ألاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين ” الأمانة العامة “يحيي الأسرى
ألاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين ” الأمانة العامة “
يحيي معتقلينا الإبطال الشجعان ويقف إلى جانبهم ويطالب ببذل كل الجهود من اجل حريتهم
ما تشهده أرض فلسطين الغالية منذ الغزو البريطاني المتوحش… ومن بعد تسليمها للكيان الصهيوني الاستعماري عام إعلان قيام هذه الدولة المارقة بدعم ومساندة من الأمم المتحدة التي هي شريكة وضالعة مع هذا الكيان في تشريد الشعب العربي الفلسطيني …
يفوق كل الوصف والاحتمال والمعاناة داخل فلسطين وخارجها في حرب وحشية ظالمة يشارك بها المستعمر الصهيوني وأدواته حتى خارج فلسطين من قرض الحصار والمعاناة على شعبنا العربي الفلسطيني العظيم والمناضل والشجاع الذي… سجل بصموده أروع صفحات الوفاء والتضحية من اجل الوطن الغالي فلسطين .
وحتى لا يفقد البعض الذاكرة ولا يتعلم الدرس … نسأل كم أعدم الاستعمار البريطاني من ثوارنا وكم عاني الآلاف في المعتقلات البريطانية التي هي استمرار للمعاناة التي تشهدها فلسطين … إن معتقلينا ومناضلينا الأبطال هم من أنبل وأعظم الثوار والمناضلين والشجعان الذين ضحوا من اجل وطنهم والدفاع عنه ببطولة عالية وصمود عال قل نظيره من اجل التحرير الكامل لكل فلسطين والأراضي العربية المحتلة وكنس الوجود الصهيوني العنصري في بلادنا والى الأبد …هذه مقولة الثوار والشجعان ونظرتهم إلى الصراع
مع هذا العدو المستعمر والغازي لأرضنا ووطننا وخيراتنا …
إن الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين وهو يحيي معتقلينا الإبطال الشجعان ويقف إلى جانبهم ويطالب ببذل كل الجهود من اجل حريتهم ، يطالب بالعمل الجاد والحقيقي في مواجهة هذا العدو ومقاتلة بالقوة المسلحة ، حيث لا يفهم هذا العدو غير لغة الحديد والنار
وإيقاع الخسائر الموجعة في صفوفه ….إن خربة المعتقلين الأبطال من حرية شعبنا أينما كان … ولذلك لا خيار أمامنا غير القتال والمواجهة ونبذ الأساليب والطرق والعقليات المساومة والحلول التي لا يستفيد منها إلا العدو وأعوانه الجبناء الأنذال الخونة! .
فلسطين انتزعت من شعبها وأمتها بالقوة والغدر والمساومة والوعود الكاذبة من عالم غربي بلا أخلاق ولا قيم ولا مبادئ ولا ضمير …لن تعود إلا بمقاتلة هذا العدو فوق أرضنا ومن يدعمه ومن يسانده …وراء العدو في كل مكان … مقولة صحيحة لا تقبل الجدل ولا
التفسير ولا حتى الاعتراض …لان هذا العدو لم يتوقف عن حرماننا من وطننا ومن حقنا في الحياة مثل بقية شعوب العالم .
التحية لمعتقلينا الأبطال … وللشهداء الإبطال … ولجماهيرنا الصامدة …والخزي والعار لكل الأنذال والمتعاونين الجبناء !
ألاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين ” الأمانة العامة “
دمشق 20-4-2015