تساؤلات حول أهمية مجالس أولياء أمور الطلبة في المدارس – الدكتور/أيوب عثمان
إذا…فلماذا؟ وهل؟ وكيف؟:
تساؤلات حول أهمية مجالس أولياء أمور الطلبة في المدارس
إذا كانت منطقة شرق خان يونس التعليمية قد شكلت المجلس الأعلى لأولياء الأمور، في سياق عملية انتخابية تميزت بالشفافية والديمقراطية، بحضور رئيس المجلس ومدير تعليم شرق خان يونس سليمان شعث، ومدير الدائرة الفنية سعيد قديح، ومدير الدائرة الإدارية منار أبو خاطر، ومدير دائرة القيادات الطلابية فطين البنا، وأمين سر المجلس ورئيس قسم الأنشطة الطلابية محمد أبو غالي، والرئيس السابق لمجلس أولياء الأمور حازم أبو هداف، ولفيف من نواب رؤساء مجالس أولياء الأمور في المدارس، (إعلانات مديرية شرق خان يونس التعليمية 4 يناير 2018)،
وإذا كانت مديرية شمال غزة التعليمية، بحضور مدير التربية والتعليم أشرف حرز الله، ووفد من المجلس الأعلى لأولياء الأمور برئاسة نائب رئيس المجلس الدكتور/ رياض العيلة، قد عقدت اجتماعًا للمجلس الأعلى لأولياء الأمور على مستوى المديرية في 18/3/2021، للاطلاع على منجزات مجلس أولياء الأمور في الفترة السابقة، (العلاقات العامة-منطقة شمال غزة التعليمية 18/3/2021)،
وإذا كانت مديرية التربية والتعليم التابعة لوكالة الغوث الدولية تتمتع بجسم رسمي يطلق عليه “المجلس المركزي لأولياء الأمور“، والذي فاز برئاسته الدكتور/رامز البنا عن طريق الانتخاب الديمقراطي (دنيا الوطن 28/10/2018)،
وإذا كان وفد من المجلس الأعلى لأولياء الأمور في قطاع غزة قد اجتمع مع مدير عمليات وكالة الغوث الدولية وفي مقرها بمدينة غزة، بحضور مدير التربية والتعليم فريد أو عاذرة (سما تليجرام في 24/1/2019)،
وإذا كان مجلس أولياء أمور طالبات مدرسة البريج الثانوية (ب) قد قام في 14/12/2019 بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي بتكريم معلمات المدرسة بمناسبة يوم المعلم الفلسطيني، بحضور رئيس بلدية البريج الأستاذ/ محمود عيسى، والدكتو/ ناصر اليافاوي، المشرف التربوي في مديرية تعليم الوسطى، ونائب رئيس مجلس أولياء الأمور الدكتور/ سمير أبوشمالة، وأعضاء من مجلس أولياء الأمور ووجهاء المجتمع المحلي، (إعلانات مدرسة البريج الثانوية “ب” للبنات 14 ديسمبر 2019)،
وإذ كانت مديرية تعليم الوسطى قد عقدت في 28/11/2019 اجتماعها الأول مع مجلس أولياء الأمور المركزي، بحضور نائب رئيس مجلس أولياء الأمور، عاطف وادي،
وإذ كان وفد مجلس أولياء الأمور برئاسة الدكتور/ محمد الكاشف، قد قام مع هيئة شؤون العشائر بغزة في 8/10/2020 بزيارات لعدة مدارس في مديرية غرب غزة التعليمية، بمرافقة مدير تعليم غرب غزة عبد القادر أبوعلي، للاطلاع على مدى جاهزية المدرسة لاستقبال الطلبة في سياق تأمين عودة آمنة إلى مدارسهم في أعقاب تفشي وباء كورونا، (فلسطين أون لاين 8 أكتوبر 2020)
وإذا كانت صحيفة الرسالة قد ناقشت تحت عنوان:” مجالس أولياء أمور الطلبة: تواصل اجتماعي تربوي”، أهمية وجود مجالس لأولياء الأمور في المدارس، وضرورة تفعيلها على أرض الواقع مع أصحاب الاختصاص(الرسالة 11/4/2011)،
وإذا كان مجلس أولياء الأمور في مدرسة شهداء المغازي الثانوية للبنين قد عقد في 29/9/2019 أول اجتماع له مع مدير المدرسة يحيى أبو مشايخ، بحضور جميع أعضاء مجلس أولياء الأمور، وسمير مسلم مدير أوقاف الوسطى، وقد تم في ختام الاجتماع انتخاب الشيخ مشعل أبوقنديل رئيساً لمجلس أولياء الأمور (نداء الوطن 17 فبراير 2020)،
وإذا كان مدير تعليم شمال غزة، نبيل العرابيد، قد عقد في 2/3/2020 اجتماعاً مع مجلس أولياء الأمور في بيت لاهيا، (إعلانات الوزارة)،
وإذا كان مجلس أولياء أمور الطلبة الموحد في سلفيت قد أشاد في 9/1/2017 بالدور المميز الذي تضطلع به الشرطة في حفظ الأمن والنظام العام وفي المحافظة على المسيرة التعليمية، (9 يناير 2017 www.palpolice.ps)
وإذا كانت مديرية تعليم طولكم قد عقدت في قاعة تدريب مدرسة العدوية في طولكرم ورشة عمل حول دور مجالس أولياء الأمور في دعم الرسالة التربوية، بحضور عدنان قعدان رئيس قسم الأنشطة ومسؤول مجالس أولياء الأمور في مديرية تعليم طولكرم، (دنيا الوطن 7/2/2013)،
وإذا كان محضر اجتماع لأولياء الأمور في مدرسة دير العسل التحتا الأساسية المختلطة في 19/9/2018 يفيد في البند (5) من جدول أعماله عن “انتخاب مجلس أولياء أمور الطلبة لتسهيل التواصل بين المدرسة والمجتمع المحلي (إعلانات مدرسة دير العسل التحتا الأساسية المختلطة-الصفحة الرسمية-19 سبتمبر 2018)
وإذا كانت مديرية التربية والتعليم في محافظة قلقيلية قد عقدت اجتماعاً لمجلس أولياء الأمور الموحد لمناقشة متطلبات العام الدراسي الجديد، واستكمال الخطة السنوية لهذا العام، بحضور مدير التربية والتعليم، صالح ياسين، الذي أكد في كلمته على أهمية الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والمجتمع المحلي من خلال مجلس أولياء الأمور الذي وصفه بأنه جزء لا يتجزأ من العملية التربوية (أمد للإعلام 20/10/2020)،
وإذا كان مجلس أولياء أمور الطلبة الموحد في محافظة أريحا قد تم انتخابه للعام 2011/2012 بحضور مدير التربية والتعليم، محمد الحواش، وعدد من أولياء أمور الطلبة في المدارس،
وإذا كانت الأستاذة/ فريال أبوعلان، مديرة مدرسة دوما في بلدة الظاهرية جنوب الخليل قد قالت إن “البداية كانت فكرة تطوير الاتصال بين المدرسة وأولياء الأمور من خلال انتداب فئة معينة ممثلة لهم وللمجتمع المحلي للتواصل مع إدارة المدرسة بما يخدم مصلحة أبنائهم، لا سيما وإنهم يؤدون دوراً مهماً وفاعلاً في مساندة العملية التربوية (وفا 15/1/2011)،
وإذا كانت الدعوات إلى تشديد التركيز على تفعيل مجالس أولياء الأمور في ظل انتشار وباء كورونا، آخذة في التزايد نظراً لتعاظم الأدوار التي ينبغي أن يضطلع بها مجلس أولياء الأمور في منظومة التعليم عن بعد،
وإذا كانت وزارة التربية والتعليم العالي قد نظمت بتاريخ 8/2/2018 في مديريتها برام الله والبيرة اجتماعاً لمجلس أولياء الأمور الموحد بالمحافظة لمناقشة سبل الاستمرار في تطوير قطاع التعليم، وذلك بمشاركة وكيل الوزارة بصري صالح الذي أكد على أهمية دور مجالس الأمور، ومدير التربية والتعليم باسم عريقات، وبحضور أعضاء مجلس أولياء الأمور الموحد لمدارس البيرة ومديري ومرشدي أولياء الأمور في المدارس المشاركة، ورؤساء الأقسام بالمديرية(وفا 8/2/2018)،
وإذا كان مدير التربية والتعليم باسم عريقات قد أشاد بالدور الكبير الذي اضطلع به مجلس أولياء الأمور الموحد في تحسين البيئة المدرسية ومتابعة العديد من القضايا في المدارس، ودعم التعليم المساند، ومساندة الطلبة المعوزين، وتنظيم الفعاليات الثقافية المختلفة (وفا 8/2/2018)،
وإذا كانت مديرية تعليم الوسطى قد عقدت مع مجلس أولياء أمور الطلبة بمدرستي دير البلح الأساسيتين (أ وب) ومدرسة العائشية (ب) لقاء موسعاً، بحضور النائب الفني/ ماهر أبورز، والنائب الإداري/ رسمية مشعل، ومدراء المدارس، وبمشاركة ما زاد عن 50 عضواً من مجلس أولياء الأمور (وكالة الرأي الفلسطينية 10 أبريل 2012)،
وإذا كان مدير تعليم الوسطى علي أبوحسب الله قد أكد على أهمية الدور الكبير الذي يضطلع به مجلس أولياء الأمور في إبراز صورة “عام التعليم الفلسطيني”، وفي التواصل المستمر مع إدارات المدارس (الرأي أونلاين 20/4/2012)،
وإذا كان مجلس أولياء الأمور والمعلمين في مدرسة ذكور عمر بن الخطاب الثانوية في باقة الشرقية قد عقد في 18/9/2013 اجتماعه الأول للعام 2013/2014 برئاسة مدير المدرسة الأستاذ/ مرشد ساعد رئيس المجلس، وبحضور العاملين وجميع أعضاء مجلس أولياء الأمور (دنيا الوطن – خضر خلف في 19/9/2013)،
وإذا كانت مجالس أولياء الأمور قد أشادت خلال مشاركتها في جولات تفقدية لمدارس قطاع غزة بإجراءات وخطط وزارتي الصحة والتربية والتعليم العالي، في سياق وباء كورونا (أمد للإعلام 13/1/2021)،
وإذا كان مجلس أولياء الأمور في منطقة غرب غزة التعليمية قد قام بزيارات إلى عدة مدارس بحضور الدكتور/ زياد ثابت وكيل وزارة التربية والتعليم العالي، وعدد من مدارس المناطق التعليمية وعدد من المدراء العامين، (أمد للإعلام 13/1/2021)
وإذا كان مجلس أولياء أمور طلبة مدرسة شهداء خزاعة الثانوية للبنات قد قام بزيارة مديرية شرق خان يونس التعليمية لبحث مشكلة مادة اللغة الإنجليزية في المدرسة بناء على شكوى حول ازدواجية عمل معلمة المادة وتوليها مهام وكيل المدرسة حيث وعد مدير المدرسة بحل هذه المشكلة (إعلانات المجلس المركزي لأولياء الأمور/منطقة شرق خان يونس التعليمية-الثلاثاء 22 نوفمبر 2016)،
وإذا كانت مجالس أولياء أمور لطلبة في منطقة شرق خان يونس التعليمية قد قاموا بزيارة مدارس منطقة شرق خان يونس التعليمية للاطلاع على الإجراءات التي تؤمن للطلبة عودة آمنة من وباء كورونا في الفصل الثاني لعام 2021 (إعلانات مديرية التربية والتعليم -منطقة شرق خان يونس التعليمية 1 مارس 2021)
وإذا كان المجلس الأعلى لأولياء الأمور بمديرية شمال غزة قد أثار في أول اجتماع له مع مديرية شمال غزة التلعيمية عقب الإعلان عن تشكيله – عبر انتخابات حرة ونزيهة – جملة من القضايا التي تهتم العملية التعليمية، وذلك بحضور مدير التربية والتعليم أشرف حرز الله، ومدير الدائرة الإدارية جواد صالحة، ومدير الدائرة الفنية موسى شهاب، ورئيس قسم الأنشطة الطلابية محمد كلوب، ورئيس قسم الإدارات التربوية معين أبو جاسر، بالإضافة إلى أعضاء المجلس الأعلى لأولياء الأمور (العلاقات العامة-مديرية شمال غزة التعليمية 22 فبراير 2021)،
وإذا كانت مديرية الوسطى التعليمية قد انتخبت مجلس أولياء أمور الطلبة المركزي في اجتماع عقدته المديرية في مركز تدريب المعلمين بحضور مدير الدائرة الفنية محمد حمدان، ومدير الدائرة الإدارية ناصر السدودي ورئيس قسم الأنشطة عبد الجليل غراب الذي استعرض في كلمته مسيرة عمل مجالس أولياء الأمور في المدارس مؤكدًا على دورها البارز في تذليل الصعاب وفي خدمه المسيرة التعليمية،
وإذا كانت مديرية شمال غزة التعليمية قد عقدت اجتماعًا للمجلس الأعلى لأولياء الأمور على مستوى المديرية للإطلاع على انجازات المجلس التي تم تحقيقها خلال الفترة الماضية، وللتأكيد على الدور التشاركي والتكاملي بين المؤسسة التربوية ومجالس أولياء الأمور للارتقاء بالواقع التعليمي والتربوي (العلاقات العامة بمنطقة شمال غزة التعليمية 18/3/2021)
وإذا كانت وزارة التربية والتعليم قد عقدت في 19 فبراير 2020 يوماً دراسياً لأولياء الأمور حول “الطرق الحديثة في تدريس طلبة الصف الأول” (وزارة التربية والتعليم العالي – الأخبار والفعالية التعليم العام – تقرير سامي جادالله 19 فبراير 2020)،
وإذا كان مجلس أولياء الأمور في مدرسة بنات الإسراء الأساسية قد أطلق مبادرة لتعزيز القراءة تحت عنوان “راقت لي” (أمد – قلقيلية 24/3/2018)،
وإذا كان ملتقى الإرشاد التربوي برام الله قد أوصى بالعمل على تعزيز التواصل مع أولياء الأمور، بمشاركة مدير عام الإرشاد والتربية في وزارة التربية والتعليم العالي محمد الحواش، ومدير تربية رام الله والبيرة باسم عريقات، ومدير عام “إبداع المعلم” رفعت الصباح، وطاهر المصري عن الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان (وفا 17/11/2019)،
وإذا كانت تربية قلقيلية قد عقدت مع مجلس أولياء الأمور الموحد، اجتماعاً ناقشت فيه خطة عودة الطلبة الآمنة إلى مدارسهم في ظل تفشي وباء كورونا (دنيا الوطن 17/8/2020)،
وإذا كانت مديرية التربية والتعليم في رفح قد شكلت مجلس أولياء الأمور المركزي على مستوى المحافظة بحضور مدير التعليم أشرف عابدين (إعلانات الوزارة – الأخبار والفعاليات 16 أكتوبر 2012)،
وإذا كانت وزارة التربية العراقية تؤكد على ضرورة انعقاد مجالس الآباء في المدارس ولمختلف المراحل الدراسية، وفي أوقاتها المحددة،
وإذا كان المكتب الإعلامي الخاص بوزير التربية العراقية الدكتور/ محمد إقبال عمر الصيدلي، قد صرح في بيان له قائلاً: إن انعقاد مجالس الآباء والمعلمين في المدارس له أهمية كبيرة في توطيد العلاقات بين أولياء الأمور والمدرسة،
وإذا كان النظام الأساسي لمجلس الآباء والمعلمين في القوانين والتشريعات العراقية رقم 1/1994 قد نص في مادته الأولى على تأسيس مجلس في كل مدرسة يسمى “مجلس الآباء والمعلمين” ويضم أولياء الأمور والهيئة التعليمية في المدرسة،
وإذا كانت وزارة التربية الإماراتية قد بادرت إلى إطلاق أول مؤتمر لمجالس أولياء الأمور بهدف إشراك أولياء الأمور في العملية التعليمية وتوطيد العلاقات فيما بينهم (البيان أول أكتوبر 2018)،
وإذا كانت الوكيلة المساعدة في وزارة التعليم الإماراتية لقطاع العمليات المدرسية، فوزية غريب، قد صرحت عن إنشاء 18 مجلس أولياء أمور تستهدف تفعيل الدور الغائب لمجلس أولياء الأمور، يتم توزيعها على مختلف النطاقات خلال الفصل الدراسي الأول من العام 2018، مؤكدة أن الوزارة ستعمل على تشكيل مجلس أولياء أمور على مستوى المدارس، وآخر على مستوى النطاقات التعليمية، ثم بعد ذلك على مستوى الوزارة(البيان 1 أكتوبر 2018)،
وإذا كانت الخطة السنوية للمشاركة المجتمعية للعام الدراسي 2013/2014 التي أعدتها مدرسة قاسم أمين الابتدائية في مصر قد استحلت وعلى نحو شديد التركيز- إلى أهمية دور مجلس أولياء الأمور (أكتوبر 2013 kasemamin47.wordpress.com )،
وإذا كانت المنطقة التعليمية الموسعة في مدينة نيوبورغ الأمريكية تعتمد مجلس أو هيئة أولياء الأمور،
وإذا كان مجلس الشارقة للتعليم قد أعلن في 27/12/2020 عن فتح باب الترشح لعضوية خمسة من مجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات التابعة له، (الخليج 27/12/2020)،
وإذا كان مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في المنطقة الوسطى التابعة لمجلس الشارقة للتعليم في حكومة الشارقة قد أقام حفلًا بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 2019/2020 بمنطقة “الذيذ” بحضور الدكتور/ سعيد الكعبي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة ورئيس مجلس الشارقة للتعليم، ومحمد الملا الأمين العام لمجلس الشارقة للتعليم، وراشد عبد الله المحيان رئيس مجلس أولياء أمور الطلاب والطالبات بالمنطقة الوسطى، والدكتور/ محمد عبد الله بن هويدن رئيس المجلس البلدي، والأستاذ الدكتور/ رشاد سالم مدير الجامعة القاسمية، والأستاذ الدكتور/ محمود الدرابسة عميد شؤون الطلبة بجامعة الشارقة، وعلي الحوسني مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص (دنيا الوطن 13/9/2019)،
وإذا كان مجلس أولياء أمور الطلبة في “الوسطى” بإمارة الشارقة قد احتفى بكبار المواطنين في احتفال مهيب، بحضور رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة راشد عبد الله المحيان (الامارات اليوم/ الخط الساخن 8 أكتوبر 2019)،
وإذا كانت هيئة الشارقة للتعليم الخاص برئاسة مديرها علي الحوسني ، قد عقدت لقاءها الأول مع مجلس أولياء أمور الطلبة ومجلس إمارة الشارقة للتعليم لمناقشة دور مجلس أولياء الأمور وإشراكه في صنع القرار (أخبار الدار-الخليج 50/ التربية والتعليم 2 أكتوبر 2020)،
وإذا كان مجلس الشارقة للتعليم قد عقد في 8 يناير 2011 اجتماعه مع مجلس أولياء أمور طلبة المنطقة الوسطى لإمارة الشارقة (وكالة أنباء الإمارات 9 يناير 2011)،
وإذا كان مجلس أولياء أمور الطلبة في مدارس الشارقة قد عقد اجتماعه مع مديري ومديرات مدارس الوسطى بإمارة الشارقة لمناقشة مختلف القضايا ومن أهمها تعزيز المشروعات التربوية الناجحة (البيان فبراير 2011)،
وإذا كان لمجلس أولياء الأمور دور محوري كبير في العملية التربوية (صحيفة الاتحاد – الإمارات 13/9/2019)،
وإذا كانت جميع النظم التعليمية قد أدركت مدى أهمية الأسرة بصفتها نواة المجتمع المحلي، ممثلة بمجلس أولياء الأمور الذي يتحمل جزءاً من عبء المسؤولية التعليمية التربوية لتحسين المناخ المدرسي ونوعية التعليم والتعلم،
وإذا كانت العلاقة بين المدرسة والأسرة – بصفتها النواة الأولى للمجتمع المحلي – علاقة ضرورةٍ لا بد منها ولا خيار فيها، حيث ولى أسلوب الحياة الذي كانت فيه المدرسة بيئة منفصلة عن مجتمعها، منكفئة على حالها، محشورة بين جنباتها وجدرانها وخلف أبوابها الموصدة داخل أسوارها، إذ يقضي التلميذ فيها حياة أكثر من نصف نهاره، ثم يغادر هذا النمط الحياتي والسلوكي، دون أن تعلم الأسرة شيئاً عن حياته هذه ومكوناتها، وما دار خلالها، دون أن يكون لها رأي أو تأثير أو أثر في تنشئته، سواء على المستوى السلوكي أو التعليمي/التعلمي،
وإذا كانت الأسرة والمدرسة تشكلان معاً كياناً عضوياً أساسه التكامل في سبيل بلورة ما يسمى “التعليم المجتمعي” الذي أضحى أحد التوجهات التربوية القائمة على التشارك بين المدرسة ومجتمعها المحلي”، فكان أنسب إطار يمكن من خلاله أن تتجسد العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي هو “مجلس أولياء الأمور” (لميس العلمي – وزيرة التربية والتعليم العالي سابقاً)،
وإذا كان الأستاذ الدكتور/ مروان عورتاني، وزير التربية والتعليم العالي (حالياً)، قد أكد على أهمية دور مجالس أولياء أمور الطلبة، في دعم الرسالة التربوية، وضرورة إيجاد آلية لتعزيز دور هذه المجالس، ومتابعة وتوضيح آليات العمل والشراكة للتغلب على المعيقات، واكتساب الخبرات على منهجية لحل المشكلات التي تواجه العملية التربوية والنهوض بالمدارس”، مشيراً إلى “النشاطات التي تقوم بها مجالس أولياء الأمور ضمن منهجية هادفة إلى الإرتقاء بمستوى التعليم في المدارس، مؤكداً على الشراكة الوطنية المجتمعية بين الوزارة والمجلس”، (دائرة الإعلام لتربوي لتابع لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية في 18/7/2019)،
وإذا كانت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية قد أصدرت تعليمات مجالس أولياء الأمور في المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة”، متضمنةً التعليمات الخاصة بالترشح لمجلس أولياء الأمور، والانتخاب، وكيفية عقد اجتماعات المجلس، وقانونيتها،
وإذا كانت تلك التعليمات لمجالس أولياء الأمور قد أصدرتها وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية بموجب 33 مادة نصت المادة (4) فيها على أهداف مجلس أولياء الأمور في المدرسة، فيما حددت المادة (3) منها ماهية مجلس أولياء الأمور في المؤسسة التربوية (حكومية كانت أو خاصة)، بينما قدمت المادة (6) آلية الترشح لعضوية الجمعية العمومية لمجلس أولياء الأمور في المدرسة، فيما عالجت المواد (7+8+9) منها اجتماعات الجمعية العمومية، ومجلس أولياء الأمور المدرسي من حيث تكوينه وانتخابه وعقد اجتماعاته،
فهل بقي بعد هذا الكم الهائل الذي أوردناه – والذي لدينا مثله أضعاف مضاعفة – من القول المتنوع في أزمنته وتواريخه، والمتعدد في جهاته ومصادره ومناطقه وبلدانه، ما يمكن أو ما يلزم قوله؟!
وكيف يجرؤ أي أحد على التقليل من أهمية دور مجالس أولياء الأمور في مدارس أبنائهم؟!
ولماذا لا يهب عشاق التربية والتعليم، انتصارًا لضرورة ووجوب إنشاء مجلس لأولياء الأمور في كل مدرسة؟!
ولماذا لا ينبري المختصون والمهتمون برسالة التربية والتعليم، دفاعًا عن مجالس أولياء الأمور باعتبار وجودها ضرورة لا مصرف ولا محيص ولا غنى عنها؟!
ولماذا لا ترعوي بعض المدارس الخاصة فتختصر المشوار لتصوب المسار فتنشئ -طبقًا للقانون- مجلسًا لأولياء الأمور فيها يعينها على رسالتها المقدسة ويتعاون معها وينتصر لها في الحق عند الصواب وينصحها عند الزلل؟!
وأما آخر الكلام، فهل تتحرك وزارة التربية والتعليم العالي في اتجاه الاستجابة لنداء المسؤولية التربوية التعليمية والواجب الوطني الذي ينبغي لها أن تباشر الاضطلاع به على الفور، دون تأجيل لا مبرر له، ودون مزيد انتظار من شأنه استدعاء المزيد والمزيد من الأضرار والتعقيدات التي يتعسر، فيما بعد، علاجها فكفكتها؟!
بقلم: الدكتور/أيوب عثمان
كاتب وأكاديمي فلسطيني
أستاذ الأدب الإنجليزي والنقد المساعد
جامعة الأزهر(سابقًا)
غزة – فلسطين