سيادة المطران عطا الله حنا : ” القدس صامدة في مواجهة الاحتلال
سيادة المطران عطا الله حنا : ” القدس صامدة في مواجهة الاستفزازات الاحتلالية وسيبقى المقدسيون مرابطون صامدون مدافعون عن مقدساتهم واوقافهم “
القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن القدس صامدة في مواجهة استفزازات الاحتلال والمقدسيون شامخون منتصبي القامة يتصدون ببسالة للمستوطنين الذين يجولون ويصولون في المدينة المقدسة بهدف النيل من مقدساتها وهويتها وعراقة حضور ابناءها .
ان السياسات الاحتلالية في المدينة المقدسة مرفوضة من قبلنا جملة وتفصيلا والمقدسيون في القدس هم ليسوا ضيوفا عند احد بل هذه المدينة هي مدينتهم وهذه المقدسات هي مقدساتهم وهم يرفضون ان يتم التعامل معهم وكأنهم جالية في مدينتهم.
القدس صامدة وستبقى كذلك والمقدسيون يرفضون النيل من مدينتهم والتطاول على مقدساتهم.
سيادة المطران عطا الله حنا : ” ان شعبنا يناضل من اجل اسقاط نظام الابرتهايد “
القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن شعبنا يناضل وسيبقى يناضل بهدف اسقاط نظام الابرتهايد الذي يعاني منه شعبنا الفلسطيني .
لقد اثبت الفلسطينيون للعالم بأسره بأنهم متشبثون بانتمائهم ودفاعهم عن عدالة قضيتهم وهم يرفضون ثقافة الاستسلام والقنوط واليأس والاحباط التي يسعى البعض لادخالها الى مجتمعنا .
ان الفلسطينيين معنوياتهم عالية وارادتهم صلبة والاعتقالات الاخيرة هدفت الى ارسال رسالة ترهيب وتخويف الى شبابنا وابناء شعبنا ، ولكن هذا الشعب لن يستسلم ولن يخاف امام اية ضغوطات او ابتزازات ايا كان شكلها وايا كان لونها .
نرفض سياسات الاحتلال ونظام الابرتهايد الذي نلحظ وجوده والذي يجب ان ينهار حتما كما انهار هذا نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا .
الفلسطينيون هم اصحاب قضية عادلة ولن يستسلموا لسياسات الاضطهاد والابتزاز والضغوطات الممارسة بحقهم بل ان الضغوطات لن تزيدهم الا عزيمة وارادة وصلابة وتشبثا بثوابتهم وانتماءهم لوطنهم وثوابتهم الوطنية والتي لا تسقط بالتقادم.
سيادة المطران عطا الله حنا : ” نرفض المخطط الذي يستهدف ما تبقى من الهوية الفلسطينية في بلدة لفتا المجاورة للقدس “
القدس – استقبل سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم وفدا من مهجري بلدة لفتا المجاورة لمدينة القدس حيث رحب بهم سيادة المطران واعرب عن رفضه للمخطط الاحتلالي الهادف الى ازالة ما تبقى من الهوية الفلسطينية في هذه القرية التي تقع بالقرب من المدينة المقدسة .
وجه سيادته التحية لابناء لفتا المقيمين في القدس وفي الضفة الغربية وفي بلاد الانتشار على تعلقهم ببلدهم الذي شردوا منه عام 48 وهذا ما يقوم به كافة الفلسطينيين الذين هجروا قسرا اثر النكبة .
نحن معكم في سعيكم من اجل الحفاظ على ما تبقى من بلدة لفتا وهي ابنية تاريخية عريقة تشير الى تاريخ مجيد وحضور عريق في هذا البلد الطيب .
ان مخطط ازالة ما تبقى من اثار الهوية الفلسطينية في لفتا انما هو امر مرفوض ومستنكر من قبلنا جملة وتفصيلا.