الاستعانة بأطباء مرتزقة !! – رشاد أبوشاور
بعد أن رفض الأطباء في الكيان الصهيوني إدخال الطعام قسرا في أبدان أسرى الحرية والكرامة_ رغم أدوارهم الإجرامية في المساهمة في تعذيب الأسرى الفلسطينيين، وإهمالهم طبيا مما يؤدي إلى استفحال أمراض بعضهم، واستشهاد بعضهم_ لأن هذا الفعل الإجرامي فضيحة، كونه يعرض حياة الأسرى للموت، بسبب احتمال دخول الطعام في الرئتين عندما يتم الإدخال عن طريق الأنف، وهذا فعل تعذيبي قسري، ستترتب عليه عواقب من جهات كثيرة في العالم على الأطباء الذين خانوا قسم ( أبوقراط) في الكيان الصهيوني، وربما يجر إلى اتخاذ إجراءات من هيئات طبية عالمية، ونقابات أطباء، فضلاً عن الرأي العالمي..لهذا فإن الكيان الصهيوني يبحث عن أطباء مرتزقة يحضرهم من العالم لينفذوا هذه المهمة القذرة..ولكنه فشل حتى اللحظة.
يجب فضح هذا التوجه، وتوجيه النداءات لكل أطباء العالم بمقاطعة أي طبيب يقوم بهذا العمل الإجرامي، واتخذ إجراء بحقه، ووضع اسمه على لائحة سوداء تعمم عالميا.
على الجهات الفلسطينية: وزارة الصحة ( السلطة) ، اتحاد الأطباء الفلسطينيين، مخاطبة كل الجهات المماثلة في العالم، لتكون منتبهة لمخطط العدو الصهيوني المجرم.
يجب أن ينشط الفلسطينيون في تجمعاتهم في الاتصال بكل الجهات المعنية في البلدان التي يقيمون بها، ويفضحوا مخطط الكيان الصهيوني الإجرامي، ويشرحوا خلفياته، وتبعاته.
أسرانا يتعرضون لأحط أساليب القمع، والإهمال، والتعذيب، وتصريحات قادة كيان العدو العنصرية تفضح مدى استهتار هذا العدو، وعدوانيته، وتفوقه على كل ما سبق من أنظمة فاشية وعنصرية.
كل فلسطيني في العالم يستطيع أن يفعل شيئا، فليقم كل واحد بواجبه، ولتتحرك الجاليات الفلسطينية في أميركا، وأوربا، وأفريقيا، والبلدان الصديقة، وعلى كل المستويات.
تحركوا أيها الفلسطينيون، فهذا التحرك المساند لأخوتنا أسرى الحرية والكرامة هو بداية نهوض شعب، واستعادة قضية، ومواجهة ومقاومة لمخططات الكيان الصهيوني، والتآمر العربي الرسم المستكلب لإنهاء القضية الفلسطينية.