سيادة المطران عطا الله حنا : “نحذر من خطورة المشاريع الاستيطانية في حي الشيخ جراح”
القدس – حذر سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم من خطورة المشاريع الاستيطانية في حي الشيخ جراح في القدس والتي هدفها ابتلاع هذا الحي وسرقته من اهله وسكانه وطمس معالمه ، وما حدث مؤخرا مع عائلة صالحية في الشيخ جراح انما تعتبر نكبة جديدة ومتجددة حيث ان هذه العائلة شردت اثر نكبة عام 48 وها هي تشرد مجددا اثر نكبة تدمير وهدم المنزل وطرد من فيه من سكان اصيلين واصليين .
ان ما يحدث في حي الشيخ جراح وفي سلوان وفي غيرها من الاحياء المقدسية ناهيك عما تتعرض له مقدساتنا واوقافنا انما تندرج في اطار مخطط احتلالي هادف الى طمس معالم القدس وتزوير تاريخها والنيل من معاسيادة المطران عطا الله حنا : ” نرفض ما تتعرض له الخليل من حملات استيطانية واسعة وخاصة في البلدة القديمة وفي جوار الحرم الابراهيمي “
القدس – استقبل سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس صباح هذا اليوم وفدا من مدينة الخليل حيث رحب سيادته بزيارتهم ومشيدا بصمودهم ورباطهم ودفاعهم عن مدينتهم ورفضهم الحملة الاستيطانية الواسعة في البلدة القديمة وما يتعرض له الحرم الابراهيمي .
ان اهلنا في الخليل يستحقون الثناء والوفاء والتقدير على ما يبذلونه من جهد دفاعا عن مدينتهم وخاصة في البلدة القديمة التي تتعرض لهجمة استيطانية غير مسبوقة .
وضع سيادته الوفد في صورة ما يحدث في مدينة القدس من استهداف يطال الاحياء المقدسية والمقدسات والاوقاف كما واجاب على عدد من الاسئلة والاستفسارات مؤكدا بأن الفلسطينيين جميعا مسيحيين ومسلمين انما يقفون في خندق واحد وينتمون الى شعب واحد يدافع عن انبل واعدل قضية عرفها التاريخ الانساني الحديث .
سيادة المطران عطا الله حنا : ” نحذر من خطورة المشاريع الاستيطانية في حي الشيخ جراح “
القدس – حذر سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم من خطورة المشاريع الاستيطانية في حي الشيخ جراح في القدس والتي هدفها ابتلاع هذا الحي وسرقته من اهله وسكانه وطمس معالمه ، وما حدث مؤخرا مع عائلة صالحية في الشيخ جراح انما تعتبر نكبة جديدة ومتجددة حيث ان هذه العائلة شردت اثر نكبة عام 48 وها هي تشرد مجددا اثر نكبة تدمير وهدم المنزل وطرد من فيه من سكان اصيلين واصليين .
ان ما يحدث في حي الشيخ جراح وفي سلوان وفي غيرها من الاحياء المقدسية ناهيك عما تتعرض له مقدساتنا واوقافنا انما تندرج في اطار مخطط احتلالي هادف الى طمس معالم القدس وتزوير تاريخها والنيل من معاسيادة المطران عطا الله حنا : ” نرفض ما تتعرض له الخليل من حملات استيطانية واسعة وخاصة في البلدة القديمة وفي جوار الحرم الابراهيمي “
القدس – استقبل سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس صباح هذا اليوم وفدا من مدينة الخليل حيث رحب سيادته بزيارتهم ومشيدا بصمودهم ورباطهم ودفاعهم عن مدينتهم ورفضهم الحملة الاستيطانية الواسعة في البلدة القديمة وما يتعرض له الحرم الابراهيمي .
ان اهلنا في الخليل يستحقون الثناء والوفاء والتقدير على ما يبذلونه من جهد دفاعا عن مدينتهم وخاصة في البلدة القديمة التي تتعرض لهجمة استيطانية غير مسبوقة .
وضع سيادته الوفد في صورة ما يحدث في مدينة القدس من استهداف يطال الاحياء المقدسية والمقدسات والاوقاف كما واجاب على عدد من الاسئلة والاستفسارات مؤكدا بأن الفلسطينيين جميعا مسيحيين ومسلمين انما يقفون في خندق واحد وينتمون الى شعب واحد يدافع عن انبل واعدل قضية عرفها التاريخ الانساني الحديث .
سيادة المطران عطا الله حنا : ” لن تنجح مخططات تغيير طابع القدس وطمس معالمها ولكن هذا يحتاج الى جهد “
القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأنه لن تنجح المخططات الهادفة لتغيير طابع القدس وطمس معالمها الفلسطينية المسيحية والاسلامية ولكن لكي يحدث هذا فإنه يحتاج الى جهد ويحتاج الى عمل ممنهج ناهيك عن التضامن الذي نحتاجه من امتنا العربية ومن كافة اصدقاءنا في مشارق الارض ومغاربها .
المقدسيون يقفون في الميدان منتصبي القامة وهم في الخطوط الامامية دفاعا عن القدس ومقدساتها واوقافها وهويتها المستهدفة والمستباحة ، ولكننا نحتاج ايضا الى ترتيب البيت المقدسي بشكل خاص والفلسطيني بشكل عام لكي نكون اقوياء في مواجهتنا للتحديات والمؤامرات والمشاريع الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية.
نحن على يقين بأن قوة الحق هي اقوى من قوة الباطل ولكن اصحاب الحق يجب ان يكونوا على قدر كبير من الوعي والصدق والاستقامة والوحدة لكي يكونوا اقوياء في دفاعهم عن الحق الذي ينادون به .
سيادة المطران عطا الله حنا : ” ان ارضنا المقدسة تتنتظر عودة الحجيج اليها بعد زوال الجائحة “
القدس – وجه سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم كلمة مسجلة عرضت على هامش المعرض الدولي للسياحة في مدريد حيث تحدث سيادته في كلمته عن مكانة فلسطين التاريخية والروحية والحضارية والانسانية.
وقال بأنه يطيب لي ان اخاطبكم من رحاب مدينتنا المقدسة مدينة ايماننا وحاضنة مقدساتنا وتاريخنا وتراثنا ، المدينة التي لها مكانتها السامية في الديانات التوحيدية الثلاث والتي غيب عنها السلام والعدل بسبب ما يرتكب بحق ابناءها من قبل سلطات الاحتلال.
نتمنى ان تزول الجائحة قريبا لكي تعود الحركة السياحية الى بلادنا فتوقف الحركة السياحية احدث مأساة وانهيارا اقتصادية واوضاع معيشية صعبة لدى الكثيرين من ابناء شعبنا وخاصة في القدس وبيت لحم وغيرها من الاماكن.
عندما تزورون فلسطين تذكروا بأن هذه البقعة المقدسة من العالم هي ليست كومة حجارة وليست فقط المقدسات التي نفتخر بها بل هي ايضا الانسان الذي يتوق الى الحرية والكرامة واستعادة الحقوق السليبة ، فكما انتم حريصون على زيارة الاماكن المقدسة وهذا امر حسن فنحن نتمنى منكم في زياراتكم ان تلتقوا مع شعبنا وخاصة في مدينة القدس وفي غيرها من المحافظات فالفلسطينيون هم سدنة المقدسات وهم الذين يحافظون عليها وعلى طابع بلادنا وعلى مدينتنا المقدسة القدس بشكل خاص.
ان السياحة في فلسطين لها نكهة خاصة لانها زيارة لاقدس بقعة في هذا العالم تجلت فيها محبة الله للانسان ، فالقدس خاصة وفلسطين كلها انما هي بقعة اختارها الله لكي تتجلى فيها محبته للبشرية ، وفي كل زاوية وركن من اركان وطننا الحبيب هنالك البركة والتاريخ والمقدسات والاصالة التي نفتخر بها جميعا كأبناء للشعب الفلسطيني الواحد .
نحن بانتظار عودة الحجاج الى بلادنا من اجل اعادة احياء هذا القطاع الذي تأثر بسبب الجائحة املين ان يحدث هذا بأقرب ما يمكن ففلسطين بانتظاركم وبانتظار كافة محبيها وعاشقيها ولكنها ايضا بانتظار ابناءها المحرومين من العودة اليها بسبب الظلم الذي حل بشعبنا اثر النكبة وتداعيات هذا الظلم ما زالت قائمة حتى اليوم .