاومة بدل وصفها بالإسلام السياسي وهي تسمية اكاديمية مخابراتية غربية اساساً.
والنقطة الرابعة، فإن مبادرة د. عبد الله هي بشكل غير مباشر رسالة إلى حركة فتح في مؤتمرها المقبل كي تستعيد عافيتها من مدخل، كما أعتقد، أن هدم فتح هو أخطر ضربة للقضية الفلسطينية.
والنقطة الخامسة، وهي ربما الأكثر أهمية وهي التركيز على عبثية مشاريع “الاستدوال” الفلسطيني، دولة او دولتين…الخ. وأعتقد في هذا الصدد أن أي إنشغال او الاستمرار في الانشغال في الحلول والتسويات…الخ هي تقويض وإحباط للمقاومة بل حتى للصمود الشعبي في البلد. ذلك لأن سلسلة طويلة من الحلول والمقترحات لم تنتهي سوى إلى استمرار مشروع الكيان في قضم بقايا الوطن.