من رفح الفلسطينية الى ستافانغر النرويجية
لؤي ديب من رفح الفلسطينية الى ستافانغر النرويجية
رحلة نصب واحتيال بدأت على الفلسطينيين في ستافانغر ثم سفارة اوسلوستان في أوسلو، ثم على الشبكة العربية لحقوق الانسان في فرنسا – حذرتهم في الشبكة من لؤي وقلت لهم انه يشكل خطرا على القضية التي سترفع ضد جرائم الصهاينة في غزة، لأنه ليس محاميا وأن شهادته مزورة_ ..
نفس الشيء قلته لاحد المحامين النرويجيين المتطوعين لتقديم (إسرائيل) للمحاكمة الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، أحد المحامين الذين تم استغلال تعاطفهم مع فلسطين من قبل ديب لتنفيذ مآربه واحتيالاته حتى على حساب قضية فلسطين ودم الشعب في غزة …
ثم على فضائية الجزيرة التي استضافته عدة مرات ومنها برنامج الأخونجي أحمد منصور، الذي ساهم في تبييض وتقديم لؤي ديب للجمهور العربي. مع اننا في الجالية الفلسطينية في النرويج آنذاك ارسلنا له شخصيا نحذره، واتصلنا بالجزيرة وبمنصور نفسه، الذي رفض التراجع عن بث الحلقة واستضافة ديب، وسخر من أحد قادة ووجهاء الجالية الذي اتصل به يحذره، وهو أسير محرر وشخصية غزية مشهود لها بساحات المقاومة والنضال. لازلت احتفظ برسالتنا الى الجزيرة وأحمد منصور في أرشيف الجالية الفلسطينية في النرويج خلال رئاستي للجالية من 2004 حتى 2015.
كما ببعض المراسلات مع لؤي في بداياته الاحتيالية.
بداية حاول لؤي ديب أن يضع نفسه نداً للجالية الفلسطينية في النرويج من خلال قيامه بإنشاء مؤسسة فلسطينية عمالية نرويجية ( شكلية واسمية) في مدينة ستافانغر. ( عدة الشغل والنصب).. اتصل بي شخصيا في تلك الفترة من الزمن بصفتي رئيسا للجالية، وطلب لقاء وتحدث وكأنه ند للجالية.
على كل حال أنا اسمعته كلاما بالتأكيد لازال يذكره حتى يومنا هذا. وحذرت بقية أعضاء الهيئة الإدارية للجالية منه. اما الفلسطينيين في مدينة ستافانغر فعليهم الحق واللوم لأنهم لم يقفوا بوجه نصب واحتيال وادعاءات لؤيالكاذبة، لم يتصدوا له وتركوه يحتال عليهم وعلى الجميع بمن فيهم السلطات النرويجية، التي اكتشفت متأخرة تزويره واحتياله ونشره إعلانات عن امتلاكه جامعة اسكندنافية بمئات المدرسين والمعلمين، وبأنه حاصل على شهادة دكتوراه من جامعة أوسلو والخ من التزوير والأهم تبييض الأموال .. هذا ما عرفناه أما ما لا نعرفه فهو بالتأكيد أعظم.
سلطة اوسلو يهمها العمل ضد كل المعادين لسلطة أوسلو والمؤيدين للمقاومة في فلسطين. ويهمها أيضا اضعافهم والحد من نشاطاتهم وحضورهم السياسي والإعلامي والنقابي في أوروبا والعالم.
.طبعا تم احتضانه من قبل السفارة السلطوية في أوسلو والسلطة الفلسطينية، التي يهمها التجسس على نشطاء الجاليات خاصة المعادين لسلطة أوسلو والمؤيدين للمقاومة في فلسطين. وشق صفوفهم ومؤسساتهم وجالياتهم واتحاداتهم، وتشويه سمعتهم وهذا كله حصل معي في النرويج من قبل أمثال لؤي ديب وسفارة اوسلوستان ومسؤولي تنظيم فتح الموجود اسميا وشكليا تماما كما شهادات لؤي ديب في النرويج.
لؤي بعدما عمل لحساب رئيس مخابرات سلطة التنسيق الأمني مع الصهاينة ماجد فرج، وسلطة عباس غير ولاءه وصار يعمل لحساب محمد دحلان ومن يقف خلفه من الدول والأجهزة. وافتتح لؤي مع مجموعة على شاكلته، منظمة حقوقية في النرويج، وتدفقت عليه ملايين الدولارات، وصار مطالبا بتوضيح كيفية امتلاكه 18 مليون دولار أمريكي، وهو الذي كان بالكاد يملك 18 كراونة نرويجية ثمن فنجان قهوة في أحد مقاهي ستافانغر أو أوسلو.
اليوم وبعدما افتضح أمر لؤي نهائيا سوف تعود الذاكرة بمن عملوا وعملن معي في الجالية الفلسطينية في النرويج الى ما كنت أقوله لهم عن هذا الشخص، الذي قلت عنه منذ البداية أنه شخص مشبوه ومنافق ودعيّ وغير مؤتمن.
نضال – 05-12-2019
أنظروا الرابط هنا فيه قصة لؤي ديب
http://safa.ps/…/النرويج-تحكم-بسجن-لؤي-ديب-4-سنوات-بتهمة-غس…