“سندوس على قانون القومية الصهيونية فنحن أصحاب الوطن”- نضال حمد

بينما خرج الفلسطينيون في الناصرة رافعين شعارهم القومي ال حمد. يقال أن علي سلام رئيس بلدية الناصرة، الذي كانت أولى أفعاله الشنيعة عقب توليه رئاسة البلدية، انزال صورة الشاعر والمناضل الفلسطيني الكبير رئيس بلدية الناصرة الأسبق، الراحل توفيق زياد من على جدار مكتب البلدية. هذا المدعو سلام قال معلقاً على تظاهرات الناصرة يوم أمس بحسب ما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي “من لا تعجبه (اسرائيل) فليرحل”. واليوم في زمن المنحطين والانحطاط وفي زمن المطبعين والمطبعات والخونة والعملاء والمستسلمين والمستسلمات، والمتطوعين والمتطوعات في شرطة وجيش الاحتلال الصهيوني، وفي زمن التنسيق الأمني ومؤتمرات هرتسيليا للأمن القومي الصهيوني، نتذكر ما كتبه توفيق زياد:

” أناديكم .. أشد على أياديكم

أناديكم

أشد على أياديكم..

أبوس الأرض تحت نعالكم

وأقول: أفديكم

وأهديكم ضيا عيني

ودفء القلب أعطيكم

فمأساتي التي أحيا

نصيبي من مآسيكم.

أناديكم

أشد على أياديكم..

أنا ما هنت في وطني ولا صغرت أكتافي

وقفت بوجه ظلامي

يتيما، عاريا، حافي

حملت دمي على كفي

وما نكست أعلامي

وصنت العشب فوق قبور أسلافي

أناديكم… أشد على أياديكم!!”.

ونُذكر كل خانع ومهزوم ومرتد ومتصهين في فلسطين كل فلسطين بما أنشده توفيق زياد قبل سنين:

” كأننا عشرون مستحيل

في اللد، والرملة، والجليل

هنا… على صدوركم، باقون كالجدار

وفي حلوقكم

كقطعة الزجاج، كالصبار

وفي عيونكم

زوبعة من نار”…

تحية لشعبنا في داخل الداخل الفلسطيني وهو يكافح وينافح دفاعا عن وجوده وأرضه وديمومته. وتحية خاصة لابن الأرض كل الأرض والبلد كل البلد المناضل المبدئي أبو أسعد كناعنة. الذي يظهر في الصورة وشرطة الاحتلال تقوم بالاعتداء عليه وعلى رفاقه في التظاهرة.