مخرجة فيلم دموع غزة تتضامن مع الأسرى أمام مقر مجلس الوزراء النرويجي
مخرجة فيلم دموع غزة تتضامن مع الأسرى أمام مقر مجلس الوزراء النرويجي
فيبيكي لوكيبيرغ ونضال حمد امام مبنى مجلس الوزراء النرويجي في اوسلو
بدعوة من رئاسة الجالية الفلسطينية في النرويج وفي التفاتة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام ، وبدلالة رمزية واضحة في محاربة الإرهاب، قامت اليوم المخرجة السينمائية النرويجية فيبيكي لوكيبيرغ مخرجة فيلم دموع غزة الشهير برفقة نضال حمد رئيس الجالية الفلسطينية في النرويج، بالوقوف أمام مبنى مجلس الوزراء النرويجي الذي تعرض يوم 22-7-2011 لعملية تفجير إرهابية نفذها احد المعجبين النرويجيين بالكيان “الإسرائيلي” وقادته وجرائمهم بحق الشعب الفلسطيني.
وقد رفعت المخرجة لوحة كتب عليها باللغة الانجليزية نتضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
فيما حمل رئيس الجالية نفس اللوحة باللغة العربية. هذا وأعلنت المخرجة في تصريح لموقع الصفصاف من أوسلو عن تضامنها مع الأسرى الفلسطينيين والشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل الحرية والكرامة والاستقلال.
فيما أعلن رئيس الجالية استمرار حملة التضامن في النرويج مع أسرى شعب فلسطين، وأكد أن الفلسطينيين جميعهم وبكل مؤسساتهم و جمعياتهم ومنظماتهم و الذين بدون انتماءات يشاركون ويقومون بتنظيم نشاطات لدعم الأسرى. وأكد على أن تظاهرة ستقام يوم السبت القادم أمام مقر البرلمان النرويجي.
فيما من جهتها تقيم الجالية الفلسطينية في النرويج تضامن يومية تتنقل بين عدة مناطق في العاصمة أوسلو. وتواصل الجالية اتصالاتها مع بعض المسؤولين والبرلمانيين وتضعهم يوميا بصورة وتطورات أوضاع الإضراب الذي يخوضه الأسرى
ايار – مايو 2012