بهذه المناسبة عظم الله أجركم-ن… – نضال حمد
قبل أيام مرت ذكرى تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية
بهذه المناسبة عظم الله أجركم-ن ..
تأسست نهاية شهر أيار – مايو 1964 في دورة المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي عقد في مدينة القدس (عاصمة فلسطين) وكانت في ذلك الوقت كما الضفة والقطاع تحت الإدارة الأردنية. انتخب السياسي والحقوقي الكبير المناضل احمد الشقيري رئيسا للمنظمة حتى اكراهه على الاستقالة من قبل الفصائل الفلسطينية. سيذكره التاريخ ويخلده.
الى أين وصت المنظمة مع الفصائل وتحت قيادة قادة فتح؟
من التحرير الكامل الى البرنامج المرحلي فالتخلي عن الكفاح المسلح ونبذه على أساس انه إرهاب وفق المفهومين الأمريكي والصهيوني…
الاعتراف بالقرارين 242 و338 ..
ثم الحوار مع الأمريكان والمشاركة في مؤتمر مدريد ضمن الوفد الأردني …
محادثات أوسلو السرية وتوقيع اتفاقية أوسلو …
سلطة حكم ذاتي محدود على جزأ من ال 28% من أرض فلسطين ..
التخلي عن الأسرى واللاجئين ( تأجيلهما الى وقت لاحق) لازال الوقت اللاحق يأخذ وقته.. اعدام الانتفاضة الأولى والمتاجرة بالانتفاضة الثانية ..
غض النظر عن الاستيطان..
المساهمة في الترويج للتطبيع ..
شطب أهم بنود الميثاق الوطني الذي أعطى المنظمة شرعية التمثيل والقرار والوجود. التنسيق الأمني وهو في حقيقة الأمر عمل في خدمة الاحتلال كما جيش لحد في جنوب لبنان.
والقائمة تطول بطول قطار من التنازلات والمساومات والاختبارات السيئة يمتد من القدس المحتلة وصولا الى كل منطقة في العالم يوجد فيها فلسطيني أو فلسطينية..
بعد كل هذه المصائب والويلات والنكسات والنكبات ماذا يمكننا القول غير أن المنظمة الآن وبوضعها الحالي لا تمثل إلا القائمين عليها ومطلوب تحريرها من مغتصبيها ومحتليها.
نضال حمد 8-06-2020
من جداري في فيسبوك