يجب العمل على وقف التطبيع المغربي الرسمي مع العدو
النظام المغربي يواصل عملية التطبيع مع الاحتلال والعدو بدون أي تراجع وكأنه كان ينتظر تلك اللحظة كي يكشف عن وجهه الحقيقي وتعاونه السري فالعلني مع الاحتلال “الاسرائيلي” منذ سنوات الخمسينيات والستينيات وحتى اليوم.
إن ما أقدم عليه اتحاد المصارعة المغربي يعتبر طعنة للشعب الفلسطيني كما ويعتبر “طعنة في خاصرة القدس التي يعتبر ملك المغرب رئيس لجنتها بالوراثة..
التوقيع المذكور طعنة جديدة للقضية الفلسطينية ولنضال الفلسطينيين والعرب وكل أحرار العالم من أجل تأكيد مبدأ مقاطعة كيان الاحتلال.
توقيع المغرب اتفاقيات تعاون مع “الاسرائيليين” يجيء ضمن عملية التطبيع الرسمية العربية من أجل التشجيع على التطبيع وتطبيقه بين الشباب العرب والمغاربة ومؤسسات الشعب المغربي بما فيها المؤسسات الرياضية والفنية والثقافية والخ.
هذا وقد أعلن عن قيام الاتحاد المغربي للمصارعة بتوقيع اتفاقية للتعاون مع نظيره “الاسرائيلي”، وبمشاركة المنتخب المغربي في بطولة رياضية على أراضي فلسطين المحتلة يقيمها كيان الاحتلال لأحياء ذكرى جنوده وضباطه ورياضييه، الذين قتلوا في عملية ميونخ الفدائية سنة 1972، حيث استشهد أبطال فلسطين ومنهم إبن جيراننا ومخمينا عين الحلوة الشهيد الرمز عفيف حميد.
اعتقد أنه تقع مسؤولية كبيرة على عاتق القوى الوطنية والقومية واليسارية التقدمية والاسلامية الكفاحية العربية والمغربية من خلال تحشيد القوى وتكثيف الضغظ والعمل والتحركات، لفضح ووقف هذا التطبيع الخياني والسياسة الاستسلامية، الوقحة للأنظمة العربية المطبعة من الخليج الى المحيط ومن المحيط الى الخليج.
سياسة طعن الفلسطينيين بظهورهم والارتماء في حضن العدو والاحتلال مرفوضة ويجب أن لا تمر لأنها خيانة لكل شيء.
عاشت اخوة الشعبين المغربي والفلسطيني ونضالهما المشترك في سبيل تحقيق الوحدة العربية وتحرير فلسطين والأمة. عالشت أمتنا العربية الواحدة والخالدة.
نضال حمد
موقع الصفصاف – وقفة عز
٢٨-٨-٢٠٢٢